طبيب امتياز يكشف كواليس الإعتداء عليه بمشرط داخل مستشفى سيد جلال الجامعي
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
كشف الدكتور محمد، طبيب الامتياز، تفاصيل واقعة الاعتداء عليه بمشرط، داخل مستشفى سيد جلال الجامعي بالقاهرة، بعد أن تعدى مريض عليه أثناء أداء عمله.
بداية الواقعة
أوضح الطبيب أن الحادثة بدأت بعدما حضر المريض إلى قسم العظام، ثم نُقل إلى غرفة الجراحة، وهناك بدأ المريض في سبّ طبيب التجميل بألفاظ مسيئة، قبل أن ينتقل إلى سبه هو شخصيًا والاستهزاء به، مشيرًا إلى أن جميع الأطباء التزموا الصمت مراعاة لظروف الحالة.
تطور الاعتداء
وأضاف أنه استدعى أفراد الأمن بعد تفاقم الموقف، إلا أن المريض بدأ في التهجم عليه، فاضطر للدفاع عن نفسه، وأثناء ذلك، استعمل المريض مشرطًا وتعدى به عليه، مما تسبب له في عاهة مستديمة استلزمت تدخلاً جراحيًا.
التأثير النفسي والمعنوي
وأشار الدكتور محمد إلى أن والديه تأثرا بشدة بعد معرفة تفاصيل الاعتداء، مؤكدًا أنه منذ ست سنوات يعاني من ضغوط نفسية وسوء أخلاق بعض المرضى، إضافة إلى بعده عن أسرته طوال فترة الجامعة والعمل.
ظروف العمل داخل المستشفيات
ولفت طبيب الامتياز، إلى أن راتبه لا يتعدى 2600 جنيه ، يذهب نصفه تقريبًا للإيجار، مضيفًا أن التهديدات والاعتداءات على الأطباء داخل المستشفيات تتكرر كثيرًا، لكن لم يسبق أن وقع اعتداء بمشرط بهذا الشكل.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه تفاجأ بانتشار تفاصيل الواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن بعض من أجروا له العملية الجراحية علموا بالأمر من خلال تلك المنشورات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى سيد جلال المستشفيات الجراحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجندي محمد صاحب علامة النصر خلال حرب أكتوبر يكشف كواليس هذه اللحظة التاريخية
قال الجندي محمد طه يعقوب صاحب علامة النصر في حرب أكتوبر ٧٣ ، انني كنت في سلاح المشاه وان الساتر الترابي يغطي خط برليف ، ودخلنا الحرب واحنا صايمين وفطرت بعد ثلاثة أيام وأكثر شيء نشرب مياه علي المغرب وقطعة بسكويت.
وأضاف خلال لقاء له لبرنامج “واحد من الناس”، عبر فضائية “الحياة”، ان الأوامر جاءت لنا ان نفطر ورفضنا وتمنينا النصر او الشهادة ونحن صائمين ، وفي أول يوم انتصرنا عليهم وقهرناهم وعرفوا قوة الجندي المصري ، وفي ثاني يوم وثالث يوم كان يلقوا صواريخ محرمة دوليا واصيب زميلي وبتر قدمه وشيلت زميلي وقلت هعدي بيه ة خط القناة وفي وسط المعركة ، وكل ما تكون هناك غارة أضعه في مكان غير مرئي ثم استمر ووصلت الي قناة السويس وقمت بالعوم به حتي وصلت الي الضفة الغربية ، وشاهدني كل من هناك وهناك مصور صحفي من اخبار اليوم وصورني وقمت بعمل علامة واقصد بها خريطة سيناء، وبعد ذلك كانت هذه الصورة منتشرة ووكالات وصحف العالم وبان الجندي المصري رافع علامة النصر.
وتابع أن الرئيس السادات قال لي اهلا بالبطل الذي بشر بالنصر من ثاني ايام الحرب ، وانني في الحصار استمرينا لمدة ١٣٤ ولم يكن معانا طعام ولازم نتأقلم ، واضطرينا اللي اكل ثعابين وسحالي حتي نعيش ، ولكي نشرب نذهب الي آبار عيون موسي ومسافة كيلو ونص والعدو اقرب لنا ، وكنا بنعمل فرقة إنتحارية حتي نأتي بالمياه وهناك من يستشهد وهناك من يأتي بالمياه وهناك من يشغل العدو.
وعن منطقة جبل المر كان العدو يحتلها ويحارب من فوقها ، وجاءت الأوامر بان جبل المر محتل وعليه قوات كبيرة من العدو ، وجاءت الأوامر اننا نحرر الحبل ونحن عدد قليل بالنسبة لهم ، وكان هناك مدفع يضرب مدينة السويس ، ولم نرضي بذلك وقلنا الله اكبر ووفقنا الله وبدأنا نقتحم الجبل وكنا نحفر بضوافرنا حتي نتسلق الحبل واستشهد ١٢ بطل من ال ٢٧ حتي وصلنا الي قمة الجبل وانتصرنا وقمنا بأسر عدد من الجنود الاسرائلين واستولينا علي الأسلحة ، وعندما تم تبليغ الرئيس السادات ان جبل المر تحرر ، قال الصعيدي عملها في اشارة الي قائد الفرقة معانا ، ومن هناك كان القرار بتغيير اسم الجبل من جبل المر الي جبل الفتح كريم .. في اشارة الي اسم العقيد.