«جماعة الفيلم السوداني» تشارك في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يسلط مهرجان الجونة السينمائي، في دورته القادمة، والتي تقام في الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر القادم، الضوء على مجموعة من أفلام «جماعة الفيلم السوداني»، القصيرة والمتوسطة الطول المرمّمة حديثاً.
وكان معهد «أرسينال» للسينما وفنون الفيديو في برلين أعاد إحياء هذه الأفلام حفاظا على هذه "الكنوز" السينمائية.
وتحدث مدير المهرجان انتشال التميمي، عن التعاون بين مهرجان الجونة والسينما السودانية: «رحّبتُ بالفكرة عندما تقدّمت ماريان خوري (المديرة الفنية) إليّ بهذا المقترح.
وكان قد العام ذاته الاحتفاء بفيلم «الحديث عن الأشجار»، لصهيب قسم الباري، إذ فاز بجائزة "نجمة الجونة الذهبية" لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وحصوله على جائزة فارايتي التي يحتضنها المهرجان كل عام، استكمالاً للفوز الكاسح الذي حققته السينما السودانية في الجونة.
ويعرض البرنامج الأفلام الآتية:
"أفريقيا: غابة، طبل وثورة"
سليمان النور | الاتحاد السوفياتي | 1979 | 12 دقيقة.
رحلة استكشافية إلى ما تمثّله أفريقيا في الاتحاد السوفيتي.
"الضريح"
الطيب مهدي | مصر | 1977 | 16 دقيقة.
حكاية رجل يمتلك قدرات شفائية.
"الحبل"
إبراهيم شداد | السودان | 1985 | 31 دقيقة.
يستكشف رجلان ضريران ودابة الصحراء.
"المحطّة"
الطيب مهدي | السودان | 1989 | 15 دقيقة.
تصوير لمجموعة لقاءات عند مفترق طرق في السودان.
"أربع مرات للأطفال"
الطيب مهدي | السودان | 1979 | 20 دقيقة.
نظرة معمّقة على حيوات الأطفال ذوي الإعاقة.
"حفلة صيد"
إبراهيم شداد | الجمهورية الديموقراطية الألمانية | 1964 | 40 دقيقة.
تعقيب مؤثّر عن العنصرية.
"جمل"
إبراهيم شداد | السودان | 1981 | 13 دقيقة.
تصوير مؤثّر لحياة جمل ونظيره من المعاناة الإنسانية.
"ولكن الأرض تدور"
سليمان النور | الاتحاد السوفياتي | 1978 | 18 دقيقة.
فصل من الحياة في مدرسة يمنية.
جماعة الفيلم السودانيتأسست «جماعة الفيلم السوداني»، في أبريل من عام 1989، وكلّفت نفسها مواجهة الظلام بضوء السينما. وتضم الجماعة مخرجين أصيبوا بخيبة أمل جراء القيود المفروضة على عملية صناعة الفيلم التي ترعاها الدولة. هدفت هذه المجموعة إلى تشكيل مسار جديد للتعبير الإبداعي والاستكشاف السينمائي والتعليم.
اقرأ أيضاًمهرجان الجونة يكشف عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته السادسة
«الجونة» تنظم مهرجان الجونة للألعاب المائية« 2023»
مهرجان الجونة السينمائي يعود في دورته السادسة من 13 لـ 20 أكتوبر المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة السينمائي 2023 الجونة السينمائي مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
الدورة الـ 21 لمهرجان ليوا للرطب تنطلق 14 يوليو
أبوظبي/وام
برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تعقد الدورة الــ21 من مهرجان ليوا للرطب فعالياتها في الفترة من 14 إلى 27 يوليو 2025، في مدينة ليوا في منطقة الظفرة بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث.
ويهدف المهرجان الذي يقام بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات، إلى إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، بوصفها إحدى مكوِّنات الهُوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الدولة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة.
24 مسابقة
وتضمُّ الدورة الـ21 من المهرجان 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
8.7 مليون درهم
ويبلغ مجموع جوائز المهرجان أكثر من 8.735 مليون درهم. وخصَّصت اللجنة المنظِّمة للمهرجان 25 جائزة لكلٍّ من مسابقتي مزاينة رطب الدباس ومزاينة رطب الخلاص بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكلِّ مسابقة؛ إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والمركز الثاني على 75 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم.
وخصَّصت أيضاً 15 جائزة لكلٍّ من مسابقة الشيشي وبومعان والخنيزي والفرض والزاملي بقيمة 367 ألف درهم لكلِّ مسابقة، يحصل فيها الفائز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم.ورصدت لمسابقة فرض مزارع العين 15 جائزة ينال منها الفائز الأول 100 ألف درهم، والثاني 75 ألف درهم، والثالث 40 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة خلاص مزارع العين 25 جائزة، يحصل الفائز الأول فيها على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم.
وخصّصت لمسابقتي ليوا والظفرة لنخبة الرطب 15 جائزة لكلٍّ منهما، حيث يحصل الفائز الأول بمسابقة الظفرة لنخبة الرطب على 200 ألف درهم، والثاني على 150 ألف درهم والثالث على 100 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من 700 ألف درهم.
ويحصل الفائز الأول في مسابقة ليوا لنخبة الرطب على 125 ألف درهم، والثاني على 100 ألف درهم، والثالث على 60 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من نصف مليون درهم. وتبلغ جوائز مسابقة أكبر عذج 234 ألف درهم لـ15 فائزاً؛ إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 50 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 40 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 30 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة المانجو ضمن فئتي المحلي والمنوع عشر جوائز لكلِّ فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم للفئتين.
وفي مسابقة الليمون بفئتيه المنوع والمحلي، والتين بفئتيه الأحمر والأصفر، خصَّص المهرجان 10 جوائز لكلِّ فئة تبلغ قيمتها 117 ألف درهم، وبلغت جوائز مسابقة سلة فواكه الدار 400 ألف درهم لثلاثة فائزين، يحصل صاحب المركز الأول على 200 ألف درهم، والثاني على 120 ألف درهم، والثالث على 80 ألف درهم.
أمّا مسابقة المزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة» فتبلغ قيمة جوائزها 750 ألف درهم لكلِّ فئة من الفئات الثلاث؛ حيث يحصل الفائز الأول على 300 ألف درهم، والثاني على 180 ألف درهم، والثالث على 120 ألف درهم.
وخصَّص المهرجان عشر جوائز لمسابقة أجمل مخرافة رطب، التي تهدف إلى إحياء الحِرف اليدوية التراثية المعتمدة على الخامات الطبيعية الصديقة للبيئة، إضافةً إلى تخصيص عشر جوائز لمسابقة إبداع من جذع النخلة التي تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير جذع النخلة لإنتاج قطع فنية. ويضمُّ المهرجان عدداً من المسابقات والفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانة النخيل، بوصفه رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
دعم المجتمع
ويُعَدُّ المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة.
أنشطة وفعاليات
وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة. ويمثِّل المهرجان ملتقى يجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول هدف دعم القطاع الزراعي والإسهام في استدامته، إضافة إلى دوره في تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة عبر برامجه التي تجذب آلاف الزوّار كل عام.