أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الخامس على التوالي في أغسطس، وسط طلب ضعيف في الداخل والخارج.


وأفاد مكتب الإحصاء في الصين بأن مؤشر مديري المشتريات الرسمي ارتفع إلى 49.7 من 49.3 في يوليو، ليظل أقل من مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.


كما أظهرت البيانات انكماش المؤشر الفرعي لطلبات التصدير الجديدة للشهر السادس على التوالي.

فيما عادت الطلبيات الجديدة إلى الارتفاع للمرة الأولى منذ خمسة أشهر، وأشار أصحاب المصانع إلى أن أسعار المنتجين تتحسن للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، لكن قطاع الخدمات واسع النطاق ظل في الاتجاه النزولي.


وانخفض مؤشر مديري المشتريات في القطاعات غير التصنيعية، الذي يتضمن مؤشرين فرعيين لنشاط قطاعي الخدمات والبناء، إلى 51.0 من 51.5 في يوليو بقيادة التراجع المستمر في نشاط الخدمات، في حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات المجمع، الذي يشمل النشاط التصنيعي وغير التصنيعي، إلى 51.3 من 51.1.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي:العراق يعاني من انكماش اقتصادي

آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 1:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، السبت، مخاطر التضخم السلبي في البلاد، مؤكدا انه تحول من تضخم شهري الى سنوي وبشكل متواصل,وقال المرسومي في تحليل نشره على حسابه في “الفيسبوك” ، إنه “بسبب تراجع أسعار النفط وانخفاض الانفاق الحكومي ومن ثم الطلب الكلي انخفض الرقم القياسي العام لاسعار المستهلك في العراق من 108.2 في شهر شباط الى 107.9 في شهر آذار الماضي، وهو أمر مقبول، طالما جاء فى إطار المعدل الذى تستهدفه الدولة للتضخم بها”، مشيرا الى، أن “الخطورة تكمن في تحول التضخم السلبي من الشهري الى السنوي وبشكل متواصل، لأن وقتها يعنى هذا وجود ركود باقتصاد الدولة وهو أمر غير جيد”.وأوضح، أن “معدل التضخم السلبي يسمى اقتصاديا بالانكماش، وهو مصطلح اقتصادي يعبر عن انخفاض عام لمستوى السعر للسلع والخدمات”، منوها على، أن “هذا الانكماش يحدث عندما ينخفض معدل التضخم إلى أقل من الصفر بالمئة، أي يصبح معدل التضخم سالبا”.وأضاف المرسومي، أن “الكثير من الاقتصاديين يعتقدون أن التضخم السلبي هو مشكلة في الاقتصاد الحديث نظرا لخطر انهيار الأسعار الذي قد ينتج عنه، وحينما يدخل بلد ما في مرحلة انكماش اقتصادي فإن ذلك يكون مصحوبا بآثارعدة تدل عليه، منها انخفاض الطلب الإجمالي بسبب تراجع الاستهلاك والاستثمار، فضلا عن ارتفاع أعداد الشركات التي تكون في حالة إفلاس بسبب انخفاض الطلب الموجه إليها”.وتابع، أن “من الاثار الاخرى ارتفاع معدلات البطالة بسبب تسريح الشركات للعمال، وعجز الاقتصاد عن خلق وظائف وفرص عمل جديدة، أضافة الى انخفاض قيمة الأصول (الأسهم والعقارات مثلا) بسبب انحسار نشاط المضاربة وتعرض الأسعار للتصحيح التقني، وانخفاض الإيرادات الضريبية التي تحصلها الدولة بسبب تراجع الاستهلاك وأرباح الشركات”.

مقالات مشابهة

  • بلعريبي يُحذر مديري السكن في 11 ولاية من عدم بلوغ الأهداف المسطرة
  • الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة
  • قفزا من الطابق الخامس… ما الذي اشتعل داخل مركز تجاري في أضنة؟
  • الدولار الأميركي يواصل تراجعه للشهر الخامس وسط تقلبات تجارية ومخاوف تضخم
  • خبير اقتصادي:العراق يعاني من انكماش اقتصادي
  • نقلة نوعية نحو عصر رقمي جديد .. مصر تطلق خدمات الجيل الخامس خلال أيام
  • لليوم الخامس على التوالي.. أحدث تطورات إنقاذ الطفل "فيصل" في تركيا
  • لليوم الخامس على التوالي.. تواصل عمليات البحث عن الطفل "فيصل"  في تركيا
  • وكيل الطب العلاجي يتفقد مستشفى ميت غمر ويتابع تجهيزات الخدمات الطبية الجديدة
  • «جولدن فيو للتطوير العمراني» تتعاون مع هيلتون لافتتاح فندق هيلتون جاردن إن القاهرة الجديدة - التجمع الخامس