هرمون الجوع الجريلين.. اكتشف مصدره ووظيفته وكيفية السيطرة عليه؟
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
الجريلين هرمون تنتجه وتفرزه المعدة يُرسل إشارة إلى الدماغ عندما تكون المعدة فارغة ووقت تناول الطعام، ترتفع مستويات الجريلين بين الوجبات وتنخفض عندما تمتلئ المعدة، غالبًا ما تكون مستويات الجريلين منخفضة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، بينما ترتفع لدى الأشخاص الذين يحدّون بشكل كبير من تناول السعرات الحرارية.
يعرف هرمون الجريلين غالبًا باسم "هرمون الجوع"، وله وظائف عديدة بالإضافة إلى إشعار الدماغ بالجوع، على سبيل المثال، يعمل الجريلين على:
يزيد من تناول الطعام ويساعد جسمك على تخزين الدهون.
يساعد على تحفيز الغدة النخامية لإطلاق هرمونات النمو.
يلعب دورًا في التحكم في السكريات وكيفية إفراز الجسم للأنسولين ، وهو الهرمون المسؤول عن معالجة السكر.
له دور في حماية العضلات من الضعف وتكوين العظام
ماذا يفعل هرمون الجريلين؟لهرمون الجريلين عدة وظائف رئيسية الهرمون:
يرسل إشارات إلى جزء من دماغك يسمى تحت المهاد لزيادة الشهية.
يعمل على تعزيز تخزين الدهون.
يحفز الغدة النخامية على إفراز هرمونات النمو.
يحفز الجهاز الهضمي على نقل الطعام من معدتك إلى الأمعاء الدقيقة والكبيرة .
يساهم في التحكم في إفراز الأنسولين.
يلعب دورًا في حماية صحة القلب والأوعية الدموية .
كيف تتحكم في هرمون الجريلين؟
تميل مستويات هرمون الجريلين إلى الارتفاع والانخفاض تبعًا لكمية الطعام التي تتناولها، قد ينخفض مستوى الجريلين عند شرب الماء، ويرتفع عند الجفاف.
تؤثر أنواع الأطعمة التي تتناولها على مستوى هرمون الجريلين، على سبيل المثال، تناول أطعمة غنية بالبروتين أو الكربوهيدرات الصحية يخفض مستويات الجريلين أكثر من تناول أطعمة غنية بالدهون والنشويات الغير صحية .
المصدر c level and clinic
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نوبل الطب 2025 لثلاثة علماء عن أبحاثهم في مجال التحكم بالجهاز المناعي
ستوكهولم "أ.ف.ب": مُنحت جائزة نوبل في الطب لعام 2025 اليوم الإثنين للباحثين الأميركيين ماري إي. برونكو وفريد رامسديل، والعالم الياباني شيمون ساكاغوتشي، تقديرا لأبحاثهم حول كيفية تحكم الجسم في الجهاز المناعي.
وأعلنت لجنة نوبل أن الجائزة تُقدّر "اكتشافاتهم المتعلقة بالتحمل المناعي المحيطي".
وأوضحت الأستاذة في معهد كارولينا ماري فاهرين-هيرلينيوس أن "جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لهذا العام تركز على كيفية تحكمنا في جهازنا المناعي، بما يُمكّننا من مكافحة أي ميكروب يُمكن تخيّله مع تجنّب أمراض المناعة الذاتية".