سانا: الاحتلال يقصف موقعًا مهجورًا ويتوغل في ريف القنيطرة بسوريا
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اعتداءاتها في ريف محافظة القنيطرة، حيث قصفت بعدة قذائف موقعاً مهجوراً شرقي بلدة بريقة، وتوغلت في منطقة تل كروم وقرية الأصبح، ونصبت حاجزاً، وفتشت عدداً من المنازل فيها.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدواناً بخمس قذائف على سرية الطواحين المهجورة، شرقي بلدة بريقة في ريف القنيطرة الجنوبي.
وأشارت إلى أن دورية لقوات الاحتلال مؤلفة من سيارتين توغلت في منطقة تل كروم بريف القنيطرة الأوسط، وسط حالة من الاستنفار في صفوف القوات المنتشرة على خط الفصل، وذلك بالتزامن مع سماع دوي انفجارات داخل الجولان المحتل، ناتجة عن تدريبات عسكرية لقوات الاحتلال في المنطقة.
كما توغّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، برتل مؤلف من 16 سيارة، قادم من الجولان المحتل عبر بوابة قرية العَشّة باتجاه قرية الأصبَح في ريف القنيطرة، حيث نصبت حاجزاً وفتّشت عدداً من المنازل، بالتزامن مع تحليق طيران مسيّر فوق المنطقة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته داخل الأراضي السورية في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك عام 1974، ولقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسيادة الدول. وأدانت سوريا هذه الاعتداءات المتكررة، مؤكدة أنها تعرقل جهود تحقيق الاستقرار، وتمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي واتفاق فض الاشتباك، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقفها.
الخارجية الروسية: موسكو وواشنطن تناقشان موعد ومكان الجولة المقبلة من المفاوضات
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، بأن روسيا والولايات المتحدة تتفقان على موعد ومكان الجولة المقبلة من المحادثات.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن زاخاروفا قولها، على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي، "إن إعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية المصادرة في الولايات المتحدة هي البديل الوحيد لاستعادة العلاقات مع أمريكا على نحو شامل، وأن موسكو تعول على إعادة هذه الممتلكات".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه يجرى حاليا وضع جدول أعمال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري، وسيعقد الوزير الروسي عشرات الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف.
وأكدت زاخاروفا أهمية الاتصالات الروسية الأمريكية.. مضيفة "إن الجانب الروسي طرح مسألة استئناف حركة الطيران المباشر في أقرب وقت ممكن كأولوية، ولن يقتصر الأمر على كونه رمزا وتجسيدا لنوع من التفاعل المتنامي بين البلدين، بل الأهم من ذلك، أنه سيحظى بحفاوة بالغة من مواطني البلدين".
جدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي الشرقي العاشر يعقد في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر الجاري في جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية بفلاديفوستوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية موسكو واشنطن المفاوضات سانا الاحتلال الإسرائيلي سوريا ريف محافظة القنيطرة قوات الاحتلال الإسرائیلی ریف القنیطرة فی ریف
إقرأ أيضاً:
التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حلب بسوريا بعد تصاعد كبير للعنف
اتفقت قوات الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد على وقف إطلاق النار في حلب، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم، الثلاثاء، بعد تصاعد التوترات بين الجانبين إلى قصف على المدينة الشمالية.
قتل عنصر واحد على الأقل من قوات الأمن الداخلي السورية ومدني، أمس الاثنين، في قصف على حلب نسب إلى القوات الكردية، بحسب ما أفاد التلفزيون السوري الرسمي.
تصاعدت التوترات بين دمشق والإدارة الكردية شبه المستقلة في شمال وشمال شرق سوريا.
منذ رحيل الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، أصبحت حلب تحت حكم السلطات السورية الجديدة.
لكن حيي الشيخ مقصود والأشرفية لا يزالان تحت سيطرة وحدات كردية مرتبطة بقوات سوريا الديمقراطية، وهي الجيش الفعلي للإدارة الكردية.
وذكرت قناة الإخبارية السورية نقلاً عن مسئول أمني، أن "عنصراً من قوى الأمن الداخلي قُتل وأصيب ثلاثة آخرون بهجوم لقوات سوريا الديمقراطية قرب حي الشيخ مقصود في حلب".
وأفادت أيضا بمقتل مدني في قصف كردي.
وقالت الإخبارية السورية :إن "العشرات من العائلات" فرت من الشيخ مقصود والأشرفية بسبب القصف العنيف بالرشاشات وقذائف الهاون الذي شنته قوات سوريا الديمقراطية في تلك المنطقة.
ودعا محافظ حلب عزام الغريب السكان إلى البقاء في منازلهم والابتعاد قدر الإمكان عن "مناطق الاشتباكات".
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن عددا من المدنيين الجرحى نقلوا إلى المستشفيات.
وذكرت لاحقا أن الجانبين توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحيين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ونفت قوات سوريا الديمقراطية مهاجمة قوات الأمن الحكومية واتهمت الفصائل الموالية لدمشق بفرض حصار على الأحياء الكردية في حلب ومحاولة التقدم "بالدبابات".