العراق وإيران يؤكدان على “دعم المقاومة الإسلامية”ضد امريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
آخر تحديث: 4 شتنبر 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مع نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زادة، مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى التأكيد على “دعم المقاومة”. جاء ذلك خلال استقبال فؤاد حسين نائب وزير الخارجية الإيراني لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وفقاً لبيان صدر عن وزارة الخارجية العراقية امس الأربعاء.
وأضافت الوزارة في بيانها، أن “المسؤول الإيراني قدّم عرضاً حول ظروف الحرب الفعلية أثناء عدوان الكيان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية، وتأثيراتها على السياسة والمجتمع الإيراني”.وأكد المسؤول الإيراني أن “تلك الأوضاع انعكست على إعادة صياغة المفاهيم الأمنية والعسكرية، فضلاً عن المقاربة السياسية في علاقات إيران الدولية”.وبحسب البيان، فقد تناول الجانبان “نتائج المفاوضات الإيرانية – الأوروبية، والحوار الجاري مع دول الترويكا (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا)، إضافة إلى مناقشة المواقف المطروحة في مجلس الأمن الدولي، ولا سيما ما يتعلق بالدورين الصيني والروسي في الملفات المرتبطة بإيران”.وأكد فؤاد حسين “حرص العراق على دعم الحوار والتفاهم بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار وحماية إيران والدفاع عنها”.وفي السياق نفسه، كشفت وسائل إعلامية إيرانية جوانب أخرى من محادثات المسؤول الإيراني بالقول إن “خطيب زادة استعرض التداعيات الخطيرة للإجراءات المشتركة بين تل أبيب وواشنطن في المنطقة، مؤكداً على ضرورة دعم المقاومة ومواجهة المشاريع الطموحة لتغيير خارطة المنطقة”.ووفقاً لوكالة “تسنيم” للأنباء، فقد “تم خلال الاجتماع نقل دعوة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لنظيره العراقي لزيارة إيران”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إيران تُشدد عقوبات التجسس: الإعدام للمتعاونين مع “دول معادية”
أنقرة (زمان التركية) – أقرّت إيران تعديلات شاملة على قانون التجسس، ترفع بشكل كبير العقوبات على المتهمين بالتعاون مع “دول معادية”، خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل، مع إعادة تصنيف التجسس كجريمة يُعاقب عليها بالإعدام تلقائيًا. يمنح القانون الجديد السلطات صلاحيات واسعة لتجريم مجموعة متنوعة من الأنشطة المدنية، مما أثار مخاوف من تضييق الحريات.
ووفقًا لموقع “المونيتور”، يحذر ناشطون وخبراء قانونيون من أن القانون يطمس الحدود بين التجسس الفعلي والمعارضة، مما يتيح للأجهزة الأمنية استهداف أنشطة مثل النشر على وسائل التواصل الاجتماعي أو المشاركة في احتجاجات. ويمنح القانون المجلس الأعلى للأمن القومي صلاحية تحديد “الدول والجماعات المعادية”، بينما تتولى وزارة الاستخبارات رصد “الشبكات التخريبية” المرتبطة بإسرائيل.
الأنشطة المُجرّمة
يوسّع القانون نطاق الأفعال التي تُعدّ تجسسًا، وتشمل:
– تبادل معلومات استخباراتية أو أعمال تخريبية بالتعاون مع إسرائيل أو الولايات المتحدة أو جماعات معادية.
– إنتاج أو تداول الطائرات المسيرة، الروبوتات، أو الأسلحة غير التقليدية المرتبطة بشبكات معادية.
– العمليات السيبرانية التي تهدد الأمن القومي.
– تقديم دعم مالي أو لوجستي أو إيواء جواسيس مزعومين.
– المشاركة في احتجاجات غير مرخصة خلال الحرب.
– نقل فيديوهات إلى وسائل إعلام أجنبية أو منظمات معارضة.
– استخدام اتصالات غير مرخصة مثل ستارلينك.
أثار القانون قلق منظمات حقوق الإنسان والخبراء القانونيين، الذين يرون أن هذه التعديلات تأتي في سياق تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. وفي يونيو الماضي، وصف 57 خبيرًا قانونيًا القانون بأنه “كارثة كبرى”، معتبرين أنه ينتهك الدستور وأُقر بسرعة دون نقاش كافٍ. ويؤكد النقاد أن القوانين الحالية كانت تفرض بالفعل عقوبات صارمة على التجسس، مما يثير تساؤلات حول ضرورة التشديد الجديد.
Tags: إعدامإيرانتجسس