أمن المقاومة ينفي أنباء اغتيال أبو عبيدة.. ويكشف أهداف الاحتلال من ورائها
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
نفى جهاز أمن المقاومة في غزة الشائعات التي تروج لها وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي بشأن اغتيال الناطق باسم كتائب القسام، "أبو عبيدة"، مؤكدا أن هذه المزاعم تأتي في إطار حرب نفسية تستهدف ضرب تماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية.
وأوضح الجهاز، في بيان رسمي، أن الاحتلال هو الجهة التي تقف وراء ترويج هذه الشائعات، مشيرا إلى أن الهدف منها يتجاوز الجانب الإعلامي ليخدم أغراضا استخبارية ومعنوية محددة.
وأشار البيان إلى أن إعلام الاحتلال يتحرك وفق توجيهات أمنية صادرة عن الجيش والمخابرات، ما يجعل من أي خبر ينشره أداة لتنفيذ أهداف استراتيجية، من بينها تشويش الوعي العام وزرع البلبلة في صفوف المقاومة والشارع الفلسطيني.
وأكد "أمن المقاومة" أن تجارب سابقة أظهرت استخدام الاحتلال لهذا الأسلوب، عبر نشر أخبار كاذبة عن استهداف قادة المقاومة، بهدف دفعهم ومحيطهم لاتخاذ ردود فعل تكشف مزيدًا من المعلومات التي يستفيد منها الاحتلال لاحقًا في عمليات اغتيال فعلية.
ودعا البيان المواطنين الفلسطينين إلى عدم الانجرار وراء هذه الشائعات أو تداولها، مشددا على أنها جزء من أدوات الحرب النفسية التي يعتمدها الاحتلال لزعزعة الاستقرار الداخلي وتحقيق مكاسب استخبارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اغتيال أبو عبيدة إعلام الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: لا يحق ولا يجوز لأي أحد التنازل عن سلاح الشعب
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانا بمناسبة الذكري الثانية لطوفان الأقصي حيث قالت فيه : عامان على أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ ارتكبها العدو الصهيونازي على شعبنا، في ظل خذلان وصمت المجتمع الدولي المنافق، فبرغم الألم والجراح وعظيم التضحيات، ووحشية المجازر والحرب الغير مسبوقة على مدار التاريخ، فقد فشل العدو الصهيوني المجرم وحلفاءه في تحقيق أهدافهم المعلنة وأبرزها القضاء على المقاومة وإستعادة الأسرى الصهاينة بالقوة .
وأضافت الفصائل في بيان لها : في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، نعرب عن فخرنا وإعتزانا بالملحمة الأسطورية التي سطرها شعبنا العظيم في قطاع غزة، هذا الصمود الذي كان بمثابة الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني الخبيثة.
وتابعت : معركة طوفان الأقصى والتي بدأت في السابع من أكتوبر ولا زالت متواصلة، شكلت محطة تاريخية في مشروعنا المقاوم، وكانت إستجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف قضيتنا الوطنية، وساهمت في تهاوي كل الأكاذيب والدعاية السوداء التي سوقها الكيان الصهيوني وقادته المجرمين، وما جرى في قاعة الأمم المتحدة أثناء خطاب مجرم الحرب نتنياهو، لهو دليل جلي على ذلك.
واردفت الفصائل : إن خيار المقاومة بكل أشكالها سيظل السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب، ولا يحق ولا يجوز لأي أحد التنازل عن سلاح الشعب الفلسطيني، هذا السلاح المشروع والذي كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية، وستتوارثه الأجيال الفلسطينية جيلاً بعد جيل، حتى تحرير أرضه ومقدساته ونيله الحرية وحقوقه المشروعة مهما كانت جسامة التضحيات والأثمان.
وزادت : في هذه الذكرى المجيدة ندعو الجماهير العربية والإسلامية، إلى أخذ زمام المبادرة، والخروج إلى الشوارع والساحات في كافة العواصم والمدن، دعماً لفلسطين والمقاومة ونصرةً لشعبنا ورفضاً لجرائم الإبادة والمحرقة التي ترتكبها آلة البطش الصهيونية.
وأكملت : نتوجه بالتحية إلى كافة جبهات الإسناد في اليمن العظيم المجاهد، ولبنان المقاومة، وعراق الأصالة، وإيران البطولة والإقدام، على مواقفهم الثابتة والمبدئية الملحمية، ونتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء العظام، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، والقادة محمد باقري، وحسين سلامي، وغلام علي رشيد ومحمد سعيد إيزدي، وكافة الشهداء الذين إرتقوا في كافة ساحات وجبهات المواجهة والدعم والإسناد.
وختمت : نترحم على أرواح قادة الطوفان ومخططي هذه الملحمة البطولية العظيمة، وعلى رأسهم القادة العظام إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، وقائمة طويلة من قادة شعبنا ورموزه الوطنية من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الذين سيكتب التاريخ بطولاتهم وسيرتهم بأحرف من نور.