اعتبر "نادي قضاة لبنان" أن "تعطيل السير بالملفات القضائية بهدف عرقلة العدالة عبر تقديم دعاوى المسؤولية أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز - المعطَّلة بدورها - هو حلقة في مسلسل طويل يشهده اللبنانيون منذ زمن، وقد ترسّخ في قضية المرفأ وامتد إلى غالبية الملفات، وخصوصاً تلك المتعلّقة بالجرائم المالية ومكافحة الفساد، والغاية معلومة، وهي الحؤول دون النتيجة المرجوة عبر التعسّف في استعمال حق التقاضي، بحيث أمسى هذا الحق مطيّةً للتفلّت من العقاب".

  وقال في بيان: "أما المشهدية فسوداء مظلمة، قوامها عدم إقرار قانون استقلال فعلي للسلطة القضائية، وعدم إلغاء الحصانات، وأسر التعيينات القضائية، وعدم انتداب أو تشكيل قضاة لإكمال الهيئات القضائية، مروراً بإمطار المحاكم بطلبات الردّ ودعاوى المسؤولية، واستعمال الإعلام ووسائل التواصل للضغط على المحاكم، وصولاً إلى الإهمال المقصود لتسوية الوضع المادي للقضاة وترك العدليات من دون أدنى مقومات العمل، كلها فظائع تستوجب حلولاً تشريعيةً ومؤسساتيةً تتمثّل بسنّ قوانين جديدة من أجل الخلاص وتعديل بعضها منعاً لاستمرار الوضع القائم الذي أودى بنا جميعاً إلى الهاوية".   وختم: "وبناءً على ما تقدّم، فإن الكارثة كانت وما زالت في الممارسة السياسية التي حالت وتحول دون أيّ تقدّم حقيقي في آليات المحاسبة، بل أسهمت في تعميق الحمايات بمختلف أنواعها."

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخارجية تدين قصف إسرائيل مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة

صراحة نيوز ـ دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، قصف إسرائيل مستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة؛ خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام ١٩٤٩.

‏وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة استمرار إسرائيل عدوانها على غزة، واستهدافها المُمنهَج للمدنيين والأعيان المدنية في القطاع، وتدمير المرافق الحيوية التي تقدّم خدماتها الأساسية للغزيين، ومواصلتها استخدام الجوع والحصار سلاحين لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، مُحذّرًا من عواقب الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على غزة والضفة الغربية، وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة.

‏ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها

مقالات مشابهة

  • آبل ما زالت تجني المليارات من فكرة قديمة.. لكن الشقوق بدأت بالظهور
  • الخارجية تدين قصف إسرائيل مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة
  • استمعا لشرح حول أنشطته وبرامجه.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان رئيس نادي المسؤولية الاجتماعية
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس نادي المسؤولية الاجتماعية
  • نائب أمير الشرقية يطّلع على برامج نادي المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس نادي المسؤولية الاجتماعية
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يطّلع على أهداف نادي المسؤولية الاجتماعية وبرامجه بالمنطقة
  • من الشهرة إلى ساحات المحاكم.. خلافات زوجية هزت الوسط الفنى والرياضى
  • منظمة رحمة حول العالم: الوضع في غزة يتجاوز حدود الكارثة
  • الزيدي: فلسطين كانت العنوان الأبرز في قمتي بغداد السياسية والتنموية