أحمد جمال سعيد: حكاية بتوقيت 2028 تحمل مضمونًا ورسالة وقصة حقيقية
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
كشف الفنان أحمد جمال سعيد عن أكثر ما جذبه فى مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” وذلك من خلال حكاية “بتوقيت 2028”.
وقال أحمد جمال سعيد فى تصريح خاص لصدى البلد : أكثر ما شدني كان "الشعار" الخاص بالحكاية، أردت أن أعرف ما الذي يختبئ خلف هاتين الكلمتين، وما الذي تخفيه القصة، وعندما قرأت التفاصيل تحمست بشدة، لأنني وجدت عملًا يحمل مضمونًا ورسالة وقصة حقيقية.
وشارك أحمد جمال سعيد فى حكاية بتوقيت 2028 فى مسلسل ما تراه ليس كما يبدو وحملت الحلقة الأخيرة العديد من المفاجآت، وبدأت بمشهد مؤثر لـ داليدا (هنادي مهنا) التي انهارت بالبكاء بعد علمها بوفاة والدة صديقتها ياسمين (نانسي هلال)، محاولةً حضور الجنازة، لكنها قوبلت بنظرة غضب من ياسمين، لتقرر الرحيل.
ومع مرور الوقت، تحاول داليدا تجاوز ماضيها وتبدأ في تحقيق حلمها بتقديم بودكاست للأطفال، مدعومة من شريف (يوسف عثمان).
وبينما تحقق نجاحًا جديدًا في حياتها المهنية، تلتقي مصادفة بطليقها مازن (أحمد جمال سعيد) مع ياسمين، لتستعيد مشاعر الغضب والحزن، في مقابل اعتراف ياسمين لمازن بأنها لا تزال غير قادرة على كراهية داليدا رغم ما حدث.
وتتصاعد المفاجآت حين تتلقى داليدا حظاظة باسمها مع رسالة صوتية رومانسية من شريف، ثم يعترف لها بحبه ويهديها خاتمًا في أجواء رومانسية مؤثرة، لتعيش لحظة سعادة حقيقية بعد رحلة من الألم.
وفي المقابل، تكشف ياسمين لمازن خبر حملها، وتبدأ معه فصلًا جديدًا في حياتهما داخل فيلا المزرعة.
لكن النهاية جاءت صادمة وغير متوقعة؛ إذ تدخل داليدا في ممر زمني جديد يعيدها لعام 2026 لتجد نفسها من جديد في ليلة الاحتفال بعيد زواجها بمازن، وسط حضور شريف وياسمين ورامز ووالدتها، في مشهد يثير علامات الاستفهام ويترك الجمهور أمام حلقة دائرية من الأحداث، لتغلق الحكاية بأسلوب غامض ومفاجئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد جمال سعيد الفنان أحمد جمال سعيد أعمال أحمد جمال سعيد حكاية بتوقيت 2028 أحمد جمال سعید بتوقیت 2028
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!