قاضية أميركية توقف ترحيل أطفال مهاجرين لا أقارب معهم
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أصدرت قاضية اتحادية أميركية، اليوم الأحد، أمرا يمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب من ترحيل 10 أطفال مهاجرين لا يرافقهم أحد من ذويهم إلى غواتيمالا بعد أن قال محامون إن عمليات الترحيل تنتهك القوانين الأميركية.
وأمرت سباركل سوكنانان، قاضية المحكمة الجزئية في واشنطن العاصمة، الإدارة الأميركية بوقف عمليات الترحيل لمدة 14 يوما، ودعت إلى عقد جلسة عاجلة في منتصف اليوم، قائلة إن الأطفال في طور الترحيل على ما يبدو.
جاء هذا الحكم عقب شكوى قدمها المركز الوطني لقانون الهجرة، وهي جماعة مناصرة للمهاجرين، في الساعات الأولى من الصباح نيابة عن الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما.
وذكر 3 مسؤولين أميركيين، أحدهم في منصبه واثنان سابقان، لوكالة رويترز، أن إدارة ترامب توصلت إلى اتفاق مع غواتيمالا يسمح بترحيل الأطفال الذين لا يرافقهم أحد من ذويهم إلى الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، على أن تبدأ عمليات الترحيل مطلع هذا الأسبوع. وكانت شبكة (سي إن إن) أول من أورد هذه الخطط يوم الجمعة.
وشن ترامب حملة واسعة النطاق على الهجرة بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني.
ويصنف الأطفال المهاجرون الذين يصلون إلى حدود الولايات المتحدة دون وجود أحد الوالدين أو ولي أمرهم على أنهم غير مصحوبين بذويهم، ويرسلون إلى ملاجئ تديرها الحكومة الاتحادية حتى يتسنى إسكانهم مع إحدى العائلات أو في دار رعاية، وهي عملية منصوص عليها في القانون الاتحادي.
ويوم أمس أوقفت قاضية اتحادية سياسات إدارة الرئيس ترامب، الهادفة إلى توسيع نطاق الترحيل السريع للمهاجرين، معتبرة أن الإجراءات تنتهك الحقوق الدستورية التي تكفل للمهاجرين حق المرور عبر الإجراءات القانونية الواجبة.
وأصدرت القاضية جيا كوب، من المحكمة الجزئية في واشنطن أيضا، حكما لمصلحة جماعة مدافعة عن حقوق المهاجرين كانت قد طعنت في سياستين تبنتهما إدارة ترامب في يناير/كانون الثاني، عرّضتا ملايين المهاجرين لخطر الترحيل السريع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات حريات
إقرأ أيضاً:
دعما لأبطال الحياة.. المحاربون القدامى يشاركون أطفال الأورام رسم بانوراما أكتوبر
في أجواء وطنية وإنسانية مؤثرة، نظمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، فعالية فنية خاصة بعنوان "من أبطال أكتوبر إلى أبطال محاربي السرطان"، بمشاركة المحاربين القدامى لحرب أكتوبر المجيدة، حيث شاركوا أطفال المستشفى في رسم وتلوين بانوراما نصر أكتوبر، تعبيرًا عن فخرهم ببطولات الجيش المصري، ودعمًا للأطفال في رحلتهم العلاجية.
جاءت الفعالية ضمن احتفالات شهر أكتوبر المجيد، بهدف غرس روح الانتصار والإصرار في نفوس الأطفال، والتأكيد على أن معركة محاربة المرض لا تقل شرفًا عن معارك الدفاع عن الوطن.
وخلال الفعالية، أعرب المحاربون القدامى عن سعادتهم الكبيرة بمشاركة الأطفال في الأنشطة الفنية، مؤكدين أن ما لمسوه من عزيمة وأمل لدى هؤلاء الأبطال الصغار هو امتداد لروح الجندي المصري الذي لا يعرف المستحيل.
من جانبه، وجّه محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر والتقدير للمحاربين القدامى على حضورهم الكريم ومشاركتهم الفعالة في دعم الأطفال المرضى، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل دعمًا نفسيًا ومعنويًا كبيرًا للأطفال وأسرهم، وتُجسد أسمى معاني الوطنية والتكافل الإنساني.
وصرّح أحمد شوقي، مدير العلاقات العامة والإعلام بمستشفيات شفاء الأورمان، أن هذا اليوم يُعد ملحمة تاريخية نحرص على الاحتفال بها سنويًا مع أبطالنا محاربي السرطان، في رسالة تؤكد أن روح النصر والأمل واحدة مهما اختلفت المعارك.
واختُتمت الفعالية بالتقاط الصور التذكارية وتوزيع الهدايا على الأطفال المشاركين، وسط أجواء مبهجة غلبت عليها مشاعر الفخر والأمل والانتماء.