ختام مبادرة "أنا أيضًا مسئول" بجامعة أسيوط برعاية وطنية
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
اختتمت مبادرة أنا أيضًا مسئول بجامعة أسيوط فعالياتها بمشاركة أكثر من 130 طالبًا وطالبة من مختلف الكليات، تحت إشراف قيادات الجامعة وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف تعزيز وعي الشباب وصقل مهاراتهم بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
شهدت مبادرة أنا أيضًا مسئول بجامعة أسيوط اليوم الأربعاء ختام برنامجها التدريبي الذي استمر على مدار خمسة أيام متواصلة منذ الثلاثين من أغسطس وحتى الثالث من سبتمبر، وذلك بتنظيم من إدارة التثقيف السياسي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.
حضر الحفل الختامي عدد من الشخصيات الجامعية والبرلمانية في مقدمتهم الدكتورة سلافة جويلي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب والدكتور محمد عدوي مستشار رئيس الجامعة لشئون ريادة الأعمال والابتكار والدكتورة مديحة درويش منسق عام الأنشطة الطلابية والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام رعاية الطلاب وأشرف طلعت مدير إدارة التثقيف السياسي إضافة إلى الدكتورة إيمان علي والدكتور معتز عدلي عضوا الأكاديمية الوطنية للتدريب إلى جانب الدكتورة هيام الطباخ عضو مجلس النواب وكذلك الدكتور أحمد خطاب أستاذ الاتصال السياسي بجامعة قناة السويس.
رسالة دعم من رئيس جامعة أسيوطحرص الدكتور أحمد المنشاوي خلال كلمته على توجيه التحية للطلاب المشاركين مشيدًا بمدى التزامهم طوال فترة التدريب، كما التقط صورة تذكارية معهم ليعبر عن دعمه وتشجيعه لمثل هذه المبادرات التي تسهم في تنمية قدرات الشباب وصقل شخصياتهم، مؤكدًا أن الجامعة مستمرة في تقديم كامل الدعم للأنشطة الهادفة التي تواكب خطة الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.
دور قطاع التعليم والطلابمن جانبه أشار الدكتور أحمد عبد المولى إلى أن دور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة لا يقل أهمية عن أي قطاع آخر، موضحًا أن قطاع شئون التعليم والطلاب يضع على عاتقه مسؤولية تنمية شخصية الطالب الجامعي من خلال البرامج التي تعزز الانتماء والولاء وتكسب الطلاب خبرات عملية وحياتية تؤهلهم للقيام بدورهم في خدمة المجتمع والوطن.
تنمية القدرات القياديةأوضح الدكتور محمد عدوي أن جامعة أسيوط تسعى من خلال هذه المبادرات إلى إعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية وتنمية قدراته القيادية، مشيرًا إلى أن إدارة التثقيف السياسي تنظم بانتظام فعاليات متنوعة مثل نماذج المحاكاة والندوات والأنشطة التوعوية بما ينعكس إيجابًا على حياة الطلاب الجامعية. كما وجه عدوي الشكر للأكاديمية الوطنية للتدريب على تعاونها المثمر الذي ساهم في نجاح المبادرة.
تقدير للمشاركين وجهود التنظيمفي كلمته خلال الحفل ثمن الدكتور معتز عدلي حفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد الذي لمسوه خلال فترة المبادرة، مؤكدًا أن التجربة عكست التزام جامعة أسيوط بتوفير بيئة تعليمية وتدريبية تفتح المجال أمام الطلاب لاكتساب مهارات جديدة ومواكبة التحديات الراهنة.
خطوة نحو المستقبلجاءت مبادرة أنا أيضًا مسئول لتؤكد توجه جامعة أسيوط نحو تعزيز مشاركة الطلاب في الحياة العامة ودعمهم ليكونوا عناصر فاعلة في خدمة المجتمع. المبادرة ليست مجرد نشاط تدريبي وإنما هي خطوة عملية على طريق بناء جيل من الشباب الواعي والمثقف القادر على مواجهة متطلبات المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط أحمد المنشاوي الاكاديمية الوطنية للتدريب أحمد عبد المولى الوطنیة للتدریب الدکتور أحمد جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الدكتور أحمد عمر هاشم أحيا مدرسة الحديث المصرية
قال الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه بجامعة الأزهر، إن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، تمثل فجيعة كبرى للأزهر الشريف وللأمة الإسلامية كلها، مؤكدًا أن فقد العلماء الكبار يعد انهيارًا لأركان الدين والمعرفة، وأن موت الدكتور أحمد عمر هاشم هو رحيل "أمة من العلماء" في شخص عالم واحد.
وأضاف الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الشيخ أحمد عمر هاشم أحيا مدرسة الحديث المصرية، التي كانت قد انتقلت قرونًا إلى خارج مصر، وأعاد إلى الأزهر ريادته في علوم الحديث، كما قرّب هذا العلم الدقيق من عامة الناس، وجعله حيًا معالجًا لقضايا الأمة ومشاكل المجتمع، دون الوقوع في التعقيد الأكاديمي أو المصطلحات الصعبة.
الدكتور محمد إبراهيم العشماوي: الدكتور أحمد عمر هاشم لم يكن فقط عالِم حديثوأوضح الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أن إذاعة القرآن الكريم كانت موفقة حين جاورت برنامجه الإذاعي ببرنامج الشيخ الشعراوي، بما يدل على أن الشيخ الشعراوي كان مفسر القرآن، والشيخ أحمد عمر هاشم كان مفسر الحديث، مشيرًا إلى أن تلك الثنائية شكّلت وجدان الأمة لعقود طويلة.
وتابع الدكتور محمد إبراهيم العشماوي "الدكتور أحمد عمر هاشم لم يكن فقط عالِم حديث، بل كان نموذجًا فريدًا يجمع بين العلم، والولاية، والوسطية، والوطنية، والرحمة، وفهم الواقع ومقاصد الشريعة، ولهذا نال تقديرًا كبيرًا من الدولة، وعلى رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولاه عناية وتقديرًا غير مرة."
وفي الإشارة إلى الجانب الإعلامي للشيخ الراحل، أكد العشماوي أن الدكتور أحمد عمر هاشم نجح في نقل الحديث الشريف من مدرجات الجامعة إلى أثير الإذاعة وشاشات التلفزيون، وكان له أسلوب خاص جعله قادرًا على الوصول إلى العامة والمتخصصين على حد سواء.
نائب رئيس جامعة الأزهر: فقد الدكتور أحمد عمر هاشم مصيبة كبرى للأمة
رحل جسدا لكنه باقٍ.. رئيس جامعة الأزهر: أحمد عمر هاشم علامة بارزة في علوم الحديث
الدكتور أحمد عمر هاشم: والدي نذرني لخدمة الأزهر والقرآن والسنة
في فيديو نادر.. أحمد عمر هاشم يكشف ماذا صادفه بأول يوم بكلية أصول الدين
ماذا قال؟.. أجمل كلمات للدكتور أحمد عمر هاشم عن فضل النبي
من منبر العلم لمحراب الدعوة.. محطات مضيئة في مسيرة الدكتور أحمد عمر هاشم
وأثنى الدكتور محمد إبراهيم العشماوي على إخلاص الدكتور أحمد عمر هاشم، في تبليغ العلم، قائلاً: "لم يمنعه المرض أو التقدم في العمر من أداء رسالته، فظل يُدرّس، ويعظ، ويُعلّم، حتى آخر لحظات حياته. لقد رأيت فيه نموذجًا حيًا للعلماء العاملين، الذين لا يشغلهم شيء عن خدمة العلم والدين".
وأكد الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان داعية سلام ورسول محبة، وقد غذّى العقول والقلوب بمحبة النبي ﷺ، وخدم سنته وعلّمها، ودافع عنها في وجه المشككين والمضللين، حتى صار إمامًا للحديث في زمانه، وخطيبًا لقلوب الناس.