بسمة داود: نهاية «ما تراه ليس كما يبدو» صدمتني
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
تحدثت الفنانة بسمة داود عن تجربتها في مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»، والذي عُرض مؤخرًا وحقق تفاعلًا واسعًا بين الجمهور، خاصةً حول شخصيتها المثيرة للجدل «نهى».
وقالت بسمة، خلال استضافتها في برنامج «صباح جديد» على شاشة “القاهرة الإخبارية”، إنها عندما تلقت سيناريو العمل وبدأت في قراءته، شعرت بانجذاب أولي للقصة، لكنها تفاجأت بشكل خاص عند قراءة الحلقة الخامسة، وتحديدًا نهاية المسلسل، التي وصفتها بأنها «تخض» وصادمة، معقبة: «قرأت السيناريو أكثر من مرة علشان أفهم الأحداث كويس، والنهاية فعلاً فاجأتني جدًا».
بسمة داود: وافقت على العمل فورًا بعد فهم شخصية «نهى»
وأوضحت الفنانة أنها وافقت على العمل سريعًا بعدما بدأت في التعمق في تفاصيل شخصية «نهى»، مضيفة: «بمجرد ما بدأت أطلع الشخصية وأحس بيها من جوايا، وافقت على طول، لأن المشروع كان لذيذ، والمسلسل خلص بسرعة».
«نهى» لا تشبهني.. أنا شخصية انطوائية
وكشفت «بسمة» أن شخصية «نهى» بعيدة تمامًا عن شخصيتها الحقيقية، حيث وصفتها بأنها مرحة ونشيطة وتتسم بالحيوية والانطلاق، بينما هي في الواقع انطوائية جدًا.
وتابعت: «عشان أأدي الدور كويس، حضرت للشخصية كتير، رغم إن المسلسل 5 حلقات بس، لكن التحضير أخد مني مجهود مسلسل 60 حلقة».
وعن ردود فعل الجمهور، عبرت بسمة داود عن سعادتها بالتفاعل الكبير حول شخصيتها في المسلسل، مؤكدة أن الجدل الذي أثير حول «نهى» كان متوقعًا ومطلوبًا، وأضافت: «أنا مبسوطة إن الناس اتكلمت عن الشخصية بالشكل ده، لأن الكاركتر فعلاً كان محتاج يثير الجدل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة بسمة داوود مسلسل ما تراه ليس كما يبدو القاهرة الإخبارية ما تراه لیس کما یبدو بسمة داود
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل رجلين بعد استسلامهما على ما يبدو خلال عملية في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- تقوم السلطات الإسرائيلية بمراجعة حادثة أطلق فيها جنود النار على شخصين بدا أنهما يستسلمان في الضفة الغربية المحتلة، وهو عمل وصفته السلطة الفلسطينية بأنه "جريمة حرب كاملة".
ووقع الحادث في مدينة جنين الفلسطينية بالضفة الغربية، خلال عملية واسعة النطاق لـ"محاربة الإرهاب" قام بها الجيش الإسرائيلي، الخميس.
وأكدت السلطة الفلسطينية مقتلهما، وحددت هوية الرجلين وهما المنتصر محمود قاسم عبدالله، البالغ من العمر 26 عاما، ويوسف علي يوسف عصاسة، البالغ من العمر 37 عاما.
ووصفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الرجلين بأنهما مقاتلان، وقالت في بيان إنهما تبادلا إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية حتى نفاذ ذخيرتهما، وبعد ذلك حُوصرا وقُتلا فيما وصفته بأنه "إعدام ميداني".
وقالت السلطة الوطنية الفلسطينية إن الحادثة تمثل "انتهاكا صارخا لجميع القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان الشخصان مطلوبين من قبل السلطات بزعم ممارستهما "أنشطة إرهابية".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك إنه كان يعمل جنبا إلى جنب مع شرطة الحدود لاعتقال شخصين ينتميان إلى "منظمة إرهابية تعمل في جنين"، واتهمهما بإلقاء عبوات ناسفة وإطلاق النار على قوات الأمن.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "عملية الاستسلام" استمرت عدة ساعات، حيث غادر الرجلان المبنى بعد استخدام مركبة هندسية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع الشرطة الإسرائيلية: "بعد خروجهما من المبنى، تم إطلاق النار على الشخصين المطلوبين".
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي: "الحادث قيد التحقيق حاليًا من قبل القادة الميدانيين، وسيتم إحالته للمراجعة من قبل السلطات المختصة".
وأظهر مقطع فيديو للحادث تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي رجلين يخرجان من مبنى وأيديهما مرفوعة فوق رأسيهما في استسلام واضح. ويحيط بهما على ما يبدو أنهم جنود إسرائيليون.
وشُوهد الرجلان في وقت لاحق على الأرض أمام مدخل المبنى قبل سماع دوي عدة طلقات نارية. وبحسب الفيديو، شُوهدت جثة رجل واحد على الأقل ملقاة على الأرض.
وشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق، الأربعاء، في الضفة الغربية، حيث فتشت القوات الإسرائيلية "أكثر من 220 موقعا، واستجوبت العشرات، واعتقلت عددا من المطلوبين"، بحسب بيان سابق للجيش الإسرائيلي.
وأشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، بالجيش والشرطة الإسرائيليين عقب الحادث.
وكتب بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي: "أدعم تماما مقاتلي حرس الحدود وجنود الجيش الإسرائيلي الذين أطلقوا النار على إرهابيين مطلوبين خرجا من مبنى في جنين. تصرف المقاتلون تماما كما هو مطلوب منهم - يجب أن يموت الإرهابيون!".