وجهت جماهير نادي فياريال، المنافس في الدوري الإسباني لكرة القدم، انتقادا لاذعا لإدارة ناديها بسبب التعاقد مع لاعب إسرائيلي.

وتعاقد فياريال مع مانور سولومون قبل ساعات من إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية، لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة قادما من توتنهام هوتسبير الإنجليزي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وصفه ديكو بـ"السخيف".

. تفاصيل عرض تشلسي الوحيد لضم فيرمين من برشلونةlist 2 of 2الإيطالي سكالا: الزراعة دفعتني إلى رفض تدريب ريال مدريدend of list

وبمجرّد الإعلان عن الصفقة، عبّرت شريحة واسعة من جماهير "الغواصات الصفراء" عن غضبها الشديد خاصة أن اللاعب لديه آراء سابقة تدعم جرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق ما أكدت شبكة " إل كونفيدينسيال" الإسبانية.

Oleada de críticas al Villarreal por el fichaje de Manor Solomon: "Israel tiene derecho a defenderse".

El fichaje del extremo ha generado críticas en parte de la afición groguet. Solomon ha defendido en varias ocasiones la ocupación de Gazahttps://t.co/SOWAI5DzxH

— El Confidencial (@elconfidencial) September 2, 2025

واتهم المشجعون النادي بالتعاقد مع لاعب "يفتخر ويعلن صراحة عن دعمه لإبادة إسرائيل للفلسطينيين واحتلالها غير القانوني لفلسطين"، مؤكدين في الوقت نفسه بأن سولومون "غير مرحّب بوجوده في فياريال".

وأبرز موقع "تريبونا" الإسباني عددا من منشورات جماهير فياريال التي نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها "تعرفوا على مانور سولومون. إنه يدعم بفخر وبشكل علني الإبادة الإسرائيلية والاحتلال غير القانوني لفلسطين وشعبها".

وقال آخر "مانور سولومون غير مرحب به في فياريال، ولا يستحق حب الجماهير".

داعم لحرب الإبادة

وكان سولومون قد أبدى سابقا دعما علنيا لسياسة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وجرائم الإبادة ضد قطاع غزة منذ أكثر من 22 شهرا.

وقال سولومون "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، وأضاف في مناسبة أخرى "إنهم يلقون اللوم علينا"، في إشارة إلى عدم رضاه عن الانتقادات الموجهة لإسرائيل.

إعلان

وأكدت الشبكة ذاتها أن الحكومة الإسبانية تعد من بين أكثر الدول في العالم رفضا واستهجانا للسياسة الخارجية الإسرائيلية وجرائم حكومتها في الضفة الغربية وغزة.

وكانت ألمانيا قد شهدت حالة مشابهة إلى حد بعيد، حين تعاقد نادي فورتونا دوسلدورف المنافس في دوري الدرجة الثانية مع المهاجم الإسرائيلي شون فايسمان.

لكن النادي الألماني ألغى الصفقة سريعا بعد احتجاجات جماهيره الكبيرة على ضم اللاعب الذي دعم عمليات القتل والإبادة الإسرائيلية في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

عامان من الإبادة.. أطفال غزة بقبضة الموت تجويعا ومرضا

يوما بعد آخر، وعلى مدار عامين، تشتد وتيرة الحصار الإسرائيلي الجائر على الفلسطينيين في قطاع غزة، بمنع دخول الغذاء والدواء.

وتوالت قصص مأساوية لأطفال قضوا جوعا وآخرين يرقدون على أسرة النزوح والمستشفيات بأجساد هزيلة تصارع الموت.

فخلال عامين من حرب الإبادة الجماعية، التي ترتكبها إسرائيل لم تقتصر المأساة على ضحايا العدوان العسكري المباشر.

إذ حصدت سياسة التجويع الإسرائيلية الممنهجة، وما سببته من سوء تغذية، أرواح 460 فلسطينيا، بينهم 154 طفلا.

وفي 22 أغسطس/ آب 2025 أعلنت المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي حالة المجاعة في مدينة غزة شمال القطاع.

وتوقعت المبادرة – دولية لتحليل أوضاع الأمن الغذائي والتغذية – امتداد المجاعة إلى محافظتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب).

وتضم المبادرة 21 منظمة بارزة، بينها منظمة الأغذية والزراعة فاو، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للأطفال يونيسف، والصحة العالمية، وأوكسفام، وأنقذوا الأطفال.

وخلال الشهور الماضية، حذر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، من أن ثلث سكان غزة (من أصل نحو 2.4 مليون فلسطيني) لم يأكلوا منذ أيام عدة.

محمد.. جسد هزيل يستجدي الحليب

في يوليو/ تموز الماضي، ظهر الطفل محمد المطوق (عام ونصف) في خيمة نزوح غرب غزة بجسد لا يتجاوز وزنه 6 كيلوغرامات، بعد أن فقد 3 كيلوغرامات بسبب سوء التغذية.

أضلاعه البارزة وبكاؤه الواهن فضحا سياسة التجويع الإسرائيلية، فيما لم تجد والدته سوى ماء تُسكته به، بعدما نفد الغذاء والحليب.

ويعيش الطفل الذي انتشرت صوره في أنحاء العالم، ظروفا صحية ومعيشية متردية تهدد حياته، بعدما بدأ الجوع يفتك بجسده؛ جراء إغلاق المعابر.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

إعلان

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

كريم.. أنفاس معلقة بأنبوب أكسجين

كريم معمر (3 أعوام) لم يتجاوز وزنه 7 كيلوغرامات، ويتنفس بصعوبة خلف أنبوب أكسجين، بعدما أنهكه الجوع والمرض جراء الحصار الإسرائيلي.

يعاني كريم من متلازمة فانكوني الوراثية، لكن الحصار الإسرائيلي ونقص العلاج والمكملات الغذائية ضاعفا هشاشته، ليصبح جسده شاهدا حيا على جريمة التجويع.

وهذه المتلازمة حالة كلوية نادرة، إذ تفشل الأنابيب الكلوية القريبة في إعادة امتصاص المواد الأساسية، مثل الجلوكوز، والفوسفات، والأحماض الأمينية والبيكربونات، ما يؤدي لإفرازها في البول.

وتشمل الأعراض: كثرة التبول والعطش الشديد وآلام العظام وضعف العضلات.

أسامة.. هيكل عظمي على سرير مستشفى

أسامة الرقب (4 أعوام) تحول إلى ما يشبه الهيكل العظمي، بعدما تراجع وزنه إلى 9 كيلوغرامات فقط، في وقت يفترض أن لا يقل عن 16 كيلوغراما.

جسده الهزيل، الذي برزت فيه عظام الصدر والبطن، ظهر في مقطع مصور أثار صدمة واسعة، ليكشف حجم المأساة الإنسانية والعجز عن توفير الغذاء أو العلاج تحت وطأة الحصار الإسرائيلي.

مسك.. صمت موجع

مسك بلال المدهون (6 أعوام) تعيش بمدينة غزة صامتة بلا قدرة على النطق أو الجلوس، بعدما برزت عظامها الهشة جراء ضمور دماغي تفاقم مع سوء التغذية.

نماذج من وفيات التجويع الإسرائيلي:

30 أغسطس/ آب 2025:
– وفاة الرضيعة رانيا غبن في مستشفى الرنتيسي، متأثرة بسوء التغذية ونقص العلاج.

23 أغسطس 2025:
– وفاة راسيل أبو مسعود (شهران) في مستشفى ناصر، بعدما وثقت عدسات الكاميرا جسدها الهزيل داخل ثلاجة الموتى.

22 أغسطس 2025:
– الرضيعة غدير بريكة (5 أشهر) تفقد حياتها متأثرة بسوء التغذية، فيما قال والدها إن ابنته توفيت بسبب نقص الحليب، وإغلاق المعابر حال دون توفيره.

7 أغسطس 2025:
– وفاة رؤى ماشي (عامان) الحياة في مستشفى ناصر بخان يونس، وأفاد الأطباء بأنها ماتت بسبب الجوع.
– محمد زكريا عصفور (عام وأربعة شهور) يفارق الحياة في مستشفى ناصر بسوء تغذية، وتداول ناشطون صورا لجسده وقد برزت عظامه بشكل مخيف.

مايو/ أيار 2025:
– الشابة الفلسطينية آية السكافي تفقد رضيعتها جنان (4 شهور)، التي توفيت بين ذراعيها بسبب سوء التغذية ونقص الدواء.

وقالت الأم إنها تخشى أن يلقى طفلها الآخر المصير ذاته، في ظل استمرار الإبادة والحصار الإسرائيليين.

– وفاة الطفلة جنان صالح السكافي في مستشفى الرنتيسي؛ بسبب سوء التغذية والجفاف.
– محمد مصطفى ياسين (4 أعوام) يفارق الحياة بسبب الجوع، بحسب الدفاع المدني.

14 أغسطس 2024:
– لينا الشيخ خليل (4 سنوات) تفقد حياتها وسط قطاع غزة بسوء التغذية.

يوليو/ تموز 2024:
– وفاة الطفل حكمت بدير (6 أعوام) جراء سوء التغذية في دير البلح.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

مقالات مشابهة

  • أبرز المحطات خلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • عامان من الإبادة الإسرائيلية.. مستشفيات غزة ساحات قصف وحصار
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة لـ 67173 شهيدًا
  • عامان من الإبادة.. أطفال غزة بقبضة الموت تجويعا ومرضا
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على نقل مباراة فياريال وبرشلونة من إسبانيا إلى أمريكا
  • استشهاد أكثر من 20 ألف طفل و12 ألف امرأة بالعدوان الإسرائيلي خلال عامين من إبادة غزة
  • ناشطو أسطول الصمود يضربون عن الطعام بسجن إسرائيلي بسبب الانتهاكات
  • بسبب المشاكل المادية.. الزمالك يعتذر عن المشاركة في بطولة إفريقيا للأندية لـ كرة اليد بالمغرب
  • الإعلامي الحكومي في غزة ينشر أرقام صادمة.. الحصاد المُرّ لعامين من الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • إحصائيات صادمة بعد عامين من الإبادة.. 200 ألف طن متفجرات