"كانت لطشة صعبة".. أحمد السعدني يتحدث بتأثر عن وفاة طليقته مع أنس بوخش
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
شارك الفنان أحمد السعدني جمهوره مقطعاً من البرومو الخاص بحلقته الجديدة مع الإعلامي الإماراتي أنس بو خش في برنامجه الشهير ABtalks، والذي كشف من خلاله عن جانب إنساني مؤثر من حياته الشخصية، متحدثاً لأول مرة بصدق وشفافية عن المرحلة العصيبة التي عاشها عقب وفاة طليقته ووالدة أولاده، الراحلة أمل سليمان.
. وتكريم استثنائي من حقوق الإنسان
أكد أحمد السعدني أن هذه التجربة كانت من أصعب ما مر به في حياته، موضحاً أنه وجد نفسه فجأة في مواجهة مسؤوليات كبيرة تجاه أولاده بعد الصدمة المفاجئة لرحيل والدتهم، حيث قال متأثراً: “في الوقت دا كان معايا الولاد، واللطشة اللي حصلت فجأة دي كانت صعبة جدًا”، في إشارة إلى حجم الألم النفسي الذي عاشه وكيف انعكس ذلك على حياته الأسرية والعملية.
بدا السعدني صريحاً ومكاشفاً مع جمهوره، متحدثاً عن تقلبات حياته بين الحزن والأمل، وعن إصراره على أن يكون سنداً وداعماً لأطفاله رغم الظروف القاسية، مؤكدًا أن تجربة فقدان طليقته شكّلت له درساً عميقاً حول معنى المسؤولية، والصبر، وأهمية التمسك بالحب كطريق للاستمرار.
ولم يقتصر حديث السعدني على الجانب الشخصي، بل تطرق أيضاً إلى ذكرياته مع والده الفنان الكبير صلاح السعدني، الذي يعتبره مصدر إلهام دائم في مسيرته الفنية والإنسانية، مشيرًا إلى أنه تأثر بشكل بالغ بأحد المشاهد التي شارك فيها والده، حيث جعله يبكي أمام الكاميرا، مشيراً إلى أن هذه اللحظة كانت من أقوى الدروس التي تعلمها عن صدق الأداء وقوة التأثير في التمثيل.
وعلى الصعيد الفني، تحدث السعدني عن تجربته الأخيرة في مسلسل “لام شمسية”، معبّراً عن سعادته الكبيرة بالنجاح الذي حققه العمل في موسم عرضه. وأوضح قائلاً: “مكناش متوقعين رد الفعل للدرجة دي، ولكننا ممتنين ومبسوطين جدًا أننا حسينا أننا عملنا عمل مؤثر فعلًا في المجتمع”، مؤكداً أن المسلسل لم يكن مجرد دراما تلفزيونية، بل رسالة إنسانية سلطت الضوء على قضايا تمس كل بيت عربي.
وأشار إلى أن نجاح “لام شمسية” منحه دفعة قوية للاستمرار في تقديم أعمال تحمل قيمة ورسالة، بعيداً عن الحسابات التجارية البحتة، معتبراً أن الفن الحقيقي يكمن في ملامسة قلوب الناس والتأثير في وعيهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد السعدني صلاح السعدنى لام شمسية مسلسل لام شمسية منوعات ترند أحمد السعدنی
إقرأ أيضاً:
سيلينا غوميز تكشف تفاصيل مرض الذئبة الذي تعاني منه
صراحة نيوز- كانت الممثلة والمغنية سيلينا غوميز صريحة منذ عام 2015 بشأن تجربتها في التعايش مع مرض الذئبة، موثقةً تأثيره على صحتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات الصحفية.
قائمة المحتوياتما هي الذئبة؟مضاعفات المرضالفئات الأكثر عرضةالعلاج والسيطرة على المرضوفي عام 2017، كشفت غوميز عن خضوعها لعملية زرع كلية نتيجة تلف أحد الأعضاء بسبب الذئبة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرحت في بودكاست بإصابتها بالتهاب المفاصل المرتبط بأعراض المرض.
وبحسب صحيفة إندبندنت، ساهمت تجربة غوميز في رفع الوعي بالآثار الصحية الواسعة لمرض الذئبة، إلا أن الكثيرين لا يعرفون طبيعة المرض وكيفية تأثيره على الجسم.
ما هي الذئبة؟تشير التقديرات إلى أن حوالي 3.4 مليون شخص حول العالم مصابون بالذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي أجزاءً من الجسم بدلًا من مسببات الأمراض، مما يسبب الالتهاب والتلف.
هناك نوعان شائعان من الذئبة:
الذئبة القرصية: تصيب الجلد مسببة طفحًا مؤلمًا.
الذئبة الحمامية الجهازية (SLE): حالة أكثر حدة يمكن أن تؤثر على الجلد والكليتين والدماغ والقلب والرئتين والمفاصل، وتتميز بطفح مميز على شكل فراشة يغطي الأنف والخدين.
مضاعفات المرضيعاني نحو 95% من المصابين بالذئبة الجهازية من التهاب المفاصل أو آلامها، إضافة إلى تأثير التعب والألم على جودة الحياة. وتشمل المضاعفات الأخرى زيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض السرطانات، خاصة الليمفوما.
الفئات الأكثر عرضةالنساء أكثر عرضة للإصابة بالذئبة، حيث يشكلن 90% من المصابين، وغالبًا في سن الإنجاب. كما أن التشخيص قد يستغرق حتى 5 سنوات، ما يزيد من خطر تلف الأعضاء.
العلاج والسيطرة على المرضمرض الذئبة عضال لكنه قابل للسيطرة بالعلاج، حيث يتسم المرض بفترات اشتداد وهدوء.
خلال النوبات، تُستخدم الستيرويدات لتخفيف نشاط الجهاز المناعي، لكنها قد تسبب آثارًا جانبية طويلة المدى مثل مشاكل العظام والعين.
تُستخدم أيضًا الأدوية المعدلة المضادة للروماتيزم للسيطرة على الالتهاب ومنع النوبات، لكن فعاليتها قد تختلف بين المرضى.
بعض الأدوية مثل سيكلوفوسفاميد قد تؤثر على الخصوبة، مسببة اضطرابات الدورة الشهرية أو انخفاض عدد البويضات.
تجربة سيلينا غوميز تسلط الضوء على تحديات مرض الذئبة، وأهمية الوعي والعلاج المبكر للحد من مضاعفاته على الجسم والحياة اليومية