700 يوم من الجحيم في غزة.. ومدير الإغاثة الطبية يحذر: الاحتلال دمّر كل شيء
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن قطاع غزة يعيش 700 يوم من المعاناة المتواصلة، تحت القصف، والقتل، والمجازر، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يترك شيئًا إلا واستهدفه.
وأضاف أبو عفش، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، قائلا: «عن أي جحيم نتحدث؟ نحن نعيش هذا الجحيم منذ 700 يوم، ولم يتوقف العدوان لحظة واحدة، كل يوم هناك شهداء، جرحى، ودمار جديد».
وأوضح «أبو عفش» أن الوضع الصحي كارثي بكل المقاييس، فالمستشفيات مليئة بالجرحى، والمراكز الطبية تغصّ بالمرضى، فيما تنتشر حالات سوء التغذية بشكل واسع، لا سيما بين الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن المنشآت الطبية منهكة تمامًا، وتفتقر لأبسط مقومات العمل، في ظل الحصار، وتدمير البنية التحتية، قائلاً: «نحاول إنقاذ الأرواح بالإمكانيات المحدودة، لكن كل يوم يزداد الوضع سوءًا، وكل ساعة نخسر أرواحًا لا يمكن تعويضها».
الاحتلال دمّر التعليم والصحة وحتى المياه
اتهم «أبو عفش» الاحتلال الإسرائيلي بأنه استهدف بشكل ممنهج كل ما يضمن الحياة للمدنيين في غزة، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية قصفت المدارس، المستشفيات، البيوت، وحتى آبار المياه.
وتابع: «لم يبقَ أي مرفق تعليمي أو صحي أو خدمي يعمل بشكل طبيعي، الاحتلال يريد أن يقضي على مقومات الحياة، لا يريد لنا أن نبقى أو نعيش».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الإغاثة الطبية الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي أبو عفش
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: الوضع كارثي وتضرر 250 ألف نازح بسبب سقوط الأمطار
أكد حسني نديم المتحدث باسم بلدية غزة، أن مدينة غزة تعيش اليوم وضعًا كارثيًا بشكل غير مسبوق نتيجة المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب الأراضي الفلسطينية حاليًا.
وقال نديم - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم إن جهود فرق الإغاثة جارية ومستمرة على مدار الساعة للتخفيف من معاناة السكان في قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي الشديد الذي أدى إلى غرق مساحات واسعة من الأحياء السكنية والشوارع المنخفضة وتضرر أكثر من 250 ألف نازح نتيجة سقوط مياه الأمطار".
وأضاف أن فرق البلدية لم تغادر الميدان منذ 72 ساعة وتعمل بكل جهد دون كلل بإمكانيات بسيطة ومحدودة جدًا، لكن الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لما تسبب به المنخفض من انهيار المباني السكنية المدمرة بالأساس بفعل الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن طواقم البلدية تعمل حتى هذه اللحظة بجانب فرق جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في حي الشيخ رضوان لانتشال عدد من الشهداء أسفل أحد المباني السكنية التي انهارت بفعل الأمطار الكبيرة والرياح القوية المستمرة منذ يومين ، منوها بأننا استقبلنا خلال الساعات الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بـ إشكاليات ناجمة عن الدمار الكبير في البنية التحتية من بينها انسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي المتبقية بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الاحتلال دمر خلال حربه على القطاع أكثر من 1300 مصرف في مدينة غزة وحدها من أصل 4400 مصرف بالإضافة إلى أكثر 220 ألف متر طول من شبكات تصريف المياه دمرها الاحتلال أيضا ما أدى إلى انخفاض القدرة التصريفية بنسبة 80% في مدينة غزة لذلك عملية تصريف مياه الأمطار تعاني من ضعف شديد يؤدي في ظل غزارة الأمطار إلى ارتفاع المنسوب.
وبين أن المنخفض الجوي تساقط خلاله كميات كبيرة من الأمطار في مدينة منكوبة تتعرض للدمار الكبير لذلك لا تستطيع البلدية التعامل مع هذا الواقع، مشددا على الحاجة الملحة لدخول عدد كبير من المساكن المتنقلة البديلة "الكرفانات" لسكان مدينة غزة الذين يعانون بشكل كبير جراء خيام النزوح غير الصالحة لمثل تلك الظروف الجوية.