الفنانات والحجاب| سما المصري: عروض الجواز مني زادت أوي.. أمل حجازي: خلعته ولم أخلع شرفي
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أثيرت حالة من الجدل في الفترة الماضية، بشأن الحجاب بعد تطرق عدة فنانات له، تضمنت آراء مختلفة.
ويرصد موقع صدى البلد الإخباري، في التقرير التالي، آراء بعض الفنانات في الحجاب.
سما المصريأثارت الفنانة سما المصري جدلًا جديدًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت أن عدد عروض الزواج التي تتلقاها ارتفع بشكل ملحوظ منذ ارتدائها الحجاب.
وكتبت سما المصري في منشورها عبر حسابها على موقع “فيسبوك”: "عروض الجواز مني زادت أوي بعد الحجاب… اعمل إيه؟! هل الحجاب بيحليني وبينضفني وبيحلي الناس وبينضفها من جوه كده؟".
وأضافت سما المصري في رسالة موجهة للفتيات: "لكل البنات اتحجبوا هتتجوزوا.. ولغير المحجبات ربنا يرزقكم بعرسان حلوة ويهديكم للحجاب، الحجاب دا قمر أوي وأنا حبيته بجد".
وكانت ظهرت سما المصري مؤخرًا مرتدية الحجاب في منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن ارتداءه جاء تزامنًا مع توبتها وابتعادها عن الأضواء المثيرة للجدل، مشددة على أن هذه الخطوة نابعة من رغبة صادقة في بدء صفحة جديدة مع الله، وأنها ليست بحثًا عن التريند كما يظن البعض.
سعيدة جلالوقالت سعيدة جلال، خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «الستات»: «عمري ما فكرت اتحجب أبدًا ولا جه في بالي، أنا طول عمري متحشمة لكن مجاش في بالي الحجاب، أنا باقرأ قرآن وبصلي الحمد لله وعارفة ربنا وعارفة ديني».
وأضافت: «مفكرتش في الحجاب خالص، ولا جه في بالي، ربنا مأذنش إني اتحجب دلوقتي، لما يأذن هتحجب»
حلا شيحةنشرت الفنانة المعتزلة حلا شيحة عبر صفحتها علي موقع يوتيوب، فيديو، تحدثت فه عن تجربتها مع ارتداء الحجاب.
وقالت حلا شيحة: قبل ما أتحجب في الأول خالص، كانت أختي الصغيرة اتحجبت فترة صغيرة وأنا من أول الناس اللي كنت ضد الحجاب، وشايفة ليه كده، وأنتي بتلبسي الحجاب
ليه أنتي مش محتاجاه، وربنا مش عايزك كده.
وتابعت حلا شيحة: وأنا كنت أول حد يحارب القصة دي من باب الجهل، وده من اللي كنت بشوفه وبسمعه حواليا، وأن الحجاب ده تشدد.
واستكملت حلا شيحة حديثها: في الفترة دي، كنت بتكلم مع ربنا وبدعي لو ان الحجاب فرض يحببني فيه، ويوريني انه فرض، وبدأت اقرا القرآن الكريم، خاصة السور التي تتحدث عن الحجاب مثل سورة النور.
أمل حجازيفي مارس 2024، ردت الفنانة المعتزلة أمل حجازي على قرار خلعها للحجاب مؤخرا من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وكتبت أمل على حسابها الشخصي: الى كل من يهمه الامر انا لم اخلع اخلاقي ولم اخلع شرفي ولم اخلع قربي وحبي الى الله ولم اخلع انسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض ولم اخلع مبادئي التي افتخر بها والحمدلله.
وأضافت: ولم اخلع حشمتي وهذا هو ديني وهذا ما طلبه الله منّا كبشر وهذا ما سأقابل الله به وليس شيئاً آخر ..مع حبي وإحترامي اقتضى التوضيح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سما المصري سعيدة جلال حلا شيحة أمل حجازي الحجاب سما المصری أمل حجازی حلا شیحة ولم اخلع
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد: الأزهر درع الروح والمعنويات خلف انتصار الجيش المصري
فى الذكرى الـ 52 من حرب أكتوبر المجيدة الحرب التي سطر فيها الجيش المصري، أروع معاني الانتصار، كما سطر فيها علماء الأزهر جهودهم لتدعيم جيش مصر العظيم والصمود للشعب.
ونعود لنذكر جهود الأزهر لنعود به إلى ذاكرة الوطن لندرك رصيد هذا الجامع العظيم لقوى الدولة المصرية الشاملة، فما وصل إليه الجندى المصرى فى حرب 1973م من عقيدة راسخة وإيمان جازم جعله يطلب النصر أو الشهادة؛ لذا فعندما أفتى بعض الدعاة للجنود باستحباب الأخذ برخصة الفطر لتكون عونًا لهم فى الانتصار على العدوِّ الصهيونيِّ نظرًا لحرارة الجو وحاجة الحرب إلى كامل طاقتهم، رد بعض الجنود قائلين:" لا نريد أن نفطر إلا فى الجنة"!، إنها التهيئة النفسية والمعنوية التى غرسها الأزهر بشيوخه وعلمائه فى نفوس الجنود، بل والشعب بأسره.
الشيخ حسن المأمونمن المشاهد والمواقف التى تبرز الدور المهم للأزهر فى الاستعداد لحرب أكتوبر ما سطره الشيخ أحمد ربيع الأزهري، الباحث فى التاريخ والمنهج الأزهري، فى دراسة له عن «دور الأزهر فى تحقيق نصر أكتوبر المجيد..قراءة فى فقه التهيئة النفسية والمعنوية للجنود».
وأشارت الدراسة إلى اهتمام الإمام الأكبرِ حسن المأمون بزيارة الجبهة عام 1968 وعقد ندوات للجنودِ بالوحدات العسكرية، رغم ظروفه الصحية قائلا: «لعلى أُغبِّرُ قدميَّ فى سبيل الله، قبل أن ألقى ربي.. أعيشُ هذه اللحظاتِ بين الصامدين والمجاهدين فى الجبهةِ».
وأضاف الأزهري: مما يذكر للشيخ حسن المأمون أنه عقب نكسة 1967م وجه نداء متكررا إلى الحكام العرب والمسلمين يناشدهم فيه استخدام سلاح البترول، وقال: «أيها المسلمون إن مصر لا تحارب إسرائيل وحدها إنها تكافح العدوان الموتور، الممثل فى أمريكا وبريطانيا»، وكان قطع البترول سلاحا فتاكا حقق النصر ورد للعرب كرامتهم.
وأصدر فضيلته فتوى خلاصتها: «أن المعركة ليست معركة مصر وحدها وإن تعاون المسلم مع الأعداء خيانة عظمى فى الإسلام، والخيانة من أشد الجرائم وعقوبتها من أشد العقوبات فى الشريعة الإسلامية».
كما ألف الشيخ المأمون كتابا عن (الجهاد فى الإسلام) كان يصب فى تأهيل المجتمع ومن قبله الجنود على الجبهة لمعركة التحرير والعبور.
جاء بعد الشيخ الفحام الشيخ عبد الحليم محمود، وهو من أكثر علماء الأزهر إسهاما فى التهيئة المعنوية للجنود لحرب أكتوبر، حتى قبل أن يتولى المشيخة، فقد كان عميدا لكلية أصول الدين بالقاهرة ولقد ترك تصريف أمور الكلية لوكيل الكلية، وتفرغ هو للمساهمة فى تثقيف الجنود وحثهم على نيل الشهادة لاسترداد كل ذرة من ذرات ترابه، وعندما تولى وزارة الأوقاف جعل من مفردات خطاب وزارته تأهيل المجتمع لتحمل تبعات الحرب حتى النصر، وعندما تولى المشيخة فى 27 مارس 1973م كان مهتمًّا بإسهام الأزهريين فى معركة العاشر من رمضان، واستعان فى هذا الصدد بأساتذة جامعة الأزهر ورجال الدعوة.
الشيخ أحمد فرحاتالشيخ أحمد فرحات، إمام مسجد سيدنا الحسين، وقد كان رحمه الله «كريم العينين» وكان يذهب كل أسبوع مع قافلة الدعاة إلى السويس والعين السخنة ورأس غارب ويلقى فيها الموعظة، ولم يتخلف قط، لدرجة أنه فى أحد الأيام من عام 1967 كانت الأمور متوترة على الجبهة ولم يحضر أحد من قافلة الدعاة، فقال له قائد السيارة: لا داعى أن تذهب فلديك عذرك، ولكنه قال له أبدا. أركب بجوارك وأقوم بواجبي.. وعندما وصل إلى مقصده وجد الممرضات فقط هن الموجودات والجنود على خط النار، فطلب الذهاب إليهم.
وقد شارك الألوف من أبناء الأزهر الشريف كجنود فى هذه المعركة، من هؤلاء فضيلة الدكتور طه أبو كريشة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر رحمه الله الذي شارك فى حرب أكتوبر كجندى لمدة ست سنوات من عام 1967وحتى تحقق النصر المجيد عام 1973م.
ولقد تلبست علماء الأزهر ومشايخه فى هذه الملحمة وهم يؤدون واجبهم تجاه وطنهم الغالى حالة من الإخلاص التام والشفافية مع الله تجلت فى مشاهد فريدة بشرت بالنصر، منها الرؤية المنامية للشيخ عبدالحليم محمود والشيخ معوض عوض ابراهيم.
الشيخ الفحامويوضح أحمد ربيع الأزهرى أنه منذ اللحظة الأولى التى تولى فيها الشيخ الفحام مشيخة الأزهر 17 سبتمبر 1969، اعتبر نفسه جنديا فى ساحة القتال، فكان يجمع الشعب المصرى نحو هدف واحد وهو تحرير سيناء، وفى 11 من أبريل 1972م قام برفقة نخبة من علماءِ الأزهر بزيارة الجبهة لِرفْع الروح المعنوية للجنود والضباط.
وإذا كانت ظروف الشيخ الفحام الصحية ألجأته للراحة وطلب ترك المشيخة فى مارس 1973 فإن الله قد استجاب دعاءه وعبر القناة وصلى فى عمق سيناء، وكان بصحبته الشيخ محمد الذهبى ولفيف من علماء الأزهر الأجلاء وكبار قادة الجيش الثالث.
الشيخ أبو زهرةوإذا كان هذا هو دور شيوخ الأزهر الثلاثة الذين عاصروا الحقبة الزمنية (1967- 1973م)، فإن هناك أدوارا أخرى لا تقل شأنا لمشايخ وعلماء آخرين، كالشيخ الشعراوى وغيره، وها هو الشيخ محمد أبو زهرة يدعى لزيارة الجبهة، ولما تهيأ للسفرِ صحب معه الدكتور إسماعيل الدفتار، وعندما توجهت بهما السيارة عند مدخل طريق السويس الصحراوي، تبين لهما أن الطريق مغلق عسكريًّا، ولا يجوز مرورُ أى مدنى منه، فنظر الشيخ أبو زهرة إلى الدكتور إسماعيل الدفتار، وقال له: يا بنى الآن أصبح الطريق مغلقًا، ولكننا ارتبطنا بالإخوةِ فى مدينةِ السويس فكيف يكون البديل عن الطريق الصحراوي؟ فقال له الدكتور إسماعيل: لا بديل يا مولانا إلا طريق السكة الحديد، والقطار مُتْعِب لفضيلتِكم، فقال له الشيخ الوقور: يا بنى ما دُمنا قد ارتبطنا وهناك ناس فى انتظارنا، فلابُدَّ للدعاةِ من أن يتحملوا المشقةَ فى سبيل الله، واستقلا القطار الذى قطع المسافة فى أكثر من خمس ساعات، بدلا من ساعةٍ ونصف الساعة، ولم يمنعه التعب والارهاق من لقاء الجنود فقال ..«يا واد يا إسماعيل، ابدأ بالمقدمة، وأنا سوف أنزل لألتقى بأبنائى من الجند، وأبناء المدينة الذين يعيشون فى هذه المعارك.. نحن ننعم بالقاهرة وغيرها، ولا نشعر بهم».
ومن النماذج الأزهرية التى أسهمت فى هذه التوعية والتهيئة لجنودنا قبل حرب أكتوبر الشيخ محمد زكى إبراهيم، العالم الأزهرى الكبير ورائد العشيرة المحمدية «قد شارك فى الإعداد لحرب عام 1973م هو وتلاميذه.. وكم تعرض ومن معه للأخطار الداهمة، وواجه الأسر والقتل بين بورسعيد والإسماعيلية والسويس أمام الهجمات اليهودية».