إقبال جماهيري كبير في ختام عروض الموسم الصيفي على مسرح محمد عبد الوهاب (صور)
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
شهد مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية مساء اليوم الخميس 4 سبتمبر، حضورًا جماهيريًا كبيرًا خلال ختام عروض الموسم الصيفي، حيث قُدم العرض الدرامي الاستعراضي "نوستالجيا ٨٠/٩٠"، الذي نال إعجاب الحضور وتفاعلهم.
العرض من فكرة وإخراج الفنان تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ويُعد من أبرز العروض التي تم تقديمها هذا الموسم، حيث مزج بين الدراما والاستعراض في إطار يستحضر روح وفن حقبتي الثمانينات والتسعينات.
وقد امتلأت قاعة المسرح بالجمهور من مختلف الأعمار، الذين جاءوا للاستمتاع بعمل فني يعيد إلى الأذهان زمن الفن الجميل، ويُبرز الطاقات الفنية لشباب البيت الفني.
"نوستالجيا ٨٠/٩٠" يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة لدعم الفنون الشعبية وتقديم عروض جماهيرية نوعية على مستوى محافظات الجمهورية، بما يسهم في تحقيق العدالة الثقافية والوصول إلى شرائح أوسع من الجمهور.
يُذكر أن البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية يتبع وزارة الثقافة المصرية، ويشمل عددًا من الفرق والمراكز الفنية العريقة، وعلى رأسها فرقة رضا، وفرقة الموسيقى الشعبية، والسيرك القومي، ويقع مقره الرئيسي بـ مسرح البالون بالعجوزة – أحد أعرق المسارح المتخصصة في العروض الشعبية والاستعراضية في مصر، والذي افتتح في ستينات القرن الماضي، ويعد منارات الفنون الشعبية في العالم العربي.
وتأتي هذه العروض في إطار خطة البيت الفني لتقديم أعمال فنية تواكب روح العصر وتحافظ في الوقت نفسه على التراث المصري الأصيل، في مختلف محافظات الجمهورية، ضمن استراتيجية وزارة الثقافة لمد جسور الإبداع إلى كافة ربوع الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آخر وزارة الثقافة الثقافة المصرية محافظات الجمهورية الفنون الشعبية العدالة الثقافية تامر عبد المنعم الفنان تامر عبد المنعم مسرح البالون البيت الفني للفنون الشعبية وزارة الثقافة المصرية الثمانينات والتسعينات نوستالجيا رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية الفني للفنون الشعبية والاستعراضية البیت الفنی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الموسم الجامعي للمدارس والمعاهد العليا للفنون والتراث
أشرفت وزيرة الثقافة و الفنون مليكة بن دودة اليوم الإثنين، بتيبازة, من المعهد الوطني العالي للسينما بالقليعة, الراحل “لخضر حمينة”. على افتتاح الموسم الجامعي 2026/2025 لمدارس ومعاهد التعليم العالي التابعين لقطاع الثقافة. تحت شعار “جيل يحفظ الذاكرة ويصنع المستقبل”.
وخلال مراسم إطلاق الموسم الجامعي الجديد لمدارس ومعاهد الفنون والتراث، دعت الوزيرة الطلبة والأساتذة. و إطارات القطاع إلى “تحمل مسؤولية صون الهوية. والمساهمة في بناء الوعي الجمالي والحضاري الوطني. انطلاقا من التراث الجزائري المادي و اللامادي الثري والمتنوع و العميق و العريق”.
وأضافت أن الجامعة بما تمثله من فضاء علمي و فكري تعد “المكان الأمثل لإعادة قراءة التراث. وتقديمه بلغة معاصرة تواكب تطورات المجتمع وروح العصر”. مبرزة أهمية فنون العرض و الفنون البصرية بمختلف أشكالها.
وأكدت السيدة بن دودة على أهمية الصناعة السينمائية باعتبارها “أحد محركات الاقتصاد الثقافي ووسيلة فعالة لنقل الصورة الحضارية للأمم”. داعيةإلى “استثمار طاقات الشباب الجامعي في بناء رؤية بصرية حديثة تعرف العالم ثراء ثقافتنا و عمق تراثنا”.
للإشارة, بلغ عدد الطلبة المسجلين بمختلف المدارس و المعاهد التابعة لقطاع الثقافة و الفنون 735 طالبة و طالبا برسم موسم 2025 /2026. موزعين على المراحل الدراسية (ليسانس وماستر) وفق الطاقات الاستيعابية المحددة. وهي أرقام يعتبرها مسؤولو القطاع أنها تعكس توسع عروض التكوين في مجالات الفنون الجميلة. والموسيقى و السينما و فنون العرض.
إمضاء ثلاث اتفاقيات تعاون لصالح طلبة قطاع الثقافة و الفنونوقد شهدت المناسبة, إمضاء ثلاث اتفاقيات تعاون لصالح طلبة قطاع الثقافة و الفنون, الأولى مع الديوان الوطني للخدمات الجامعية تسمح للطلبة بالاستفادة من مختلف خدمات الديوان من الإقامة و نقل و إطعام و الثانية مع التلفزيون العمومي تتعلق بالتكوين و إجراء التربصات و تبادل الخبرات و الاتفاقية الثالثة بين المعهد الوطني العالي للسينما و المركز الوطني تهدف إلى تطوير التدريب و التكوين العلمي و الفني.
ودعت الوزيرة الفنانين و إطارات القطاع الذين حضروا مراسم افتتاح السنة الجامعية للمساهمة كل من موقعه في مرافقة المؤسسات التكوينية و الجيل الصاعد من الفنانين, وأثنت على مبادرة الناقد السينمائي, أحمد بجاوي, الذي قدم مجموعة من الكتب السينمائية للمعهد الوطني العالي للسينما.
كما شكلت المناسبة فرصة أمام بن دودة للاطلاع على نشاطات المدارس و المعاهد العليا للفنون والتراث على غرار المدرسة الوطنية الفنون الجميلة والمدرسة الوطنية لحفظ و حماية التراث إلى جانب زيارة المرافق البيداغوجية للمعهد الوطني العالي للسينما.