أعراض تلف الكلى.. 5 علامات تحذيرية صامتة في الصباح الباكر
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
غالبًا ما تتطور مشاكل الكلى بهدوء، ولا تظهر عليها أي أعراض تُذكر حتى يحدث ضرر كبير. ومع ذلك، قد يُصدر جسمك تحذيرات خفية في الصباح الباكر لا ينبغي إغفالها، تشمل الأعراض الشائعة التعب المستمر، وتورم الوجه، وضبابية التفكير، وحتى رائحة الفم الكريهة، إن التعرّف على هذه الأعراض مبكرًا يُمكن أن يُساعد في الوقاية من المضاعفات الخطيرة مثل مرض الكلى المزمن أو الفشل الكلوي.
قد تشعرك الإصابة بمرض مزمن وكأن حياتك قد خرجت عن السيطرة. ومع ذلك، يجب أن تفهمه فهمًا كاملًا لتلقي العلاج المناسب. ووفقًا للخبراء، فإن معرفة كليتيك هي وسيلة للشعور بتحكم أكبر في حياتك وصحتك، تساعد كليتاك على الحفاظ على توازن كيمياء جسمك باستمرار - من إنتاج البول إلى التخلص من الفضلات والماء الزائد - وهما من أكثر الأعضاء إرهاقًا، وعندما تظهر عليهما علامات الفشل، فقد حان الوقت لعدم تجاهلهما.
عندما تبدأ وظائف الكلى بالتدهور، يُظهر جسمك بعض العلامات الدقيقة، والتي من المهم التعرف عليها للتدخل في الوقت المناسب ومنع حدوث المزيد من الضرر، يقول الأطباء إن بعض العلامات المهمة التي يجب ألا تتجاهلها - خاصةً إذا كنت تعاني من حالات طبية كامنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم - تشمل:
وجه منتفخ
هل يبدو وجهك وعيناك منتفخين ومتورمين، خاصةً في الصباح؟ وفقًا للخبراء، لا يعود ذلك فقط إلى السهر أو الحساسية، بل قد يشير إلى مشكلة خطيرة في الكلى.
يقول الأطباء إن تورم الوجه يحدث عندما تعجز الكليتان عن تصفية الفضلات والسوائل بشكل صحيح، في حالات الكلى النفروزية، تُسرب الكليتان الألبومين إلى البول، مما يُقلل من الضغط الجرمي في البلازما، فتنتقل السوائل إلى الأنسجة الرخوة - وأكثرها وضوحًا منطقة حول العين بعد ليلة من الاستلقاء، كما أن احتباس الصوديوم يبدأ في زيادة إجمالي الماء في الجسم، مما يُسبب التورم.
البول الرغوي والفقاعي
إذا كان أول بول تخرجه في اليوم رغويًا وفقاعيًا، فهذا يعكس وجود كمية زائدة من البروتين في البول - وهي حالة تُعرف باسم البروتين في البول، وهي علامة مبكرة على تلف الكبيبات.
وبحسب الخبراء، يمكن أن يحدث ذلك أيضًا بسبب الجفاف، أو التبول السريع، أو منظفات المراحيض - ولكن تكرار البول الرغوي يحتاج إلى التحقيق، لأن البروتين في البول يمكن أن يزيد من خطر الفشل الكلوي، وهو أمر لا رجعة فيه.
جفاف الجلد وحكة
إذا استيقظت صباحًا وأنت تشعر بحكة وجفاف في بشرتك، فقد يكون ذلك أول علامة على الفشل الكلوي، تُعرف أيضًا باسم الحكة اليوريمية، وهي عرض شائع ينتج عن تراكم الفضلات واختلال توازن المعادن مثل الفوسفور، وهي علامة مهمة لا يجب تجاهلها.
بحسب الخبراء، فإن جفاف الجلد قد يعني انخفاض وظائف الكلى، ولهذا السبب، بالإضافة إلى استخدام ممارسات العناية بالبشرة اللطيفة وترطيب بشرتك بمساعدة المرطبات، تحتاج إلى تناول أدوية موصوفة لعلاج الكلى.
ضباب الدماغ
عندما تعجز كليتاك عن تصفية جميع الفضلات من جسمك، تؤثر السموم على دماغك. يقول الأطباء إنها قد تُسبب لك الدوار وصعوبة في التركيز والذاكرة.
قد تصبح مرتبكًا للغاية لدرجة أنك تواجه صعوبة في أداء المهام البسيطة.
رائحة الفم الكريهة
عندما تعجز كليتاك عن تصفية الفضلات، يؤدي ذلك إلى حالة تُعرف باسم "اليوريميا"، لا يقتصر الأمر على رائحة الفم الكريهة فحسب، بل تُضفي السموم في مجرى الدم على الطعام طعمًا معدنيًا أو غريبًا.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى مشاكل الكلى الفشل الكلوي أعراض تلف الكلى الفشل الکلوی
إقرأ أيضاً:
الصداع المزمن.. إشارة تحذيرية لا يجب تجاهلها
يُعاني الملايين حول العالم من الصداع المزمن، ذلك الألم المتكرر الذي يُعدّ في كثير من الأحيان إنذاراً خفياً لمشكلة صحية أكبر.
فالصداع المستمر لم يعد مجرد عرض بسيط أو نتيجة للإرهاق، بل أصبح من أكثر الأسباب التي تدفع الناس إلى زيارة الطبيب، خاصة بين النساء اللاتي يتعرضن لتقلبات هرمونية وضغوط يومية مستمرة.
فبحسب الأطباء، الصداع المزمن الذي يتكرر أكثر من 15 يومًا في الشهر يمكن أن يكون نتيجة ارتفاع ضغط الدم، أو ضعف النظر، أو التوتر العصبي المستمر.
وقد يكون السبب أيضًا الجفاف أو قلة النوم أو الإفراط في الكافيين.
وينصح الخبراء بتسجيل مواعيد وأسباب نوبات الصداع لمعرفة نمطه، وإجراء فحوص دورية للعين والضغط. كما يُستحسن تقليل استخدام المسكنات العشوائية لأنها قد تفاقم الحالة.
الاهتمام بعادات النوم، وشرب الماء بانتظام، وممارسة التأمل أو التنفس العميق يمكن أن يخفف كثيرًا من الصداع دون الحاجة لأدوية.
ويؤكد الأطباء أن تجاهل الصداع المتكرر أو الاعتماد على المسكنات دون استشارة طبية قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"صداع الإفراط في الدواء"، حيث تصبح المسكنات نفسها سبباً لاستمرار الألم بدلاً من علاجه. ولذلك يُنصح بمراجعة الطبيب لإجراء فحوص للعين والجيوب الأنفية والضغط الدموي لتحديد السبب بدقة.
أما طرق الوقاية فتشمل تنظيم مواعيد النوم، وتناول وجبات منتظمة، وممارسة الرياضة الخفيفة، وتخصيص وقت للاسترخاء الذهني. كما يُنصح بالابتعاد عن التدخين والروائح القوية والضوضاء العالية، إذ تُعتبر من أبرز المحفزات لنوبات الصداع النصفي.
وفي النهاية، يؤكد الخبراء أن الصداع المزمن ليس مرضاً بسيطاً، بل رسالة يرسلها الجسم طلباً للراحة أو العلاج، وأن الإنصات لتلك الإشارات قد يجنّبنا مضاعفات خطيرة ويعيد إلينا جودة الحياة المفقودة خلف الألم المستمر