بوابة الوفد:
2025-10-08@02:10:51 GMT

(10 ) وصايا للاحتفال بميلاد سيد البرايا

تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT

مع هلال شهر ربيع الأول من كل عام هجرى تتشوف القلوب والعقول والأبصار والأسماع للحديث عن ميلاد المصطفى– صلى الله عليه وسلم– حديثًا نُهدى به إلى السعادة والسرور والضياء والنور ونَعرف به سبل النجاة ونَحوز به الفضل والجاه، وبالتأمل فى أقوال المحبين العاشقين المصلين على نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- نستطيع أن نرد احتفاءهم بمولده–صلى الله عليه وسلم– إلى عشر وصايا نُصدرها للأمة فى ذكرى مولده–صلى الله عليه وسلم- يسردها لنا فضيلة الشيخ أحمد ربيع الأزهرى من علماء الأزهر الشريف والأوقاف.

وهذه الوصايا هى: صدق محبته، واتباع سنته، والتفقه فى سيرته، والمحبة لأهل بيته وعشيرته، والذود عنه ونصرته، والتمسك بشريعته، والرحمة والرفق بأُمته، والتخلق بسماحته، والسعى لزيارته، والصلاة عليه وطلب رفقته وشفاعته.

 

وصدق محبته– صلى الله عليه وسلم– تكمن فى أن يميل المسلمُ بالكلية قلبًا وعقلًا وسمعًا وبصرًا إلى رسول الله– صلى الله عليه وسلم– ميلًا يتجلَّى فيه إيثاره– صلى الله عليه وسلم– على كل محبوب من نفس ووالد وولدٍ، وهى محبةٌ واجبة، فربنا سبحانه وتعالى قد أوجب علينا محبة نبيه –صلى الله عليه وسلم– وتوعَّد المخالف فى ذلك بقوله: «قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ» {التوبة: 24}. كما أنه قال فيما روى عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللّه عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكونَ أحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِه وَالنَّاسِ أَجْمَعينَ». {متفق عليه}. وثمرة محبته عظيمة فى الدنيا والآخرة وبها نحوز الرضوان ونتذوق حلاوة الإيمان.

 

يجب أن نتبعه– صلى الله عليه وسلم– فى كل ما أمر ونهى وأن نتخلق بسنته- صلى الله عليه وسلم-، وسنة خلفائه الراشدين المهدين وأن نبتعد عن أهل البدع والأهواء والمخالفين، يقول تعالى: «وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ» {الحشر:7}.

فقد روى الأئمة أحمد وأبو داود وابن ماجه بسندٍ صحيح عن العرباض بن سارية السلمي–رضى الله عنه–قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ: كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا فَقَالَ: «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِى فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ فَتَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»، وثمرة اتباعه أن ينول العبدُ محبةَ الله ورسوله يقول تعالى: يقول الله تعالى: «قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» {آل عمران:31}.

 

وذلك بأن نبحث فيما يُعرف بسنن المواقف النبوية ونتأمل كيف كان يدير الأزمات ويقود الجيوش والنفوس وأن نتفقه فى سيرته ونتعلم أسرار حكمته فى تدبير شئون أمته وكيف كان يتصرف مع العدو والصديق والمعاهد والمؤتمن والمخالف والمعاند والزوج والولد والجار والرفيق...إلى غير ذلك، والتفقه فى سيرته من الدين وأهل التفقه أرباب اصطفاء وخير مصدقا لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ»{متفق عليه}.

 

فمحبة أهل بيت رسول الله–صلى الله عليه وسلم- من العبادات التى يتقرب بها المسلم لربه سبحانه وتعالى، قال الله تعالى: «قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» {الشورى: 23}، والمعنى أن تودونى فى قرابتى، أى تحسنوا إليهم وتبروهم، وهذا قول سعيد بن جبير وهو أحد الأقوال فى تفسير الآية. وروى البخاريُّ فى صحيحه عن ابن عمر، عن أبى بكر رضى الله عنه قال: «ارقُبُوا محمدًا صلى الله عليه وسلم فى أهل بيته». قال الحافظ ابن حجر العسقلانى فى شرحه: «يُخاطِبُ بذلك الناسَ ويوصيهم به، والمراقبةُ للشيء: المحافظةُ عليه، يقول: احفظوه فيهم، فلا تؤذوهم ولا تُسيئوا إليهم.

 

رسولنا عزيز على الله وعزيز على أحبائه الين يعلمون أن الفلاح والنجاح فى نصرته على كل من يتعرض له بالطعن والمسبة يقول تعالى: «فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِى أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ» {الأعراف: 57}، فعلق الفلاح بالنصرة، فمن لم ينصره، فليس من المفلحين. وفى هذا العصر نصرة النبي- صلى الله عليه وسلم–أن يكون لنا قوة ومنعة ومنجزًا علميًا ومعرفيًا يجعل أعدائنا وأعداء نبينا–صلى الله عليه وسلم–يفكرون ألف مرة قبل التعرض لجنابه الشريف.

 

والتمسك بشريعته تخلق وأدب ورضا ومحبة وانقياد وإذعان وهدى وقيم وحقوق ووجبات وجزاء وعقاب وطاعة والتزام ورد الحكم له عند المنازعة والإشكال مصدقا لقول الواحد الديان: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِى شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا» {النساء: 59}، وقوله: «فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» {النساء: 65}.

 

من علامات صدق الاحتفال بمولده أن نكون من الرفقاء والرحماء؛ لأن من لا يرحم لا يرحم، ورسولنا–صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ–هو رسول الرحمة «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ» {الأنبياء: 107}، وقال له ربه «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ  وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ  فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ  فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ» {آل عمران:159} وهو الرؤوف كما نعته ربه «لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ» {التوبة: 128}.. فما أحوجنا فى خضم هذه الصراعات أن يرحم بعضنا بعضًا وأن يرفق بعضنا ببعض وعندها نكون صادقين فى الاحتفاء بمولده.

 

 

إذا أردنا أن نحتفى بمولده–صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ–فلا بد أن نكون من أهل سماحته، سماحة مع الزوج والولد والجار وعند البيع والشراء وعند النزاع والخصومة، نريد عفوا وبرا وإحسان فها هو أنس بن مالك–خادم الرسول–صلى الله عليه وسلم – يبرز ملمحا من سماحة الرسول فيقول: «خدمت النبى عشر سنين، فما قال لى: «أفٍّ» قط، ولا قال لى لشىء صنعتُه: لم صنعتَه؟ ولا لشىء تركتُه: لما تركتَه؟ وكان لا يظلم أحدًا أجرَه» {رواه أبو داود}.

 

 

نحن وصلنا عصر الجفاء مع رسول الله–صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ–حتى أن البعض منا يعتمر أو يحج ولا يذهب لزيارة الرسول وأذكر أن أحد الأشخاص جاء لأحد العلماء سائلا: هل حجى يبطل إن لم أذهب لزيارة الرسول- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ–فى المدينة؟ فقال الشيح حجك ليس باطلا، لكنك أنت الباطل!

فمسجده محل قبره–صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ–تشد إليه الرحال وبه روضته الشرفة وهى من الجنان وبزيارة قبره يكون الفوز بشفاعة الرسول–صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ–فقد روى البزار والدارقطنى بإسنادهما عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من زار قبرى وجبت له شفاعتى» {الحديث قواه السبكى ووافقه الحافظ السيوطى. وحسنه بشواهده الذهبى}.

 

 

من أعظم الأشياء احتفاء بمولده الكريم–صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ–أن نكون عليه من المصلين؛ لأن الصلاة والسلام عليه من أفضل القربات، ومن أجل الطاعات، قال الله –تعالى-: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» {سورة الأحزاب: 56}. والصلاة معناها الدعاء والدعاء نوع من أنواع الطلب ويكون من أدنى إلى أعلى وعليه فمعنى صلاة الله على نبيه رحمته ورضوانه ومن الملائكة دعاء واستغفار، ومن الأمة الدعاء والتعظيم لأمره، وللصلاة عليه فوائد عظيمة وقد ذكر ابن القيم تسعًا وثلاثين فائدة فى الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم فى كتابه «جلاء الأفهام فى فضل الصلاة على خير الأنام»، ورفقة النبي– صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ– تقتضى منا كثرة السجود، فعن ربيعة بن كعب الأسلمى رضى الله عنه قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لى: «سل؟».. فقلت: أسألك مرافقتك فى الجنة، قال: «أو غير ذلك» قلت: هو ذاك. قال: «فأعنى على نفسك بكثرة السجود» {رواه مسلم والنسائى وأبو داود}.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هلال شهر ربيع الأول عام هجري صلى الله عليه وسلم صلى الله علیه وسلم رضى الله عنه رسول الله ص

إقرأ أيضاً:

تعرف على طعام أهل الجنَّة وشرابهم

ذكر الله – سبحانه وتعالى -: أنَّ في الجنَّة ما تشتهيه الأنفس من الماكل، والمشارب فقال: ﴿وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴾ [الواقعة: 20]، وقال: ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [الزخرف: 71].

وقد أباح الله لهم أن يتناولوا من خيراتها، وألوان طعامها، وشرابها ما يشتهون، فقال: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾.

من الشَّراب الَّذي يتفضَّل اللهُ به على أهل الجنَّة الخمر، وخمر الجنَّة خالٍ من العيوب، والافات الَّتي تتَّصف بها خمر الدُّنيا، فخمر الدُّنيا تذهب العقول، وتُصدِّع الرؤوس، وتوجع البطون، وتمرض الأبدان، وتجلب الأسقام، وقد تكون معيبةً في صنعها، أو لونها، أو غير ذلك، أمَّا خمر الجنَّة؛ فإنَّها خاليةٌ من ذلك كلِّه، وجميلةٌ، صافيةٌ، رائعةٌ. قال الله تعالى: ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ *بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ *لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزِفُونَ ﴾[ الصافات: 45 – 47]. 

فقد وصف الله جمال لونها (بيضاء)، ثمَّ بين: أنَّها يلتذُّ بها شاربُها، لا يملُّ من شربها. وقال في موضع آخر يصف خمر الجنَّة: ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لاَ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنْزِفُونَ ﴾ [الواقعة: 17 – 19] .

وقال تعالى في موضع آخر: ﴿يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ *خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ [المطففين: 25 – 26]، والرَّحيق هو الخمر، ووصف هذا الخمر بوصفين: الأوَّل: أنه مختومٌ؛ أي: موضوعٌ عليه خاتم الأمر. الثاني: أنَّهم إذا شربوه؛ وجدوا في ختام شرابهم له رائحة المسك.

مقالات مشابهة

  • من وصايا النبي.. دعاء و7 سور تحفظك من كل شر
  • حكم تقبيل يد العلماء والوالدين والصالحين
  • فضل حفظ اللسان من الوقوع في الأذى والفحش
  • الحكمة من مشروعية الرفق ودعاؤه بالأحاديث النبوية
  • حكم الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد
  • أدعية رددها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
  • تعرف على لباس أهل الجنَّة وحليُّهم ومباخرهم
  • تعرف على درجات الحب في الإسلام
  • تعرف على طعام أهل الجنَّة وشرابهم
  • تعرف على عيون وأنهار الجنة المذكورة فى القرآن