منح الفنانة منى واصف لقب “سفيرة السلام في العالم”.. وتكريم استثنائي من حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
حصلت الفنانة السورية القديرة منى واصف على تكريم استثنائي، حيث منحتها المنظمة العالمية لحقوق الإنسان لقب “سفيرة السلام في العالم”، تقديراً لمسيرتها الطويلة وإسهاماتها في الدراما العربية، فضلاً عن دورها في ترسيخ قيم المحبة والتعايش والسلام.
. تفاصيل
وجاء تكريم منى واصف خلال احتفالية “سوريا الأمل” التي نظمتها مؤسسة أصدقاء سوريا واليابان والعالم على مدرج جامعة دمشق، لتظهر بكامل أناقتها، متألقة بروحها الإيجابية وحماسها، متأثرة بعمق بهذا التقدير الجديد الذي يضاف إلى سجل إنجازاتها الفنية والإنسانية.
من جانبها، أعربت منى واصف عن فخرها الشديد بمنحها هذا اللقب الذي وصفته بـ”الوسام الأغلى”، مؤكدة أن تنوع جذورها العائلية ساهم في صياغة شخصيتها الرحبة.
وقالت منى واصف: “أنا ابنة أم مسيحية وأب سني كردي درزي، هذا التنوّع صنع اتساعي ولم آتِ من فراغ. عندما أقول إذا تزحزح جبل قاسيون كلنا نتزحزح. الأهم ليس أن نحب فقط، بل أن نعطي، لأن الوطن أم. يا الله، الأم ليست لعبة، هل هناك أحد يكره أمه؟ لا يمكن. وإذا كان الله قد كرّمها، فكيف لا نكرّم أوطاننا؟”، لتخطف بهذه الكلمات قلوب الحاضرين.
أحد أبرز لحظات الحفل تمثل في تفاعل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات، التي لم تتمالك دموعها أثناء تكريم واصف، فتقدمت نحوها وقبّلت يدها واحتضنتها بمحبة كبيرة، في مشهد مؤثر لاقى انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الجمهور عن إعجابهم بتقدير الأجيال الجديدة لرموز الفن السوري.
منى واصف، الملقبة بـ”السنديانة السورية”، تُعد من أبرز أيقونات الدراما في العالم العربي، إذ تمتد مسيرتها الفنية لأكثر من خمسين عاماً قدّمت خلالها مئات الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية. وتحوّلت إلى مدرسة فنية بفضل أدائها المميز، سواء في أدوارها التاريخية أو الاجتماعية.
ويرى متابعوها أن هذا اللقب يعكس مكانتها كرمز وطني وثقافي، ليس فقط في سوريا، بل على مستوى الوطن العربي بأكمله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مني واصف دمشق حقوق الإنسان منى واصف
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يطالب الحكومة بالتدخل العاجل في قضية «هانيبال القذافي»
أصدر حزب صوت الشعب بيانًا هامًا بشأن المواطن الليبي هنيبال معمر القذافي، المحتجز في لبنان منذ سنوات، والذي يعاني حاليًا من حالة صحية حرجة نتيجة سنوات من الظلم والاتهامات الباطلة.
وأكد الحزب في بيان تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن هنيبال، رغم كونه ابن الزعيم الراحل معمر القذافي، فإنه قبل وبعد ذلك هو مواطن ليبي يحمل جواز السفر الليبي والجنسية الليبية.
وأوضح الحزب أن ما يتعرض له هنيبال من ظلم وازدواجية معايير وانتقام من قبل مافيا تتحكم في لبنان، لا يمكن السكوت عليه من قبل أي مواطن ليبي حر.
وقال الحزب في بيانه إنه يندد بصمت السلطات اللبنانية تجاه حقوق هنيبال وغياب أي احترام لحقوقه الإنسانية، في وقت تدعي بعض الجهات الدفاع عن القانون وحقوق الإنسان.
وأضاف الحزب دعمه الكامل للمحامي الفرنسي لوران بايون وفريق الدفاع الدولي، الذي يعمل على تقديم شكوى إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف لضمان حماية حياة هنيبال وحقوقه القانونية.
وفي سياق متصل، وجه الحزب نداء عاجلًا إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بصفته الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، للعمل فورًا على حماية كرامة الليبيين وحقوقهم، وضمان الإفراج عن هنيبال القذافي أو تأمين العلاج اللازم له في الخارج.
وأكد الحزب أن الدفاع عن هنيبال ليس قضية شخصية بل هو دفاع عن كرامة ليبيا بكاملها، وأن موقف الحكومة الليبية في هذا الشأن سيُسجّل للتاريخ.
واعتبر الحزب أن الحكومة إما أن تُسجل موقفًا شجاعًا في الدفاع عن العدالة وحقوق المواطن الليبي، أو ستواجه صمتًا مؤلمًا أمام ظلم وانتهاك حقوق الإنسان.