أعلن الدفاع المدني، الأربعاء، مقتل 27 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية على أنحاء مختلفة من قطاع غزة المحاصر والمدمر.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن من بين القتلى 14 شخصاً في مدينة غزة، و12 مواطناً بينهم 3 نساء و6 أطفال في حي الزيتون شرق المدينة، فيما قتل اثنان في غارتين على حي الشجاعية.

وأضاف بصل أن القصف في مدينة خان يونس جنوب القطاع أسفر عن سقوط 13 قتيلاً بينهم 4 أطفال و4 نساء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ قصف أهداف تابعة لحركة حماس بعد أن فتح مسلحون النار تجاه منطقة كانت قواته تعمل فيها في خان يونس، واصفاً ذلك بأنه رد على خرق لاتفاق وقف النار دون وقوع إصابات.

من جهتها، دانت حركة حماس القصف الإسرائيلي واتهمت رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالسعي لاستئناف الحرب، واصفة الهجوم بأنه مجزرة مروعة استهدفت أطفالاً ونساءً في غزة وخان يونس.

حماس: أكثر من 300 قتيل في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار

أعلنت حركة حماس أن أكثر من 300 شخص قُتلوا في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية وتصاعد عدد الضحايا.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 25 شخصاً قُتلوا يوم الأربعاء جراء غارات إسرائيلية، فيما أُصيب ما لا يقل عن 77 آخرين.

وأضافت الحركة في بيانها أنها ترفض المزاعم الإسرائيلية بأن قواتهم تعرضت لإطلاق نار، معتبرة ذلك محاولة لتبرير الجرائم والانتهاكات المستمرة.

وأشار البيان إلى أن عدد الشهداء تجاوز 300 منذ توقيع الاتفاق، مع استمرار هدم المنازل وإغلاق معبر رفح، في ما وصفته الحركة بأنه تحدٍ صارخ للضامنين الأميركيين والإقليميين.

الأونروا تحذر من تدهور الوضع الإنساني في غزة

أكد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أن سكان قطاع غزة يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة وسط انتشار الأمراض واستمرار النزوح، مشددًا على أن الموارد الداخلة إلى القطاع لا تكفي لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات.

وأشار لازاريني إلى أن المساعدات غير كافية، وأن كثيرين لا يتمكنون من الحصول على الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار، مضيفًا أن اللجنة الاستشارية للوكالة تعقد اجتماعاتها في عمان لتناشد المجتمع الدولي توفير الإمكانيات الضرورية لمواصلة تقديم خدماتها للاجئين.

وحذر المفوض من أن اقتراب فصل الشتاء سيزيد معاناة السكان نتيجة الأمطار والبرد، مجددًا الدعوة إلى فتح المعابر بشكل كامل لتسهيل دخول المساعدات الضرورية.

إسرائيل تحذر: حماس وحزب الله تنسقان بدعم إيراني لإعادة بناء “محور المقاومة”

ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن تقديرات عسكرية إسرائيلية تشير إلى أن حماس وحزب الله تعملان بالتنسيق مع إيران لإحياء وإعادة بناء ما يُعرف بـ”محور المقاومة”.

وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأن الأطراف الثلاثة تمول إعادة بناء البنى التحتية العسكرية وتهريب الأسلحة إلى جنوب لبنان والبقاع، إضافة إلى تجنيد عناصر جديدة وتكثيف التدريبات لجولات قتال مستقبلية مع إسرائيل.

وأشار المسؤولون إلى أن الضغط الأميركي يقيّد حالياً أي رد إسرائيلي أكثر حدة على خروقات حزب الله لاتفاق الهدنة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله انتهك شروط وقف إطلاق النار بمحاولته إعادة بناء قدراته في جنوب لبنان، ورصد عشرات البنى التحتية العسكرية داخل قرية بيت ليف، بما في ذلك مقرات ومستودعات أسلحة، بعضها داخل منازل مدنيين.

الموساد يكشف تحضير حماس لخلايا إرهابية في أوروبا لاستهداف إسرائيلي ويهودي

كشف جهاز “الموساد” الإسرائيلي، الأربعاء، عن تفاصيل تتعلق بإعداد حركة “حماس” لخلايا في القارة الأوروبية بهدف تنفيذ عمليات على أهداف إسرائيلية ويهودية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن العملية التي نفذها الموساد بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا والنمسا، كشفت عن “بنى تحتية إرهابية أنشأتها قيادة حماس في عمق القارة الأوروبية”.

وأسفرت العمليات عن اعتقال عناصر إرهابية وكشف مخازن أسلحة كانت معدّة لاستخدامها من قبل خلايا التنظيم لاستهداف مدنيين.

وأشارت القناة إلى أن عملية خاصة في فيينا خلال سبتمبر الماضي أسفرت عن مصادر الأسلحة والمعدات المتفجرة، والتي تعود ملكيتها إلى محمد نعيم، نجل القيادي البارز باسم نعيم المقرب من خليل الحية أحد أبرز قادة الحركة في غزة.

وأكدت القناة أن تعبئة الأجهزة الأمنية الأوروبية لتنفيذ هذه العمليات يعكس إدراكاً دولياً متزايداً لحجم التهديد الذي تمثله حماس، ويظهر توسع الجهود القانونية والسياسية لمواجهة نشاط الحركة في التحريض والتطرف، إلى جانب الشبكات المرتبطة بها لجمع الأموال وتجنيد العناصر الإرهابية.

ومنذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، تعمل حماس بشكل مكثف على بناء بنى تحتية وتجنيد خلايا إرهابية في أوروبا ومناطق أخرى، على غرار ما يقوم به النظام الإيراني ووكلاؤه.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل الجوع في غزة الدمار في غزة خطة ترامب للسلام وقف إطلاق النار غزة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

عون: الحملات المشبوهة لن تثني الجيش عن القيام بدوره .. ومقتل شخصين بغارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان

بيروت القدس " د ب أ" "العمانية": أكد الرئيس اللبناني جوزف عون اليوم أن الحملات المشبوهة لن تثني الجيش عن القيام بدوره الوطني.

ونقلت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن عون قوله ، خلال اتصال هاتفي أجراه بقائد الجيش رودولف هيكل للتعزية بالعسكريين اللذين قتلا خلال ملاحقة تجار المخدرات في حي الشراونة في بعلبك ليل اليوم ،: "مرة جديدة يدفع الجيش من دم رجاله ثمن حماية المجتمع اللبناني من آفة المخدرات من جهة، وتطبيق القانون من جهة أخرى".

وأضاف :" لقد انضم شهيدا الأمس إلى قافلة طويلة من رفاقهما الذين ضحوا بأغلى ما عندهم وفاء لقسمهم ، وتأكيدا لتصميم المؤسسة العسكرية بالتعاون مع القوى الأمنية الأخرى على المضي في تطبيق القوانين وملاحقة المرتكبين والحد من الجريمة على مختلف أنواعها ، بالتزامن مع حماية الحدود وبسط سلطة الدولة".

وتابع :"لن يثني الجيش شيئا عن القيام بدوره الوطني ، لا الحملات المشبوهة ولا التحريض ولا التشكيك من أي جهة أتى سواء من الداخل أو الخارج ".

إخلاء مبان في قريتين

وجه الجيش الإسرائيلي اليوم إنذارا إلى سكان مبان في قريتين في جنوب لبنان مطالبا بإخلائها قبل توجيه ضربات.

وقال الجيش في بيان إنه سيهاجم "في الوقت القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي في أنحاء جنوب لبنان"، طالبا من سكان مبان محددة في خريطتين مرفقتين والمباني المجاورة بـ"إخلائها فورا" في قريتي دير كيفا وشحور.

وأشار الجيش إلى أنه سيوجه ضربات "للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".

مقتل شخصين

قتل شخصان وأصيب اثنان آخران اليوم إثر غارات إسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان​​​. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن "طائرة مسيّرة استهدفت بصاروخين موجهين سيارة عند طريق عام بنت جبيل بجانب المستشفى الحكومي بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية جنوب لبنان، كما استهدفت طائرة مسيّرة أخرى سيارة على طريق عام بليدة في القطاع الشرق من جنوب لبنان". ووضحت أن الغارات الإسرائيلية تسببت بمقتل شخصين وإصابة شخصين آخرين واحتراق السيارات المستهدفة بالكامل وأضرار بالمكان. تجدر الإشارة إلى أنه في 27 نوفمبر من العام الماضي دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان حيّز التنفيذ، وقضى بانسحاب القوات الإسرائيلية من القرى والبلدات الحدودية جنوب لبنان خلال 60 يومًا، وعقب ذلك وافقت حكومة بيروت على تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي، إلا أن جيش الاحتلال بقي في خمس نقاط.

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء بينهم رضيعة بغارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة
  • غزة: مقتل 28 فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية.. وحماس تحذر من تصعيد خطير
  • أوكرانيا تحت النار: روسيا تطلق مئات المسيّرات والصواريخ وتوقع عشرات القتلى
  • استشهاد 21 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
  • عون: الحملات المشبوهة لن تثني الجيش عن القيام بدوره .. ومقتل شخصين بغارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان
  • بعد تحذيرات إسرائيلية.. إلغاء لقاء ويتكوف والحية في إسطنبول
  • لبنان.. عشرات القتلى والجرحى بغارة إسرائيلية على مخيم «عين الحلوة»
  • مقتل وإصابة عشرات اللبنانيين نتيجة الخروقات.. الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته بالجنوب
  • مأساة في المدينة المنورة.. عشرات القتلى الهنود في اصطدام مروع بين حافلتهم وصهريج نفط ( فيديو )