تصفية أحد العناصر الخطرة في حملة أمنية بقرية المطيعة جتوب أسيوط
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
شهدت قرية المطيعة جنوب مدينة أسيوط حملة أمنية مكبرة استهدفت أحد العناصر الخطرة الصادر ضده حكم بالإعدام، وأسفرت الاشتباكات المسلحة عن تصفيته بعد مقاومة عنيفة.
حيث شهدت قرية المطيعة مواجهة مباشرة بين القوات الأمنية وأحد أخطر العناصر الإجرامية الصادر ضده حكم بالإعدام في قضايا جنائية جسيمة.
نفذت الأجهزة الأمنية حملة لم تقتصر على المداهمة فقط بل تضمنت خطة محكمة لمنع هروب العنصر الخطير وضمان السيطرة الكاملة على محيط المنطقة
تفاصيل العملية الأمنيةتحركت الحملة الأمنية في الساعات الأولى بتعليمات مباشرة من اللواء وائل نصار مساعد وزير الداخلية ومدير امن اسيوط وبإشراف قيادات مديرية أمن أسيوط، وقادها المقدم عمر عبدالعظيم رئيس مباحث مركز شرطة أسيوط بمشاركة الرائد احمد عبدالمقصود معاون المباحث.
وصلت القوات إلى محيط القرية وانتشرت في المداخل والمخارج قبل تنفيذ المداهمة لتضييق الخناق على الهدف وضمان عدم تمكنه من الفرار.
وبمجرد وصول القوات إلى المنزل الذي كان يختبئ بداخله العنصر المطلوب، بادر بإطلاق أعيرة نارية كثيفة في محاولة لعرقلة التقدم الأمني.
وقد تعاملت القوات بحزم مع مصدر النيران وتمت السيطرة على الموقف بعد تبادل إطلاق النار لعدة دقائق انتهت بمصرع العنصر الخطير
هوية العنصر المطلوبتمت تصفية العنصر الإجرامي وقد كان مسجلا جنائيا ضمن العناصر الأكثر خطورة في نطاق أسيوط، وصادر ضده حكم بالإعدام في قضية قتل عمد إلى جانب تورطه في جرائم سرقة بالإكراه وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص.
وبحسب تحريات المباحث الجنائية فقد اعتاد هذا الشخص التحصن داخل مناطق ريفية يصعب اقتحامها وكان يستعين بمساعدين لتأمين تحركاته داخل القرية
رد فعل الأهاليأكد محسن محسن أحد أهالي قرية المطيعة بأن أهالي القرية تابعوا الاشتباكات عن قرب وسط حالة من القلق والتوتر، قبل أن يطمئنوا إلى نجاح القوات في السيطرة على الموقف. بعض الأهالي وصفوا العنصر الذي تمت تصفيته بأنه كان يشكل خطرا دائما على أمن القرية والمناطق المجاورة وأن التخلص منه يمثل ارتياحا كبيرا للسكان الذين عانوا من ممارساته
تصريحات أمنيةأوضح مصدر أمني مسؤول رفيع المستوي أن العملية جاءت في إطار خطة وزارة الداخلية وبتعليمات مباشرة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لملاحقة العناصر الإجرامية الخطرة وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقهم. وأضاف أن الأجهزة الأمنية ماضية في تنفيذ حملات متتالية تستهدف استعادة الأمن والاستقرار في قرى ومراكز محافظة أسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز شرطة أسيوط حكم إعدام أحمد عبدالمقصود حملة أمنية جنوب أسيوط
إقرأ أيضاً:
الرائد يبحث عن العودة وليس تصفية الحسابات
حين هبط نادي الرائد في الموسم الماضي من دوري روشن السعودي للمحترفين، شعر الجميع من محبي رائد التحدي بأن صفحة جديدة سوف تفتح، وأن هناك اهتمامًا ودعمًا للفريق، ولكن بعد مرور عشر جولات على انطلاق دوري يلو، يأتي الفريق في المركز السادس بـ 18 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن المتصدر. الوقت ما زال مبكراً، والطريق نحو العودة ما زال مفتوحاً لمن أراد أن يعمل ويصبر ويدعم الفريق. لكن السؤال الذي يجول في خاطر كل محب وعاشق لهذا الكيان الكبير؛ ما لذي يحدث من الجماهير الرائدية التي هدفها انتقاد رئيس النادي فهد المطوع فقط، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى الهدوء أكثر من أي شيء آخر. قد يختلف البعض مع قرارات فهد المطوع، وقد ينتقد عمله مثل أي رئيس ناد، ولكن أن نجعله هو سبب المشكلة، فهذا لا يخدم النادي، ولا يساعد الفريق في مهمته الأصعب هذا الموسم.
رائد التحدي يحتاج اليوم إلى التركيز في الملعب، وليس التركيز على من يجلس على الكرسي. فالرئيس يتغير والمدرب يغادر واللاعبون يرحلون، لكن كيان الرائد، هو الذي يبقى والكلمة العليا يجب ان تكون للمصلحة العامة. العتب الكبير يبقى على جماهير الرائد التي تهدف فقط لإبعاد رئيس النادي بدلًا من الوقوف خلف الفريق، وكذلك أين دور أبناء النادي من رؤساء النادي واللاعبين والإداريين السابقين، والمحبين لرائد التحدي؟ لن أذكر أسماء، فهم يعرفون أنفسهم جيدًا، ويعرفون أن الرائد اليوم، وفي هذا الوقت بالذات بأمس الحاجة إلى وقفة صادقة، وإلى كلمة دعم وإلى التفاف رجالات النادي، لا إلى الصمت الذي لن يفيد في شيء، بل يعيد للوراء.
الرائد يستطيع العودة للمنافسة على الصدارة، وأكثر من ذلك، لكنه يحتاج إلى شيء واحد فقط، وهو الوقوف مع النادي، وليس الأشخاص. أتمنى أن تجتمع كلمة البيت الرائدي ويكون الجميع حول الفريق. الرائد بحاجة إلى لكل رجل مخلص، ولكل صوت داعم، ولكل يد تمتد إليه في هذا الظرف، وحتمًا عند ذلك سيتحقق الهدف، ويعود رائد التحدي- الذي يعرفه الجميع- قويًا وثابتًا، لتحقيق الانتصارات، وخلفه جمهور كبير يعشقه بصدق. كلنا خلف رائد التحدي.
@jassim33jassim