«أمهات مصر»: تطوير منهج الرياضيات وتدريس الذكاء الاصطناعي ضرورة لمواكبة تحديات العصر
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، أن إعلان وزارة التربية والتعليم عن إصدار كتاب الرياضيات للصف الأول الابتدائي، بعد غياب دام 8 سنوات لكتاب متخصص في المادة، يمثل خطوة تاريخية ومهمة في تطوير المناهج المصرية، خاصة أنه يأتي بالتعاون مع الجانب الياباني وبمعايير الجودة اليابانية المعروفة عالميًا.
وأشارت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إلى أن تطوير مناهج الرياضيات خاصة في الصفوف الأولى يُعد خطوة بالغة الأهمية، لأنها تضع الأساس الحقيقي لعملية التعلم وتساعد في تنمية مهارات التفكير والتحليل لدى الأطفال منذ الصغر، وأضافت أن تبسيط المناهج في هذه المرحلة يجعل المادة أكثر جذبًا للطلاب، ويخفف من الأعباء الدراسية على الأسر، ويمهّد لبناء جيل قادر على مواكبة متطلبات العصر.
وأوضحت، أن ما أعلنته الوزارة بشأن التعاون مع اليابان في تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي يمثل نقلة نوعية حقيقية في مسيرة تطوير التعليم، مشيرة إلى أن حصول الطلاب على شهادة دولية معتمدة بنهاية الدراسة يُعد خطوة غير مسبوقة، وأكدت أن هذه الخطوة تلقى ترحيبًا واسعًا من أولياء الأمور، خاصة أن نسبة كبيرة منهم تلجأ إلى تسجيل أبنائهم في كورسات خارجية لتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي باعتبارها لغة العصر، وهو ما يتم تحقيقه الآن داخل المدارس بصورة أكثر تنظيمًا واعتمادًا.
وأكدت، أن هذه التطورات تعكس حرص الدولة المصرية على تطوير التعليم وفق أحدث النظم العالمية، وتؤكد أن الطالب المصري بات في قلب الاهتمام، سواء من خلال تحديث المناهج أو إعداد المعلمين وتدريبهم، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج التعليمية.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف، قد أكد خلال فعاليات ورشة تدريب معلمي مادة الرياضيات على المنهج الجديد للصف الأول الابتدائي، أن أطفال مصر سيدرسون ما يدرسه أقرانهم في اليابان، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف ترسيخ دعائم التعليم من الصف الأول الابتدائي، لإعداد جيل قادر على القراءة والكتابة والتفكير النقدي وتنمية القيم والمهارات الأساسية.
وأوضح الوزير أن المناهج المطورة تتميز بالبساطة وتُقدَّم بأسلوب يشجع الطلاب على الإقبال على التعلم، كما شدد على أن تدريب المعلمين يمثل الركيزة الأساسية لإنجاح أي عملية تطوير تعليمي. وأضاف أن التعاون مع الجانب الياباني في تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي يعكس نقلة نوعية مهمة في تطوير أنماط التفكير والإبداع لدى الطلاب، مؤكدًا أن حصولهم على شهادة دولية معتمدة يُعد إضافة قوية لمسيرتهم التعليمية، ويواكب متطلبات العصر الحديث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصف الأول الابتدائي عبير أحمد اتحاد أمهات مصر ائتلاف أولياء الأمور مادة الرياضيات تدريس الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
التعليم تتوسع في التعاون مع سنغافورة لتطوير المناهج
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، السفير دومينيك جوه سفير جمهورية سنغافورة بالقاهرة.
جاء ذلك في إطار متابعة نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها فخامة رئيس جمهورية سنغافورة ثارمان شانموجاراتنام إلى مصر مؤخرًا، والتي شهدت توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز تطوير التعليم الفني والتقني، وتدريب المعلمين.
ورحّب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف بالسفير السنغافوري، مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين، وحرص وزارة التربية والتعليم على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس السنغافوري، بما يحقق الاستفادة المتبادلة من الخبرات المتميزة لسنغافورة في ملف تطوير التعليم الفني وتطوير المناهج وتدريب المعلمين.
وخلال اللقاء، أكد سفير سنغافورة حرص بلاده على تعزيز التعاون في ملف تطوير التعليم، مثمنا ما تشهده الدولة المصرية من تطور سريع وملموس في ملف التعليم الفني والتقني.
وأكد السفير رغبة بلاده في تعميق علاقات التعاون مع مصر في مجالات التعليم المختلفة، مع التركيز على تطوير التعليم الفني، وتدريب المعلمين، وتحديث المناهج الدراسية بما يتوافق مع المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل الحديث.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على تعزيز آليات التعاون خلال الفترة المقبلة لتنفيذ بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، والتوسع في مجالات التعاون المرتبطة بتطوير المناهج، وبرامج تدريب وتأهيل المعلمين، وتعزيز نظم الجودة في التعليم الفني.