الشرقية: افتتاح 53 مشروعًا خدميًا وتنمويًا بمليار جنيه
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
قدم المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، خالص التهاني القلبية لأبناء المحافظة بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي الـ 144، الذي يوافق التاسع من سبتمبر من كل عام، تخليدًا لذكرى وقفة الزعيم الوطني أحمد عرابي، ابن قرية هرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق، أمام الخديوي توفيق في ساحة عابدين بالقاهرة، حين طالب بالحرية وحقوق الشعب المصري، لتصبح تلك اللحظة التاريخية رمزًا للعزة والكرامة الوطنية، ويُتخذ هذا اليوم عيدًا قوميًّا للمحافظة.
وأكد المحافظ أن ذكرى عرابي تمثل دافعًا قويًا لأبناء الشرقية لمواصلة العمل والجد والاجتهاد في بناء مستقبل أفضل، مشددًا على أن المحافظة تسير بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار الأشموني إلى أن محافظة الشرقية ستشهد خلال احتفالاتها بالعيد القومي افتتاح 53 مشروعًا خدميًا وتنمويًا بتكلفة إجمالية تصل إلى مليار جنيه، وذلك في قطاعات التعليم والصحة والطرق والنقل والصرف الصحي والشباب والرياضة، بجانب مشروعات في مجالات الأوقاف والأزهر والإدارة المحلية والدعم الفني.
وأوضح المحافظ أن شهر سبتمبر الجاري سيشهد افتتاح 25 مشروعًا في قطاع الأبنية التعليمية بتكلفة 464 مليونًا و200 ألف جنيه، بما يسهم في خفض الكثافة الطلابية بالفصول وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للأجيال القادمة.
كما سيتم افتتاح 5 مشروعات في قطاع الصحة بتكلفة 36 مليونًا و600 ألف جنيه، تتضمن تطوير ورفع كفاءة بعض المستشفيات والوحدات الصحية لتقديم خدمة طبية أفضل للمواطنين.
وفي قطاع الطرق والنقل، من المقرر افتتاح مشروعين بتكلفة 50 مليون جنيه لتحسين شبكة الطرق الداخلية وتسهيل حركة المواطنين، بالإضافة إلى مشروعين بقطاعي الأوقاف والأزهر بتكلفة 18 مليونًا و400 ألف جنيه، بما يعكس الاهتمام بتعزيز دور المؤسسات الدينية.
كما لفت المحافظ إلى أنه سيتم افتتاح 6 مشروعات جديدة بقطاع الصرف الصحي بتكلفة 368 مليونًا و500 ألف جنيه، بهدف تحسين الخدمات الحيوية ورفع كفاءة البنية التحتية بالقرى والمراكز، علاوة على 9 مشروعات بقطاع الشباب والرياضة بتكلفة 15 مليونًا و100 ألف جنيه، في إطار دعم الأنشطة الرياضية وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة.
وأوضح الأشموني أن قطاع الإدارة المحلية والدعم الفني سيشهد افتتاح 4 مشروعات بتكلفة 55 مليون جنيه، تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز خطط التنمية المحلية.
وأكد محافظ الشرقية أن تلك المشروعات التنموية تأتي تتويجًا لجهود الدولة المصرية في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية التي تضع المواطن في قلب عملية التنمية، مشددًا على أن الشرقية ماضية بخطوات واثقة نحو تحقيق نقلة نوعية في الخدمات والبنية الأساسية، بما ينعكس إيجابيًا على جودة حياة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرامة الوطنية رمز ا للعزة محافظة الشرقية العيد القومى ألف جنیه ملیون ا فی قطاع
إقرأ أيضاً:
توقيع خطابات نوايا لتمويل مشروع "دندرة" للطاقة الشمسية لتغذية مجمع "مصر للألومنيوم" بالطاقة النظيفة
شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، ، والسيد/ إيريك هوسيم سفير مملكة النرويج بالقاهرة، مراسم توقيع خطابات النوايا بشأن تمويل مشروع دندرة للطاقة الشمسية والمخصص إنتاجه لتغذية مجمع شركة مصر للألومنيوم (EgyptAlum) في نجع حمادي بمحافظة قنا، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
وتم التوقيع بين شركة دندرة للطاقة الشمسية (شركة المشروع) التابعة لشركة سكاتك (Scatec ASA) النرويجية الرائدة عالميا في مجال الطاقة المتجددة، وكل من: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، والبنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، والبنك الأوروبي للاستثمار (EIB).
ومن المقرر أن تقوم شركة Scatec ASA عبر شركتها التابعة في مصر بإنشاء وتشغيل المشروع لمدة 25 عاماً. وسيؤمّن المشروع جزءًا كبيرًا من احتياجات المصنع من الكهرباء، مما يخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 30%، ليصبح أول مشروع صناعي واسع النطاق لإزالة الكربون في المنطقة، بما يعزز تنافسية شركة مصر للألومنيوم أمام آلية تعديل الكربون الحدودي الأوروبية (CBAM)، ويدعم موقع مصر كدولة رائدة في التحول الصناعي الأخضر.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مشروع "دندرة" للطاقة الشمسية، يُعد أحد المشروعات ضمن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوفّي" التي تستهدف زيادة قدرات الطاقة المتجددة في مصر بنحو 10 جيجاوات بحلول عام 2028، حيث يأتي نتيجة للتعاون المثمر والتنسيق بين الحكومة، ومؤسسات التمويل الدولية، وشركة سكاتك النرويجية التي تُنفذ العديد من المشروعات الرائدة في مصر بمجال الطاقة المتجددة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأضافت أن برنامج "نُوفّي"، أسهم منذ تدشينه في نوفمبر 2022، في تحقيق طفرة بمشروعات الطاقة المتجددة في مصر، من خلال حشد التمويلات الميسرة والآليات المبتكرة والدعم الفني من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وقد بلغ حجم التمويلات الميسرة التي حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية لتنفيذ مشروعات البرنامج نحو 4 مليارات دولار، لتنفيذ مشروعات بقدرة 4.2 جيجاوت.
وأشارت "المشاط" إلى أن المشروع الذي نشهده اليوم لا يُمثل فقط تعزيزًا لقدرات مصر بمجال الطاقة المتجددة، لكنه يدعم التحول الأخضر بصناعة الألومنيوم، واحدة من الصناعات الحيوية في مصر، من خلال توفير مصدر مستدام ومتجدد للطاقة، يُسهم في خفض الانبعاثات من خلال توفير طاقة نظيفة وبتكلفة تنافسية، وبالتالي توافق الصناعات المصرية مع آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية (CBAM).
ونوهت بأن مشروعات الطاقة المتجددة ضمن برنامج "نُوفّي"، تُسهم في تعزيز استقرار الشبكة القومية للكهرباء، وتوفير مصادر مستدامة للطاقة، لافتة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى جانب حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص لتنفيذ المشروعات، أتاحت خلال العام المالي الماضي نحو 6.7 مليارات جنيه من احتياطيات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لربط 4 من مشروعات الطاقة المتجددة بالشبكة القومية للكهرباء ما أسهم في تعزيز استقرار الشبكة خلال فصل الصيف الماضي.
من جانبه، أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام أن المشروع يمثل نقلة استراتيجية غير مسبوقة لصناعة الألومنيوم في مصر، ويأتي في إطار خطة الدولة للتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وبالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأوضح الوزير أن المشروع يستهدف تقليل التكاليف التشغيلية لمجمع الألومنيوم، ورفع الكفاءة الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري، مع تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية وخفض الانبعاثات الكربونية، بما يتيح لشركة مصر للألومنيوم الاستمرار في التوسع بالأسواق العالمية، لاسيما أن الشركة تصدر أكثر من 50% من إنتاجها، غالبيته إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن الشراكة مع شركة سكاتك النرويجية والمؤسسات التمويلية الدولية تعكس ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المصرية وحرصهم على المساهمة في المشروعات الوطنية الكبرى ذات العائد المستدام بيئياً واقتصادياً، مؤكداً دعم الوزارة المتواصل للشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي والتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية.
واختتم الوزير تصريحاته مؤكداً أن المشروع يمثل نموذجاً رائداً للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والمستثمرين الدوليين، ويضع مصر في موقع متقدم كدولة قادرة على قيادة مشروعات إزالة الكربون الصناعي في المنطقة، وتعزيز دورها كقوة إقليمية في مجال الطاقة المتجددة والصناعة منخفضة الانبعاثات.
وقّع خطابات النوايا: محمد عامر، رئيس مجلس إدارة شركة دندرة للطاقة الشمسية ش.م.م ونائب الرئيس التنفيذي لشركة Scatec ASA، ومارك ديفيس، المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وجويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى بالبنك الأوروبي للاستثمار، وعبد الرحمن دياو، مدير مكتب البنك الأفريقي للتنمية.