بعد مفاجأة والدته.. محامي أسرة إبراهيم شيكا يطالب أرملته بتقديم المستندات الطبية لإثبات براءتها
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
كشفت الإعلامية ياسمين الخطيب تفاصيل جديدة حول أزمة وفاة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، مؤكدة أن القضية ما زالت محل تحقيقات وشبهات، وذلك خلال تقديم حلقة برنامجها "مساء الياسمين" على قناة الشمس.
. سامح حسين يعلن عن تعافيه من وعكته الصحية الأخيرة (تفاصيل)
وقالت الخطيب إن ما تردد عن هروب أرملة إبراهيم شيكا غير صحيح، موضحة: "توصلنا معاها، وهي موجودة في مصر لكنها خائفة من حجم الضغوط عليها." وأشارت إلى أن أسرة الراحل طالبت باستخراج جثمانه للتأكد من عدم التبرع بأي من أعضائه.
وقال محامي الأسرة، في مداخلة هاتفية إنه حضر جلسة التحقيق الأخيرة، لكنه طالب بالتأجيل نظرًا لحالة الإرهاق التي تمر بها والدة شيكا، مشيرًا إلى أن التحقيقات شملت استجواب شقيق الراحل وتفريغ كافة الفيديوهات التي توثق حالته المرضية، بالإضافة إلى مقاطع أخرى مرتبطة بادعاءات التبرع بأجزاء من جسده.
وأكد أن هناك فيديوهات تثبت أن شيكا خضع لعمليات جراحية في عيادات خاصة، وأن والدته لاحظت وجود جرح قطعي طولي في بطنه يوثق أنه فُتح في وقت لم يكن مناسبًا لفتح البطن طبيًا. وقال: الراحل بنفسه ظهر في فيديو قبل العملية وقال إنه داخل على عملية فيها شق بطني."
وطالب بحسم الجدل: الأمر لن يُغلق إلا إذا تقدمت الأرملة بما لديها من مستندات وتقارير طبية تُثبت براءتها من هذه الادعاءات، وكشف أنه قدم مذكرة رسمية لاستدعاء مروة يسري بسبب تصريحاتها، وكذلك الطبيب الذي ظهر مع الراحل في فيديو، بجانب مخاطبة جميع الجهات الطبية التي تلقى فيها إبراهيم شيكا العلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابراهيم شيكا ياسمين الخطيب أرملة شيكا شيكا مروة يسري وفاة ابراهيم شيكا إبراهیم شیکا
إقرأ أيضاً:
الجدة ليو.. أيقونة الحيوية التي كسرت قيود العمر في الصين| تفاصيل
في مشهد غير مألوف يعبر عن روح التحدي والإصرار، تحولت الجدة الصينية ليو، البالغة من العمر 68 عامًا، إلى نجمة على الإنترنت بعد أن خطفت الأنظار بمهاراتها المذهلة في التزلج على الألواح، وبينما يرى كثيرون أن هذه الرياضة حكر على الشباب، أثبتت ليو أن الشغف لا يعرف عمرًا، وأن الإرادة قادرة على تحويل أي حلم إلى حقيقة مهما تأخر الوقت.
تعود قصة الجدة ليو إلى فبراير عام 2022، حين رافقت ابنتها لاختيار لوح تزلج جديد، لم تكن تدرك آنذاك أن تلك اللحظة ستغيّر مجرى حياتها، فعندما جربت التزلج لأول مرة، تمكنت من الحفاظ على توازنها منذ المحاولة الأولى، ما أشعل في داخلها حبًا كبيرًا لهذه الرياضة، وفتح أمامها بابًا جديدًا نحو مغامرة مليئة بالحيوية والطاقة.
دعم عائلي وحضور لافت على الإنترنتبعد أن وجدت ليو في التزلج متعتها الخاصة، قررت ابنتها دعمها بكل الوسائل الممكنة، فاشترت لها المعدات اللازمة، وأنشأت لها حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم “ميميهو”، وسرعان ما لاقت ليو شهرة واسعة، إذ تجاوز عدد متابعيها 10 آلاف شخص على منصة RedNote، كما حقق أحد مقاطعها المصورة أكثر من 42 ألف إعجاب، حيث ظهرت في الفيديو وهي تنزلق بخفة وأناقة، معلنة بفخر أن “الجدات يمكن أن يكنّ رائعات مثل الشباب”، لتصبح رمزًا للإلهام والطاقة الإيجابية عبر الإنترنت.
تحديات وصبر رغم الإصاباتلم تكن مسيرة ليو خالية من الصعوبات، فقد تعرضت في بداياتها لعدد من السقطات والإصابات المؤلمة، لكنها لم تسمح لتلك العقبات أن توقفها، بل واصلت التدريب والمثابرة بإصرار حتى أتقنت الحركات الأساسية، وتحرص ليو دائمًا على ارتداء معدات الحماية قبل ممارسة التزلج حفاظًا على سلامتها، حتى أصبحت قادرة على التزلج بحرية وثقة في أماكن عامة مثل بحيرتي دونغان وتشينغلونغ في مدينة تشنغدو، حيث اعتاد الناس رؤيتها تمارس هوايتها بابتسامة لا تفارق وجهها.
شغف يتوارثه ثلاثة أجيالتحولت رياضة التزلج بالنسبة للجدة ليو إلى نشاط عائلي مشترك، تشاركها فيه ابنتها وحفيدتها، لتصبح جلساتهن على الألواح مشهدًا جميلًا ومألوفًا في المجتمع المحلي، حيث أصبحت الرياضة ليست مجرد تسلية، بل أسلوب حياة يربط الأجيال الثلاثة بروح واحدة قوامها الفرح والحرية.