أعلنت وكالة الدفاع الأوروبية، أن إجمالي الإنفاق الدفاعي لدول الاتحاد الأوروبي في عام 2025 قد يتجاوز نسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأشارت دول الاتحاد الأوروبي في ييان لها إلى أنها زادت من إنفاقها الدفاعي بنسبة 19 بالمئة في عام 2024 مقارنة بعام 2023 ليصل إلى 343 مليار يورو وهو ما يعادل 1.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي

وفي سباق آخر ، وجّه وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستريوس، انتقادًا حادًا لتصريحات منسوبة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بشأن وجود "خطط دقيقة" لنشر قوات متعددة الجنسيات في أوكرانيا، باعتبارها جزءًا من ضمانات أمنية مستقبلية لما بعد الحرب.

وقال بيستريوس، خلال زيارته لمصنع أسلحة قرب مدينة كولونيا، إن الحديث العلني عن مثل هذه القضايا "خاطئ تمامًا"، خصوصًا قبل انطلاق أي مفاوضات محتملة بين كييف وموسكو.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لا يمتلك تفويضًا أو صلاحيات لنشر قوات عسكرية على هذا النحو، موضحًا في الوقت ذاته أن نقاشات داخلية تُجرى بالفعل حول السيناريوهات الممكنة، والظروف التي قد تجعل مثل هذه الخطوات قابلة للتنفيذ.

تصريحات الوزير الألماني جاءت ردًا على مقابلة لفون دير لاين مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أشارت فيها إلى أن العواصم الأوروبية تعمل على وضع خطط "تفصيلية للغاية" لنشر قوات عسكرية في أوكرانيا بعد انتهاء الحرب، مؤكدة أن هذه الخطط ستعتمد بشكل كبير على دعم القدرات الأمريكية.

ويعكس هذا التباين في المواقف وجود انقسامات واضحة داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية التعاطي مع الملف الأوكراني في مرحلة ما بعد النزاع. 

ففي حين ترى بعض الدول ضرورة تعزيز الردع عبر وجود عسكري أوروبي مباشر، تدعو برلين إلى مقاربة أكثر حذرًا تراعي التوازنات الدولية وتتفادى التصعيد مع موسكو.

ويرى محللون أن النقاش الدائر يكشف عن معضلة استراتيجية تواجه أوروبا: هل تمضي في بناء مظلة أمنية مستقلة لأوكرانيا أم تواصل الاعتماد على المظلة الأمريكية عبر الناتو؟ … فيما يؤكد خبراء أن هذا الجدل لا يقتصر على مستقبل أوكرانيا فحسب، بل يمتد ليشمل دور أوروبا في منظومة الأمن العالمي وقدرتها على لعب دور مستقل عن واشنطن.

ومن المتوقع أن يتواصل الجدل داخل أروقة الاتحاد الأوروبي في الأسابيع المقبلة، خصوصًا مع اقتراب قمم أمنية أوروبية وأطلسية قد تحدد ملامح الاستراتيجية الغربية تجاه أوكرانيا بعد الحرب.

ويرجح مراقبون أن برلين ستسعى إلى تهدئة النقاش عبر الدفع نحو حلول وسط، تُبقي الباب مفتوحًا أمام دعم كييف دون الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع روسيا

وزير الدفاع الألماني ينتقد تصريحات فون دير لاين حول خطط نشر قوات أوروبية في أوكرانيابوتين بقمة شنغهاي: قمة ألاسكا مع ترامب تفتح الطريق لحل الأزمة مع أوكرانيابوتين يدافع عن حربه في أوكرانيا بقمة شنجهايالكرملين: سلوك السياسيين الأوروبيين يناقض نهج بوتين وترامب للحل في أوكرانيا طباعة شارك الإتحاد الأوربي الإنفاق الدفاعي الناتج المحلي وكالة الدفاع الأوربية وزير الدفاع الألماني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإتحاد الأوربي الإنفاق الدفاعي الناتج المحلي وزير الدفاع الألماني الاتحاد الأوروبی الناتج المحلی فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يعين سفيرة أوكرانيا السابقة لدى أمريكا مستشارةً له في مجال الاستثمار

 

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، تعيين السفيرة الأوكرانية السابقة لدى واشنطن أوكسانا ماركاروفا مستشارة رئاسية لشئون إعادة الإعمار والاستثمار.

زيلينسكي يلتقي ماكرون في باريس الاثنين وسط تجاهل روسي لمحاولات إنهاء الحرب زيلينسكي: مفاوضونا توجهوا إلى واشنطن سعياً لسلام يحفظ الكرامة وينهي الحرب

وقال زيلينسكي، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة (إكس)، إن دور ماركاروفا سيركز على "مناخ الأعمال، وتعزيز المرونة المالية لدولتنا، وجذب الاستثمارات، والتخطيط لإعادة الإعمار مع شركائنا الاستراتيجيين"، حسبما أوردت صحيفة (كييف إندبندنت) الأوكرانية.

 

ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من اضطرابات سياسية كبيرة، حيث استقال أندريه يرماك، مدير مكتب زيلينسكي، أمس الأول الجمعة ، وسط تحقيقات في قضايا فساد.

 

وفي حين ظهرت تكهنات بأن ماركاروفا عُرض عليها منصب يرماك لكنها رفضت الوظيفة، نفت السفيرة السابقة هذه الادعاءات، وقالت إنها ستعمل في فريق زيلينسكي كمستشارة بدون أجر، مع استمرار عملها في القطاع الخاص.

 

وشغلت ماركاروفا منصب وزيرة المالية الأوكرانية من عام 2018 إلى 2020، ثم عُيّنت سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة في 2021 ، لتكون أول إمرأة تشغل هذا المنصب، حيث لعبت دوراً محورياً في تنسيق الدعم العسكري والمالي الأمريكي خلال المراحل الأولى من العملية العسكرية الروسية.

 

وتمت إقالة ماركاروفا رسمياً من منصبها كسفيرة لدى أمريكا في أغسطس الماضي بعد تعديل وزاري واسع النطاق، وحلت محلها نائبة رئيس الوزراء السابقة أولجا ستيفانيشينا,

 

 

الدفاع الروسية: مقتل 1355 جنديًا أوكرانيًا وتكبيد قوات كييف خسائر مادية ببلدة "جريشينو"

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن مقتل 1355 جنديا أوكرانيا، وتكبيد قوات كييف خسائر مادية على جميع محاور العملية العسكرية الخاصة ببلدة "جريشينو" التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

وقالت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء "سبوتنك" الروسية - "إنه تم صد 10 هجمات شنتها وحدات من اللواء الآلي 32 وفوج الهجوم 425 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة قرية جريشينو، بهدف تخليص وحدات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة هناك، أما في كراسنوأرميسك، التابعة لدونيتسك، فتتقدم وحدات من الجيش الثاني (قوات المركز) بنجاح في الجزء الشرقي من المدينة ومنطقة ديناس، وتواصل تطهير بلدة روفنويه".

 

وأوضحت الوزارة أن القوات المسلحة الروسية حيدت في منطقة مسؤولية قوات "دنيبر"، ما يصل إلى 40 عسكريًا أوكرانيًا، وسبع سيارات ومستودع إمداد، لافتة إلى إسقاط أنظمة الدفاع الجوي صاروخًا من طراز "هيمارس" أمريكي الصنع، و230 طائرة أوكرانية مسيرة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: روسيا لا تريد السلام في أوكرانيا.. وسنزيد الدعم العسكري إلى كييف
  • ارتفاع صادرات الأردن إلى الاتحاد الأوروبي
  • وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يناقشون سبل دعم أوكرانيا وتعزيز الجاهزية العسكرية الأوروبية
  • الاتحاد الأوروبي: الأسبوع الجاري قد يكون محوريًا في الجهود الدبلوماسية بشأن أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: الأسبوع الجاري محوري للجهود الدبلوماسية بشأن أوكرانيا
  • في ظل أجواء متوترة مع روسيا.. وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يناقشون الجاهزية الدفاعية لـ”القارة العجوز” ودعم أوكرانيا
  • وزير الدفاع يطلع السفير الروسي على مستجدات الأوضاع ويبحثان تعزيز التعاون الدفاعي
  • زيلينسكي يعين سفيرة أوكرانيا السابقة لدى أمريكا مستشارةً له في مجال الاستثمار
  • 3.6 مليار دينار إضافة جديدة إلى الناتج المحلي الإجمالي
  • الإحصاءات: زيادة بـ3.6 مليار دينار في الناتج المحلي الإجمالي بعد المراجعة