مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وبنك الشفاء يوقعان بروتوكول تعاون لدعم الأطفال ضعاف السمع في الصعيد
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
وقّعت مؤسسة بنك مصر بتوقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة بنك الشفاء المصري - عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لإطلاق مبادرة دعم الأطفال ضعاف السمع، بهدف توفير الأجهزة السمعية اللازمة لعلاج ضعف السمع لعدد 500 طفل فى بعض محافظات صعيد مصر وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 11 مليون جنيه، هذا وقد تم توقيع البروتوكول بحضور كلا من عصام الوكيل - رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، الدكتور معز الشهدي - نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الشفاء المصري، محمد فرغل - الرئيس التنفيذي لمؤسسة بنك الشفاء المصري و لفيف متميز من قيادات المؤسستين.
هذا ويهدف بروتوكول التعاون إلى المساهمة الفعالة في القضاء على قوائم الانتظار في التأمين الصحي الخاص بطلاب المدارس، إلى جانب تقليل نسب التسرب من التعليم نتيجة ضعف السمع، مما يسهم في تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، وتحقيق دمج أفضل للأطفال في المجتمع والمنظومة التعليمية.
وفي هذا السياق، أكد عصام الوكيل - رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع على الدور الريادي للمؤسسة في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث تولي المؤسسة أهمية قصوى لتعزيز التعاون مع مختلف شركاء التنمية لتقديم قيمة مضافة للمجتمع والمساهمة الفعالة في دعم المنظومة الصحية، عبر مشروعات تنموية تسهم في بناء الإنسان وإحداث تأثير ملموس في حياة الفئات الأكثر استحقاقا، وبخاصة الأطفال فى محافظات صعيد مصر، الذين يمثلون حاضر ومستقبل الوطن، كما أشار الوكيل إلى أن الشراكة مع مؤسسة بنك الشفاء المصري، تجسد الالتزام المشترك للمؤسستين بدعم القطاع الصحي، حيث تحرص مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع على دعم المشروعات الصحية، للمساهمة بفاعلية في النهوض بالمجتمع المصري، كما تعمل على تعزيز التعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الحكومية أو غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي كلمته خلال توقيع البروتوكول، قال الدكتور معز الشهدي - نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الشفاء المصري، منذ عام 2014، يعمل بنك الشفاء المصري على تطوير منظومة الخدمات الطبية المقدمة للمستحقين من جميع الفئات العمرية، ويأتي الأطفال في مقدمة أولوياتنا، فهم مستقبل مصر الذي يجب أن نحافظ عليه، ويأتي هذا البروتوكول امتدادًا لجهودنا في تمكين الأطفال صحيًا وتعليميًا، وإيمانًا راسخًا بأن لكل طفل الحق في الرعاية والفرص المتكافئة، حيث إن علاج ضعف السمع ليس ترفًا، بل ضرورة تُمكّن الطفل من التعلم والتواصل وبناء مستقبله، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا التحرك الوطني الإنساني.
كما أكد الأستاذ محمد فرغل - الرئيس التنفيذي لمؤسسة بنك الشفاء المصري، عن أهمية هذه المبادرة "دعم الأطفال ضعاف السمع" خاصة لأطفال محافظات الصعيد، الذين يعانون من ضعف السمع، وهو ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام ممارسة حياتهم الطبيعية، ويؤثر بشكل سلبي على مسارهم الدراسي والاجتماعي وأضاف أن هذه المبادرة تأتي لتقديم يد العون لهؤلاء الأطفال وأسرهم، بما يضمن لهم مستقبلًا أفضل، ويحميهم من العديد من التحديات النفسية والجسدية الناتجة عن عدم التدخل المبكر لعلاج ضعف السمع.
ويعكس هذا التعاون مثالًا رائدًا على تكامل الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين الفئات الأولى بالرعاية في مختلف أنحاء الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤسسة بنك مصر بنك الشفاء المصري مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع بنك الشفاء مؤسسة بنک مصر لتنمیة المجتمع ضعف السمع
إقرأ أيضاً:
إطلاق المسلسل التعليمي "سراج" ضمن الموسم الخامس من مبادرات مؤسسة قطر
انطلق الموسم الخامس من مبادرات مؤسسة قطر، بحلقة حصرية من المسلسل التعليمي ثلاثي الأبعاد "سراج" التابع للتعليم ما قبل الجامعي، مخصصة للاحتفاء بالعام الثقافي قطر – الأرجنتين وتشيلي 2025.
وجاء اختيار بدء الموسم الجديد بحلقة مخصصة لهذا العام الثقافي ليعكس التوجه نحو توسيع نطاق التبادل الثقافي، وإيصاله إلى فئات أوسع من الجمهور، ولا سيما الأطفال، بما يتماشى مع رؤية مؤسسة قطر في بناء جسور الحوار بين الثقافات.
ويواصل الموسم الخامس الذي يستمر حتى 11 أكتوبر الجاري، رسالته في استكشاف علاقات الأطفال مع الأسرة والأصدقاء والمدرسة والعالم من حولهم.
وتناولت الحلقة الافتتاحية التي حملت عنوان "الذكاء الاصطناعي" مغامرة راشد ونورة في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للتعرف على ثقافات الأرجنتين وتشيلي من خلال أشهر الأكلات والمعالم التي يتميز بها البلدان.
وعندما يكتشف الطفلان بعض الأخطاء فيما يقدمه الذكاء الاصطناعي من معلومات ومواد، يدركان أهمية التحقق من المعلومات والتفكير الناقد في التعامل مع التكنولوجيا.
وقال سعادة السيد محمد الكواري سفير دولة قطر السابق لدى الولايات المتحدة المكسيكية، والمستشار المختص بشؤون أمريكا اللاتينية في مبادرة الأعوام الثقافية: "تهدف شراكة الأعوام الثقافية إلى خلق فضاءات جديدة للحوار والتبادل، وهذه الحلقة الخاصة من سراج تنقل هذه الروح إلى الأطفال، ومن خلال دمج ثقافة البلدين - الأرجنتين وتشيلي - في قصة مترابطة بالتقاليد القطرية، نغرس تقديرا للتنوع ونعزز روابط الصداقة بين بلداننا".
من جهتها قالت السيدة عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: "إن إطلاق الحلقة الأولى من مسلسل "سراج" في موسمه الخامس، التي استعرضت ثقافة البلدين - الأرجنتين وتشيلي – احتفاء بالعام الثقافي قطر- الأرجنتين وتشيلي 2025، يعد خطوة ملهمة تعكس رؤيتنا في تعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال".
وأضافت: "لقد حرصنا في هذه الحلقة على تقديم محتوى مبسط وشيق يمكن الأطفال من استكشاف عادات وتقاليد الشعوب المختلفة من خلال التكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي، لكن مع تفعيل مهارات البحث والتحليل النقدي للتحري من دقة المعلومات المقدمة ومقارنتها بمصادر موثوقة، وبهذا نمنحهم تجربة تعليمية متكاملة، تجمع بين متعة الاكتشاف وتطوير المهارات المعرفية" وتابعت أن العام الثقافي قطر- الأرجنتين وتشيلي 2025 يمثل مناسبة مهمة لتعريف النشء بأن قطر ليست فقط حاضنة لتراثها، بل هي أيضا منصة للتواصل مع ثقافات العالم، وما نطرحه عبر "سراج" هو رسالة تربوية تؤكد أن الانفتاح على الآخر لا ينفصل عن الاعتزاز بالهوية الوطنية".
وأصبح "سراج" منذ إطلاقه عام 2016، مصدرا تعليما موثوقا للأطفال الناطقين باللغة العربية من عمر 3 إلى 8 سنوات، حيث غرس في قلوبهم حب تعلم اللغة العربية، واستكشاف الأفكار الجديدة، كما عزز القيم التربوية بطريقة ممتعة.