تمكين المرأة في أسيوط يفتح آفاق جديدة للقيادات المحلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
يواصل برنامج المرأة تقود في أسيوط تدريباته للدفعة الثالثة بهدف تأهيل القيادات النسائية ومنحهن أدوات المشاركة الفاعلة في صناعة القرار وتعزيز دورهن في التنمية.
يشهد تمكين المرأة في أسيوط زخما متزايدا مع استمرار أنشطة برنامج المرأة تقود في المحافظات المصرية والذي وصل حاليا إلى مرحلته الثالثة داخل المحافظة.
البرنامج يأتي ضمن توجه وطني يولي اهتماما كبيرا برفع كفاءة الكوادر النسائية في مختلف المحافظات. ويقوم على فكرة إعداد قيادات قادرة على صياغة مبادرات تنموية واقعية تخدم المواطنين وتسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة. وقد أكد القائمون على التدريب أن المرحلة الثالثة من البرنامج تعكس نجاح المراحل السابقة وتظهر جدية المتدربات في الاستفادة من التجربة وإثبات حضورهن العملي.
دعم متواصل من جهات محليةشهدت الفعاليات مشاركة واسعة من نساء يمثلن قطاعات مختلفة في أسيوط حيث أشارت مريم عبدالعزيز إلى أن هذه التجربة غيرت من نظرتها لدور المرأة في المجتمع مؤكدة أنها أصبحت أكثر استعدادا للانخراط في العمل العام. ومن جانبها أوضحت سامية مصطفى أن التدريب منحها الثقة في قدراتها وأكسبها خبرات جديدة ستساعدها في خدمة أبناء محافظتها من خلال مشروعات تنموية حقيقية.
دور المرأة المصرية في التنميةيحرص البرنامج على تسليط الضوء على التجارب الملهمة للمرأة المصرية وإبراز مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويؤكد المدربون أن تمكين المرأة في أسيوط ليس مجرد شعار بل هو مسار عملي يترجم إلى نتائج ملموسة من خلال كوادر نسائية قادرة على قيادة المبادرات المحلية. كما لفتت إيمان فوزي إلى أن ورش العمل سمحت للمشاركات بتبادل الخبرات وبناء شبكة من العلاقات المهنية التي ستدعم التعاون المستقبلي.
المستقبل في يد القيادات النسائيةيتوقع المشرفون على البرنامج أن تساهم الدفعة الحالية في تشكيل نواة قيادية مؤثرة قادرة على تقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية. وأعربت هدى حسن عن اعتزازها بالمشاركة مؤكدة أن ما اكتسبته من مهارات قيادية سيمكنها من تحمل المسؤولية والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تمس حياة المواطنين. ويعكس هذا التوجه إيمانا راسخا بأن المرأة المصرية شريك أصيل في رسم ملامح المستقبل.
رؤية وطنية متكاملةالجهود المبذولة في أسيوط تأتي متسقة مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة التي تتبناها الدولة وتعمل على تطبيقها في مختلف المحافظات. هذه الاستراتيجية لا تكتفي بتأهيل المرأة للانخراط في الحياة العامة بل تسعى أيضا إلى تعزيز حضورها في مواقع القيادة بما يعكس صورة إيجابية عن مكانة المرأة المصرية. وبهذا تواصل أسيوط لعب دور محوري في مسار التمكين النسائي داخل مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمكين المرأة المرأة تقود القيادات النسائية التنمية المجتمعية أسيوط المرأة فی فی أسیوط
إقرأ أيضاً:
المشاط: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تعزز جهود تمكين المرأة
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثالث للشبكة الإقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا(RENEW MENA) الذي نظمه البنك الدولي، ستيفان جيمبيرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، وآنا بيردي، نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات، التي شاركت عبر الفيديو، وممثلي الحكومات من العديد من الدول.
وأشادت المشاط، بجهود البنك الدولي المستمرة، ليس فقط في تمويل المشروعات المختلفة، ولكن أيضًا على ما يقدمه من خبرات فنية، وبناء قدرات، وأفكار نسعى إلى تطبيقها على المستويين الوطني والإقليمي، بل والدولي أيضًا، مؤكدة أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية من دون كوادر ماهرة.
ونوهت إلى أن الشبكة الإقليمية تضم قيادات نسائية، وصنّاع سياسات، وباحثات، ورائدات أعمال في قطاع الطاقة وهو قطاع يهيمن عليه الرجال تقليديًا ولذلك فإن حضورهن ومساهماتهن قيمة للغاية، موضحة أن مثل هذه المبادرات توفر منصة إقليمية مهمة لتمكين النساء من التعاون والمشاركة في دفع التنمية المستدامة، ووضع المرأة في قلب مسار التنمية.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والأردن، وبين مصر والسعودية، تُعد مشروعات ضخمة، وبالنظر إلى فرق العمل التي تدير هذه المشروعات، نجد عددًا ملحوظًا من النساء المشاركات فيها، وهذا الربط الإقليمي لا يعزز فقط أمن الطاقة، بل يخلق أيضًا فرص عمل جديدة ونرى المزيد من النساء يشغلن هذه الفرص.
وأفادت أن جميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء تبحث عن خلق فرص عمل، وأحد القطاعات التي يركز عليها البنك الدولي هو قطاع الطاقة، فالدول بحاجة إلى التقدم، مؤكدة أهمية إنتاج طاقة بأعلى كفاءة وأقل تكلفة، وهذا يتحقق من خلال الطاقة المتجددة سواء من الرياح أو الشمس، والتي تفتح أيضًا آفاقًا جديدة لفرص عمل تتطلب مهارات خضراء.
وسلّطت المشاط الضوء على تجربة مصر، حيث تم إطلاق «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تعمل على تحقيق التكامل بين السياسات وتعزيز كفاءة ومرونة سوق العمل، وتعزيز جهود تمكين المرأة، كما يتضمن قانون العمل الجديد، عناصر محددة تهدف إلى معالجة العقبات التي تعيق مشاركة المرأة، سواء من خلال تنظيم بيئة العمل أو من خلال ضمان حقوقها المهنية.
وأكدت أن تنفيذ هذه السياسات يحتاج إلى إصلاحات مستمرة ومتواصلة في قطاعات عديدة. ففي الجانب المالي يُعد الإنفاق المستجيب للنوع الاجتماعي أمرًا في غاية الأهمية. وإذا نظرنا إلى أدوات مثل السندات الخضراء أو سندات أهداف التنمية المستدامة، فسنجد أنها توفر أيضًا وسيلة لتعزيز مشاركة المرأة ودعم الأنشطة التي ترفع من وجودها في الاقتصاد.
وأشارت إلى أهمية قطاع التعدين في مصر، حيث تشهد البلاد اليوم توسعًا كبيرًا في هذا القطاع المهم، منوهة أن أكبر منجم في مصر تُديره امرأة، وهو ما يعكس الحقيقة التي نشهدها يوميًا: المرأة قادرة، ومؤهلة، وفاعلة في كل قطاع.
جدير بالذكر أن الشبكة الإقليمية للطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (RENEW MENA)، تعمل بدعم من البنك الدولي وبرنامج مساعدة إدارة قطاع الطاقة (ESMAP)، كمنصة إقليمية تعمل على تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها وريادة أعمالها، مع أكثر من 60 شريكًا نشطًا من المؤسسات العامة والشركات الخاصة والأوساط الأكاديمية، تعزز الشبكة التعاون وتبادل المعرفة والابتكار لتسريع المساواة بين الجنسين في مجال الطاقة.
اقرأ أيضاًتراجع شهية إقبال البنوك على الوديعة الثابتة لدى البنك المركزي المصري
سعر الجنيه الذهب اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025
صادرات الصناعات الغذائية المصرية تستهدف 12 مليار دولار بحلول 2026