اختفاء طالب في أخميم بسوهاج.. ووالدته : رجعولي ابني
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
تسود حالة من القلق بين أسرة الطالب يوسف عماد فرج، البالغ من العمر 15 عامًا، والمقيم بدائرة مركز شرطة أخميم شرق محافظة سوهاج بعد اختفائه في ظروف غامضة منذ يوم الأربعاء الموافق 19 نوفمبر 2025، عقب توجهه إلى محل والده بدائرة المركز، وعدم عودته إلى المنزل حتى الآن.
.جامعة سوهاج تستضيف ندوة عن المشروع الوطني للقراءةماذا حدث؟
وحسب ما قالته الأم لـ"صدى البلد" فإن الطالب يوسف خرج من المنزل متوجهًا إلى محل والده كعادته، إلا أنه اختفى بشكل مفاجئ، ولم يصل إلى المحل، ولم يعُد إلى المنزل، ما دفع الأسرة للبحث عنه في كل مكان؛ بين الأقارب، والأصدقاء، والمحال التجارية، والمناطق المجاورة، دون نتيجة.
وأكدت الأسرة في بلاغها أن يوسف معروف بهدوئه وأخلاقه الطيبة، ولا يُعاني من أي مشكلات أسرية أو خلافات مع أحد، كما لم يسبق له التغيب عن المنزل؛ مما أثار حالة كبيرة من القلق والحيرة بين أفراد الأسرة.
وناشدت والدته وهي في حالة انهيار شديد اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، قائلة:" والله ما بنام من يوم ما فارقني ضنايا، واختفى من غير أي سبب.. نفسي أشوفه داخل علينا زي كل يوم.. رجّعولي يوسف".
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها، حيث بدأت فرق البحث بفحص خط سير الطالب من المنزل وحتى محل والده، ومراجعة كاميرات المراقبة في محيط المنطقة، والاستماع لشهود محتملين، في محاولة للوصول لأي خيط قد يقود لمكان وجوده.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتواصل الجهات المختصة العمل على كشف ملابسات اختفاء يوسف، وسط دعوات الأهالي بسرعة العثور عليه وعودته سالمًا إلى حضن أسرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج اختفاء طالب مدير أمن سوهاج
إقرأ أيضاً:
بسبب خلافات أسرية.. القصة الكاملة لمصرع شاب على أيدي شقيقه في سوهاج
في حادثة مؤلمة هزّت مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج، انتهت خلافات أسرية بتراجيديا موجعة بعدما لقي شاب في العقد الرابع من عمره مصرعه على أيدي شقيقه؛ إثر مشاجرة عنيفة اندلعت بينهما داخل منزل العائلة بسبب نزاع قديم على الميراث وملكية المنزل.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا، يفيد باستقبال مستشفى طهطا العام جثة شاب ثلاثيني، بعد تعرضه لاعتداء أسفر عن وفاته في الحال.
وعلى الفور، انتقلت قوة من وحدة المباحث إلى مكان الواقعة والمستشفى لمباشرة التحقيقات، وكشفت المعاينة الأولية أن الضحية يُدعى م. م. ر، يبلغ من العمر 30 عامًا، ويعمل سائق «توك توك».
وتبين من التحريات أن مشادة كلامية نشبت بينه وبين شقيقه داخل المنزل؛ بسبب خلافات سابقة تتعلق بحق الميراث وملكية منزل العائلة، قبل أن تتطور إلى مشاجرة بالأيدي، اعتدى خلالها المتهم على شقيقه؛ ما أدى إلى إصابته إصابات خطيرة أودت بحياته.
ووفقًا لتحريات رجال المباحث، فإن الخلافات بين الشقيقين كانت قائمة منذ فترة طويلة، وشهدت محاولات للصلح من أفراد الأسرة إلا أنها لم تنجح، لتنفجر في النهاية في لحظة غضب تحولت إلى جريمة مأساوية.
وأشار شهود العيان إلى أن المتهم غادر المنزل مسرعًا عقب ارتكاب الواقعة، فيما كثفت أجهزة الأمن جهودها لضبطه، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة للتحقيق.
وتم نقل جثمان المجني عليه إلى مشرحة مستشفى طهطا المركزي، حيث أمرت النيابة بندب مفتش الصحة لتحديد سبب الوفاة، واستدعاء شهود الواقعة من أفراد الأسرة؛ تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المتهم، في وقت خيمت فيه حالة من الحزن على أسرة الشقيقين وقرية المجني عليه، وسط صدمة الأهالي من النهاية المأساوية لخلافات أسرية كان يمكن احتواؤها.