المستشار الألماني: برلين ستشدد العقوبات إذا واصلت موسكو المماطلة بشأن وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
قال المستشار الألماني فريدرش ميرتس، الخميس، إن بلاده ستدفع نحو تشديد العقوبات على روسيا إذا استمرت في المماطلة وعدم التجاوب مع الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وأكد المستشار أن "الوقت ينفد"، وأن المجتمع الدولي لم يعد يقبل بمزيد من المراوغة السياسية بينما يدفع المدنيون ثمن الحرب، مشددًا على أن العقوبات الأوروبية المقبلة قد تستهدف قطاعات استراتيجية جديدة بالاقتصاد الروسي.
وأشار إلى أن برلين تنسق مع شركائها الأوروبيين والأطلسيين لضمان أن تكون الإجراءات المقبلة "حاسمة وفعّالة"، موضحًا أن هدفها ليس فقط الضغط على القيادة الروسية، بل أيضًا دفعها إلى طاولة المفاوضات بجدية.
وتأتي تصريحات المستشار في وقت تتزايد فيه المطالب الأوروبية بتبني نهج أكثر صرامة تجاه موسكو، بعد فشل المحادثات الأخيرة في باريس بين كييف والقادة الأوروبيين في تحقيق تقدم ملموس.
ويرى محللون أن ألمانيا تحاول الموازنة بين دعم أوكرانيا وحماية اقتصادها من تداعيات العقوبات، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف.
ويرى مراقبون أن الموقف الألماني الجديد يعكس قلقًا متزايدًا من طول أمد الحرب وما يترتب عليه من تداعيات أمنية واقتصادية على القارة الأوروبية.
كما يعتبر رسالة واضحة للكرملين بأن استمرار التصعيد سيؤدي إلى عزلة دولية أكبر وعقوبات أكثر قسوة قد تطال قطاعات الطاقة والتكنولوجيا الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني أوكرانيا موسكو باريس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: شروط الترويكا الأوروبية للحوار مع أمريكا غير منطقية
الثورة نت /..
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن شروط الدول الأوروبية الثلاث (الترويكا) للدخول في حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية كانت “غير منطقية”، مؤكدة أن الدبلوماسية معها لم تعد مجدية.
وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، بحسب وكالة “تسنيم” الايرانية، إن موقف الأوروبيين خلال الأشهر الثلاثة الماضية كان “غير مسؤول ومدمر”، مشيراً إلى أن إيران رغم ذلك أبدت استعدادها للحوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوصلت إلى تفاهم جديد لم يلقَ قبولاً لاحقاً من الطرف الأوروبي.
وأضاف بقائي أن تحرك الترويكا لإعادة فرض العقوبات على إيران يفتقر إلى الأساس القانوني، ولا يُلزِم الحكومات الأخرى، مشيراً إلى أن موقف بلاده يحظى بدعم روسيا والصين، واعتبر أن القرارات السابقة لمجلس الأمن بشأن الملف النووي ستنتهي في موعدها المحدد.
وأشار المتحدث الإيراني إلى أن إيران لا تخطط حالياً لاستئناف المفاوضات مع الأوروبيين، لكنها تؤكد أن طريق الدبلوماسية مفتوح ما دامت مثمرة، محذراً من أي تحركات عدائية تجاه أراضي إيران من الدول المجاورة.
وأكد بقائي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان يجب أن تُدين الاعتداءات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً أن التقرير الأوروبي منح ذريعة لاستمرار السياسات العدائية تجاه طهران.
وأعاد المتحدث التأكيد على موقف إيران الثابت من فلسطين وسوريا واليمن وأفغانستان، داعياً إلى حلّ القضايا الإقليمية بعيداً عن التدخلات الخارجية، مشدداً على أن القرار بشأن فلسطين يجب أن يتخذه الشعب الفلسطيني وحده دون أي ضغط خارجي.