بتكلفة 47 مليون جنيه.. جامعة القاهرة تفتتح وحدة جديدة للرعاية المركزة في أبو الريش الياباني
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وحدة الرعاية المركزة بالدور الثاني بمستشفى الأطفال الجامعي التخصصي "أبو الريش الياباني" بسعة 17 سرير، وبتكلفة إجمالية بلغت 47 مليون جنيه، وذلك في إطار خطة الجامعة المستمرة لتطوير المستشفيات الجامعية والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للأطفال.
حضر فعاليات الافتتاح، الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، والدكتور محمد هجرس مستشار عميد كلية الطب لشئون الحوكمة، والدكتورة رشا جمال مدير مستشفى أبو الريش الياباني، والدكتور سامي أمين نائب مدير مستشفي أبو الريش الياباني، والدكتور أحمد قداح، رئيس قسم الأطفال بكلية طب قصر العيني، والدكتور وليد عبد المنعم استشاري تطوير المستشفيات، وعدد من القيادات الطبية والإدارية بالمستشفى.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن وحدة الرعاية المركزة تم إستحداثها وتجديدها بتبرع من الجمعية المصرية لمستشفى أبو الريش الياباني بتكلفة اجمالية 47 مليون جنيها شملت 27 مليون جنيه للإنشاءات، و20 مليون جنيه لتجهيز الوحدة بأحدث الأجهزة الطبية اللازمة للتشغيل، تضمنت الأسرّة وأجهزة السيرفو والتنفس الصناعي، وجهاز موجات صوتية على القلب، وجهاز أشعة، وجهاز غسيل كلوي، وأجهزة مراقبة المريض وغيرها من الأجهزة اللازمة لتشغيل الوحدة، لافتًا إلى أن الوحدة سوف تقدم خدماتها سنويًا لمئات الأطفال من ذوي الحالات الحرجة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، حرص إدارة الجامعة عل مواصلة دعم مستشفياتها وخاصة مستشفيات الأطفال، وتطوير بنيتها التحتية بما يعزز من قدرتها على تقديم أفضل خدمة علاجية للأطفال من مختلف أنحاء الجمهورية، والعمل علي الارتقاء بجودة الرعاية الصحية والبحث العلمي والتدريب الطبي بما يتماشى مع المعايير العالمية المتبعة في هذا الإطار.
ومن جانبه أكد الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، أن هذه الوحدة تمثل إضافة نوعية للخدمات المقدمة للأطفال المرضى، وتعكس التزام الجامعة بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية في الرعاية الصحية المقدمة، مضيفًا أن مستشفيات الأطفال التابعة لجامعة القاهرة يتردد عليها نحو نصف مليون طفل سنويًا يتلقون الخدمات العلاجية بالمجان، ومشيدًا بحجم الإنجاز المتحقق من أعمال تطوير مستشفي أبو الريش الياباني وتجهيزها وفق أحدث الأكواد العالمية والتي تمثل معقل تخصص طب الأطفال فى مصر والشرق الأوسط، وتضم كوادر طبية متميزة في كافة التخصصات، وتستقبل كافة الحالات المرضية من الأطفال من جميع الأنحاء من داخل مصر وخارجها.
ومن جهتها، قالت الدكتورة رشا جمال مدير مستشفى أبو الريش الياباني، إن تطوير الوحدة وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية سوف يسهم في زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفي، ويمكنها من استقبال مزيد من الحالات الحرجة لكي يتلقوا الخدمات العلاجية بكفاءة عالية، مشيرًة إلى أن المستشفي يوجد بها رعاية مركزية لما بعد جراحات المخ والأعصاب، ورعاية القسطرة، ورعاية خاصة بحديثي الولادة مزودة بعدد 10 حضانات، مشيدًة بالدعم اللامحدود الذي تقدمه إدارة جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق للمستشفى مما مكنها من إتمام عمليات التطوير والتحديث.
اقرأ أيضاًفتح باب تسجيل الرغبات في جامعة القاهرة الأهلية 2025.. رابط مباشر
في ختام مهرجان «طرب» الأول للجامعات.. جامعة القاهرة تتصدر الغناء الجماعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الريش الياباني جامعة القاهرة جراحات المخ والأعصاب مستشفى أبو الريش أبو الریش الیابانی جامعة القاهرة الدکتور محمد ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
القسم 40 .. وحدة إيرانية سرية للتجسس على إسرائيليين لتنفيذ عمليات اغتيال
كشف تحقيق موسع أجرته قناة "إيران إنترناشونال" عن نشاط وحدة إلكترونية سرية تُعرف باسم "القسم 40"، تعمل تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، وتورطت في تعقب إسرائيليين داخل تركيا وخارجها، بهدف دعم عمليات إرهابية مخططة ضدهم.
وبحسب التحقيق، نفذت الوحدة سلسلة من الاختراقات الواسعة، شملت عيادات تجميل في إسطنبول يرتادها إسرائيليون، إضافة إلى اختراق هواتفهم المحمولة ومراقبتهم عبر مجموعات "فيسبوك" لتحديد أماكن إقامتهم وتحركاتهم. كما اعتمدت على أسماء عمليات مثل "القط الساحر" و"عصا موسى" و"فأس إبراهيم".
ويقود الوحدة عباس رحروي الذي يشرف على فريق يضم نحو 60 عنصراً من الرجال والنساء، مكلفين بتنفيذ هجمات سيبرانية، وجمع معلومات استخباراتية، ودعم عمليات التأثير والحرب النفسية لصالح الحرس الثوري.
ويوضح التقرير أن "القسم 40" لعب دوراً مركزياً في إحباطه الموساد عام 2022 لعمليات اغتيال وخطف استهدفت إسرائيليين في إسطنبول، حيث تدخّل عملاء الاستخبارات الإسرائيلية في اللحظات الأخيرة لإنقاذ المستهدفين.
كما كشفت التحقيقات عن اختراق المجموعة قواعد بيانات حكومية وشركات طيران عربية، من بينها شرطة أبوظبي والفجيرة، و"فلاي دبي" و"مصر للطيران"، بالإضافة إلى أنظمة في تركيا والسعودية، بهدف تتبع المسافرين.
وتشير الوثائق المسربة التي نشرها مؤخرًا فريق يُعرف باسم "محطمو القطط" على منصة "GitHub" إلى أن الوحدة أنشأت قاعدة بيانات سرية تُسمى "كاشف"، تمكّنها من ربط المعلومات الشخصية ببيانات السفر وسجلات الهواتف. كما حاولت تجنيد إسرائيليين وإدارة عمليات تأثير داخلية.
كما أكد التحقيق أن "القسم 40" طوّر طائرات مسيّرة انتحارية متفجرة لاستخدامها في مهام خارجية.
ويصف التقرير هذا الكشف بأنه ضربة قاسية للحرس الثوري الإيراني، بعد إماطة اللثام لأول مرة عن هيكل وحدة سيبرانية شاركت لسنوات في عمليات تجسس وهجمات إلكترونية استهدفت إسرائيليين ويهوداً في عدة دول.