والد ياسين وعلى يكشف لـعربي21 تفاصيل الاعتداء عليهما.. سنقاضي وزير الخارجية المصري
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا، شهدت القنصلية المصرية في نيويورك، الأسبوع الماضي، حادثة اعتداء على شابين أمريكيين من أصل مصري، خلال احتجاج رمزي أمام مقر القنصلية، للمطالبة بفتح معبر رفح ودعم قطاع غزة المحاصر.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فإنّ: الشابين ياسين السماك (22 عامًا) وعلي السماك (15 عامًا) تعرّضا للاختطاف من أمام القنصلية، وتم احتجازهما بتدخّل رجال البعثة الدبلوماسية والاعتداء عليهم قبل تسليمهما للشرطة الأمريكية.
ووفق ما أظهر فيديو متداول، قام أفراد البعثة الدبلوماسية المصرية بالتحفظ على الشابين وسحبوهما بالقوة إلى داخل المبنى، قبل استدعاء الشرطة، وأوضحت شرطة نيويورك أنّ: "ياسين واجه تهمة الاعتداء، فيما وجهت تهمة الاعتداء والخنق لأخيه علي، بسبب إصابات لحقت بموظفين اثنين من البعثة حسب ادعاءاتهم في محاضر الشرطة، ولاحقًا، خفّفت المحكمة تهم ياسين إلى جنحة".
معاناة القاصر والدور القانوني
في تصريحات خاصة لـ"عربي21" كشف والد الشابين، أكرم السماك، أن أبنائهما ياسين 22 عام وعلى قاصر 15 عام، تعرضا لما وصفه بـ"الاختطاف داخل السفارة بالعنف"، مؤكدًا أنّ: "الواقعة وقعت على أرض أمريكية، وأنّ تعامل البعثة مع قاصر يخالف القانون الدولي والمحلي".
وأشار إلى أنّ نجله علي البالغ 15 عامًا تعرّض لأزمات نفسية جرّاء الاعتداء، بينما تعرّض كلا الشابين لإصابات جسدية، خلال سحبهم داخل القنصلية والاعتداء عليهم بالضرب على الضهر والرقبة والخنق بشال فلسطين قبل مجيئي الشرطة الأمريكية".
وأضاف: "لولا وجود أبواب زجاجية كشفت ما يحدث في الداخل كان من الممكن أن يتعرض أبناءه لما تعرض له الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في سفارة بلاده في إسطنبول".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتابع السماك بالقول إنّ: "نجليه مُنعوا من شرب الماء أو أداء الصلاة من قبل الشرطة الأمريكية بعد القبض عليهم في قسم الشرطة كما تم منعه من رؤيتهم أو التواصل معه، رغم أن القانون يمنحه الحق للتّواجد بجوار طفله القاصر الذي تم القبض عليه".
واسترسل الأب بأنّ: "الشرطة الأمريكية تعاملت بتعنت مع البلاغ، مركزة على شكوى السفارة دون مراعاة سن القاصر أو البلاغ المقدم من المتظاهرين كما هو الحال مع أي شيء يخص غزة يحدث فيه تعنت".
وزير خارجية #مصر طلب من دبلوماسييه أن يتحوّلوا إلى بلطجية، فيخطفوا المتظاهرين ويعتدوا عليهم داخل مقرّ السفارة. وبالفعل، لم يتردّدوا وصاروا بلطجية.
الفيديو يُظهر اختطاف شاب صغير من أمام القنصلية المصرية في نيويورك. وساعات قليلة فقط تفصلنا عن أن يصبح الحدث فضيحة سياسية تتناوله… pic.twitter.com/OMgntSSmA0 — نظام المهداوي - Nezam Mahdawi (@NezamMahdawi) August 21, 2025
إلى ذلك، أوضح السماك أنّ: "النيابة طلبت تفريغ كاميرات المراقبة للتحقق من الأحداث داخل المبنى"، مؤكداً رفضه للبرنامج النفسي الذى اقترحته عليه الضابطة المختصة بالتعامل مع القصر لمدة 90 ساعة، وتمسكه بحق أبنائه في إثبات براءتهم.
وأكد أن المحامين أكدوا له أن إمكانية الحصول على حكم البراءة "قوي" وسيصدر قريبًا، موضحًا أن العائلة تعتزم رفع دعاوى قضائية ضد البعثة الدبلوماسية المصرية ووزير الداخلية بدر عبد العاطي، الذي وصفه الأب بأنه "المحرض الأول على المتظاهرين".
وأضاف السماك أنّه: "لولا تصريحات وزير الخارجية المصرية التي صرح بها في الفيديوهات وتعليمات للبعثات الدبلوماسية بالقبض على أي محتج أمام السفارات ما كانوا ليفعلوا ومخالفة القانون والقبض على طفل قاصر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية امريكا السفارة المصرية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نيوكاسل يتهم الشرطة الفرنسية بـ «الاعتداء العشوائي» على جماهيره!
لندن (رويترز)
قال نادي نيوكاسل يونايتد: «إن الشرطة الفرنسية «اعتدت بشكل عشوائي» على عدد من مشجعيه، واستخدمت رذاذ الفلفل والعصي والدروع ضدهم أثناء خروج الجماهير الزائرة من الملعب بعد الخسارة 2-1 أمام أولمبيك مارسيليا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء الماضي».
وأوضح النادي المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز، أنه سيتقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الأوروبي (اليويفا)، والنادي المضيف، والشرطة الفرنسية بشأن الإجراءات «المبالغ فيها» ضد مشجعيه.
وقال نيوكاسل في بيان: «كانت هناك خطة لنقل 500 مشجع في المرة الواحدة، وبمجرد خروج المجموعة الأولى من المشجعين، بدأت الشرطة باستخدام قوة مبالغ فيها لمنع بقية جماهيرنا من التقدم أكثر، تم تنفيذ هذا الأمر باستخدام رذاذ الفلفل والعصي والدروع وتعرض عدد من المشجعين لاعتداءات عشوائية من الشرطة، كان كثير من المشجعين في حالة من الضيق والهلع، خاصة في الجزء العلوي من المدرج المخصص للجماهير الزائرة، حيث ظهرت بوادر التدافع بشكل واضح».
وقال مارسيليا: «إن الترتيبات الخاصة بمشجعي الفريق الزائر تم التخطيط لها مسبقاً، بالتنسيق مع مديرية الشرطة و«اليويفا» ونيوكاسل، وإن الإجراءات تتوافق مع معايير «اليويفا» ونُفذت دون مشاكل».
وأضاف النادي الفرنسي في بيان: «لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث محددة أو تنبيه النادي من قبل نيوكاسل يونايتد خلال ليلة المباراة، سواء من ممثليهم الموجودين في الملعب، أو في الساعات التي تلت المباراة».
وتابع: «إن ردود الفعل التي أرسلها لنا اليويفا بعد المباراة تشهد على جودة الإجراءات المتخذة وتنفيذها العملي الناجح، لا يمكن للنادي أن يقبل أن يتم التشكيك في مسؤوليته بشكل خاطئ».
وأوضحت شرطة مرسيليا في بيان أنها اتبعت نهجاً ودياً مع جماهير نيوكاسل الزائرة، لكن في إحدى الحالات أدى اندفاع الحشود إلى تدخل شرطة مكافحة الشغب.
وقالت الشرطة: «في إحدى اللحظات، مع اقتراب نهاية الإجراءات، في القسم المخصص للجماهير الزائرة، أدى اندفاع الحشود إلى تدخل شرطة مكافحة الشغب، إذ استخدم أحد أفرادها الغاز المسيل للدموع بشكل محدود للغاية، ما تسبب في مشكلة لنحو 20 مشجعاً لبضع دقائق، باستثناء هذه الواقعة، لم يتم استخدام أي قوة، وسارت العملية بسلاسة، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو شكاوى عقب ذلك».
وأضاف نادي نيوكاسل أن المشجعين الذين غادروا الملعب أبدوا غضبهم وإحباطهم لطاقم العمل بالنادي.
وقال نيوكاسل: «سنطالب اليويفا، وأولمبيك مارسيليا، والسلطات المحلية بفتح تحقيق رسمي في هذه المسألة لضمان استخلاص الدروس، وعدم تكرار هذا الأمر».
ويحتل نيوكاسل المركز 11 في دوري أبطال أوروبا، برصيد تسع نقاط من خمس مباريات، وسيحل ضيفاً على باير ليفركوزن في العاشر من ديسمبر المقبل.