أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة الاستعلامات، أن مصر لا تحب الحرب لكنها جاهزة لها في أي وقت، مضيفا أن إسرائيل لا ترى ولا تعرف في المنطقة من جيوش يمكن أن تدير حربًا نظامية مباشرة إلا الجيش المصري.

وأضاف «رشوان»، خلال لقاء لبرنامج «استراتيجيا»، عبر قناة «المشهد»، أن حرب 1973 كانت نزهة، مشيرا إلى أن الآن الأسلحة تطورت والمسافات قصرت والقدرة على استخدام الأوراق العسكرية مختلفة.

وتساءل « ضياء رشوان» إذا حشدت تل أبيب 5 فرق لمحاولة السيطرة على قطاع غزة الذي تبلغ مساحته 356 كم، فماذا ستفعل في مواجهة جيوش نظامية حقيقية في المنطقة؟

وأشار «رشوان» إلى أن مساحة فلسطين التاريخية 27 ألف كيلومتر مربع، فيما تبلغ مساحة سيناء وحدها 66 ألفا، مشيرا إلى أن الجغرافيا تحكم أشياء كثيرة، والقدرة على تحمل الخسائر تحكم القرار.

ولفت إلى أن المسافة بين العريش وتل أبيب تقدر بـ100 كم، والمسافة بين إيلات والحدود المصرية 200 متر، فيما يبلغ طول الحدود المصرية الإسرائيلية 240 كم، منها 14 كم مع غزة.

وحول تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي هاجم فيها مصر وهدد بوقف اتفاقية تصدير الغاز، أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن هذه التصريحات لا تعدو كونها استفزازًا سياسيًا.

وقال «رشوان»: «أنصح نتنياهو، إذا كان يملك الجرأة، أن يلغي اتفاقية الغاز مع مصر، لكن عليه أن يدرك أن الخسارة ستكون اقتصادية قبل أن تكون سياسية، في حين لن تتأثر مصر لأنها تمتلك بدائل للتعامل مع أي سيناريو محتمل».

وأشار «رشوان» إلى أن ادعاءات «نتنياهو» بشأن تهريب رهائن وأسلحة عبر أنفاق غزة إلى مصر، كانت ذريعة لإصرار الاحتلال على السيطرة على ممر فيلادلفيا وإنشاء ما يسمى بـ«ممر موراغ».

وأكد رئيس هيئة الاستعلامات أن «نتنياهو» يشعر بتهديد مباشر من الدور المصري، ويرى في القاهرة خط الدفاع الأول ضد مخططات التهجير الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًضياء رشوان: مقترح وقف إطلاق النار فرصة كبيرة لإسرائيل لإيقاف تداعيات غير مسبوقة

ضياء رشوان: نتنياهو يمهّد لتمرير صفقة جزئية عبر خطاب «الضغط العسكري»

ضياء رشوان: الرئيس السيسي كان واضحا بشأن موقف مصر من قضية مياه النيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي ضياء رشوان غزة نتنياهو بنيامين نتنياهو الكاتب الصحفي ضياء رشوان رشوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي التهجير الفلسطينيين رئيس الهيئة العامة الاستعلامات ضیاء رشوان إلى أن

إقرأ أيضاً:

دور الكنيسة في حرب أكتوبر حين امتزجت الصلوات بصوت المدافع من أجل مصر.. ماذا فعل البابا شنودة؟

يحل، اليوم، ذكرى انتصار السادس من أكتوبر، ويعتبر هذا اليوم واحدا من أهم المحطات في تاريخ مصر، حيث أعاد الجيش المصري العزة والكرامة للشعب وللوطن.

الكنيسة وحرب أكتوبر 

وفي هذه الملحمة الوطنية الكبرى لم يكن دور الكنيسة المصرية غائبا بل كان واضحا ومؤثرا يؤكد دائما أن الكنيسة شريك أصيل في نسيج هذا الوطن.

ومنذ اندلاع الحرب وقفت الكنيسة بكل طاقاتها الروحية والمعنوية إلى جانب الدولة والجيش فقد تحولت الكنائس إلى ساحات للصلاة اليومية من أجل الجنود والضباط على جبهة القتال وارتفعت أصوات القداسات والصلوات في مختلف الأبرشيات تتضرع لله أن يحفظ مصر ويمنحها النصرة.

البابا شنودة وحرب أكتوبر 

وكان حضور الشعب في الكنائس كبيرا يحمل مشاعر الخوف والأمل معا فيجدون في صلوات الكنيسة دعما وسندا نفسيا.

وكانت القيادة الكنسية برئاسة المتنيح ( الراحل)  قداسه البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لعبت دورا محوريا في دعم الروح الوطنية. 

البابا شنودة وحرب أكتوبر مسؤولية مقدسة

فقد أكد البابا شنودة في عظاته وكلماته أن الدفاع عن الوطن مسؤولية مقدسة على كل المصريين مسلمين ومسيحيين مشددا على أن "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا".

وكانت هذه الكلمات بمثابة وقود روحي ومعنوي يلهب مشاعر الشباب والجنود ويجعلهم أكثر استعدادا للتضحية.

ولم يقتصر دور الكنيسة على الصلاة فقط بل امتد ليشمل الدعم العملي للمجهود الحربي فقد فتحت الكنائس أبوابها لجمع التبرعات وخصصت مبالغ كبيرة لمساندة الدولة في وقت الحرب.

كما أولت الكنيسة اهتماما خاصا بأسر الشهداء والمصابين، فكانت تقدم المساعدة المادية والمعنوية لهم، وتعمل على تخفيف آلامهم، مؤكدة أن دماء أبنائهم لم تذهب هدرا بل كانت جسرا للعبور إلى النصر.

معركة كل المصريين

وقد سجل التاريخ أن الكنيسة وقفت موقفا وطنيا موحدا فلم تفرق بين أبنائها وأبناء الوطن جميعا بل رأت أن المعركة هي معركة كل المصريين وأن استعادة الأرض والكرامة واجب قومي يلتف حوله الجميع، وتجلى ذلك في التلاحم الكبير بين الهلال والصليب حيث وقف رجال الدين المسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب يدعون لشعب واحد وجيش واحد.

مؤسسة روحية ووطنية

هكذا يظل دور الكنيسة في حرب أكتوبر علامة مضيئة في تاريخها الوطني يؤكد أنها مؤسسة روحية ووطنية في آن واحد، وأنها ستبقى دائما شريكا أساسيا في كل مراحل النضال والبناء.

مراد مكرم: اللي يقولك مصر ما كسبتش حرب أكتوبر قوله الحداية ما بترميش كتاكيتالله أكبر.. كانت سر الانتصار والعبور في حرب أكتوبرالعاملين بالتعليم: حرب أكتوبر كانت وبالا على العدو الصهيونيعضو أفريقية النواب: حرب أكتوبر ملحمة وطنية انتصر فيها المصريين وجيشهم العظيم

وقدمت، أمس، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيد.

البابا تواضروس الثاني تهنئة الكنيسة بذكرى الحرب 

وأكدت الكنيسة في تهنئتها أن نصر أكتوبر سيبقى دائمًا علامة مضيئة في ذاكرة المصريين، ودليلًا على أن إرادة الإنسان لا تُهزم متى أراد، مشيرة إلى أن العزيمة والإخلاص والالتزام بالعلم والعمل كفيلان بتحقيق ما يبدو للجميع أنه مستحيل.

وأوضحت أن تلك الرؤية والإرادة تقود فكر الجمهورية الجديدة، وتمنح مصر القدرة على بلوغ المكانة التي تستحقها، بجهود أبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة.

واختتمت الكنيسة تهنئتها بالصلاة من أجل أن يحفظ الله مصر الغالية، وأن يثبت خطاها نحو مزيد من التقدم والازدهار.

طباعة شارك انتصار السادس من أكتوبر الجيش المصري الكنيسة الكنيسة وحرب أكتوبر البابا شنودة الثالث

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: منفذو هجوم 7 أكتوبر حتى الآن لم يدركوا أبعاده ولا حجم ردّة فعل إسرائيل|فيديو
  • ضياء رشوان: ترامب لن يسمح لأي شخص بأن يُفشل خطته للسلام في غزة
  • ألمانيا: مساعدات إعادة إعمار غزة جاهزة
  • ضياء رشوان: إسرائيل ترغب في استمرار شق الصف الفلسطيني بين الفصائل
  • بطاقة أنصار المولودية جاهزة !
  • رئيس وزراء إسبانيا يحض نتنياهو على وقف الإبادة الجماعية بغزة
  • آسيان وحرب غزة.. بين دعم الفلسطينيين وحسابات المصالح مع إسرائيل
  • ليست نزهة.. عمرو موسى يكشف لمصراوي أسباب فوز العناني باليونسكو ودوره الفترة المقبلة
  • نتنياهو لوزرائه.. فقط رئيس الوزراء من يتحدث عن المفاوضات
  • دور الكنيسة في حرب أكتوبر حين امتزجت الصلوات بصوت المدافع من أجل مصر.. ماذا فعل البابا شنودة؟