العرض العسكري الصيني.. خبراء: بكين تحاول إجبار أمريكا على القبول بعالم متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
في استعراض مهيب للقوة العسكرية، كشفت الصين للمرة الأولى عن "ثالوثها النووي" خلال عرض عسكري كبير في بكين، بحضور قادة بارزين مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
الكاتب الصحفي والخبير في الشأن الصيني يحيى شوهوان أكد أن العرض يهدف إلى إرسال رسالة واضحة للعالم بأن الصين عازمة على حماية مصالحها وسيادتها الوطنية، وأن "حقبة التدخل الأجنبي في شؤونها قد انتهت".
فيما نفت الدكتورة ألينا سابونينا، محللة في السياسة الدولية، أحاديث بعض وسائل الإعلام الغربية اللقاء على أنه محاولة لتشكيل تحالف عسكري جديد، مؤكدة أن روسيا والصين وكوريا الشمالية لا تسعى لتشكيل تكتلات عسكرية بل تسعى لتقديم رؤية جديدة لنظام عالمي مستقبلي.
من جانبه، رأى الدكتور محمد الشرقاوي، أستاذ تسوية الصراعات الدولية، خلال حوارهم مع قناة “dw عربية”، أن رد الفعل الأمريكي يعكس شعورًا متزايدًا بالقلق من القوة المتنامية للصين وروسيا، معتبرًا أن العالم يشهد تحولًا من نظام "أحادي القطب" إلى "متعدد الأقطاب".
رسالة نووية وتحدي لتايوان
وأشار الشرقاوي إلى أن الفجوة التكنولوجية بين الجيشين الأمريكي والصيني آخذة في التضاؤل، بعدما أظهر العرض العسكري التكنولوجيا الصينية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز DF-5C، القادرة على حمل رؤوس حربية متعددة وتغطية الكرة الأرضية.
ونوه إلى أن استعراض القوة هذا يبعث برسالة قوية حول عزم الصين على تأكيد قوتها، مع احتمالية قيامها بعمل عسكري مستقبلي ضد تايوان.
وأكد السيد شوهوان أن تايوان "مسألة داخلية" بالنسبة للصين، وأن البلاد ستستخدم كل الوسائل المتاحة لتحقيق إعادة التوحيد.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين العرض كيم جونغ أون الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون روسيا والصين وكوريا الشمالية النووي
إقرأ أيضاً:
التعلم متعدد الحواس
#التعلم_متعدد_الحواس
د. #ختام_محاسنة
دكتوارة قسم مناهج وتدريس اللغة العربية
جامعة اليرموك
مقالات ذات صلةتعلم متعدد الحواس من الاستراتيجيات الحديثة والتي لها دور كبير في زيادة الفهم والاستيعاب ومراعاة الفروق الفردية وتنمية التفكير
التعليم متعدد الحواس :هو نهج تعليمي يقوم على إشراك حواس متعددة لدى المتعلم في آن واحد، مما يساعد على ترسيخ المعلومات بطرق مختلفة. يعتمد هذا الأسلوب على نظريات علم الأعصاب التي تؤكد أن التعلم يكون أكثر فعالية عندما يتم استقباله عبر قنوات حسية متعددة, فعلى سبيل المثال، عند تقديم درس جديد في اللغة العربية ، يمكن للمعلم أن يستخدم الوسائل البصرية مثل المخططات، والوسائل السمعية مثل الشرح اللفظي، بالإضافة إلى التمارين العملية التي تتطلب استخدام اليدين.
أهمية التعليم متعدد الحواس
-تحسين الفهم والاستيعاب: عندما يتم تقديم المعلومات باستخدام أكثر من حاسة، فإن ذلك يساعد الدماغ على بناء روابط أقوى بين المفاهيم المختلفة، مما يسهم في استيعابها بشكل أفضل.
-تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات: تشير الدراسات إلى أن التعلم الذي يشمل أكثر من حاسة يساعد الطلاب على تذكر المعلومات لفترة أطول.
– التعلم النشط: يشجع هذا النهج التفاعل والمشاركة الفعالة للطلاب، مما يجعل عملية التعلم أكثر متعة وإنتاجية.
-دعم أنماط التعلم المختلفة: يساعد التعليم متعدد الحواس على تلبية احتياجات الطلاب ذوي أنماط التعلم المختلفة، سواء كانوا متعلمين بصريين أو سمعيين أو حركيين.
أساليب تطبيق التعليم متعدد الحواس
التعلم البصري: استخدام الصور، المخططات، الفيديوهات، والخرائط الذهنية لشرح المفاهيم بطريقة مرئية.
التعلم السمعي: الاستماع إلى المحاضرات، المناقشات، التسجيلات الصوتية، والأناشيد التعليمية لتعزيز الفهم.
التعلم الحركي-اللمسي: إشراك الطلاب في الأنشطة التي تتطلب استخدام اليدين مثل الكتابة، التلوين، والقراءة ، أو حتى التعلم من خلال اللعب.
التعلم من خلال التفاعل الاجتماعي: تشجيع المناقشات الجماعية، تبادل الأفكار، وتمثيل الأدوار لتعزيز الفهم والتواصل الفعّال.
واخيرا يعد التعليم متعدد الحواس أحد الأساليب التعليمية الحديثة التي تساهم في تعزيز الفهم والاستيعاب لدى الطلاب بطريقة ممتعة وتفاعلية,من خلال إشراك أكثر من حاسة في عملية التعلم، يمكن تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات جميع الطلاب بغض النظر عن أسلوبهم التعليمي, لذا، فإن تبني هذا النهج في المؤسسات التعليمية يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو تحقيق تجربة تعليمية أكثر كفاءة وفاعلية