هل الصور والتماثيل التذكارية حرام؟.. يسري جبر: لها 3 أحكام في الإسلام
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن صناعة التماثيل التي يقوم بها بعض الفنانين التشكيليين وتوضع في الميادين العامة، وإن كانت تهدف إلى تخليد ذكرى العظماء، فإنها تظل حرامًا، لكنها تعد من الصغائر وليست من الكبائر، و ذلك لأنها لا تُنشأ بغرض أن تُعبد أو يُسجد لها، وإنما لتكريم شخصيات تاريخية أو رموز عامة، غير أن حكمها الشرعي يظل في دائرة التحريم.
وبيّن الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن أحكام الصور والتماثيل في الفقه الإسلامي تتراوح بين الإباحة والكراهة والحرمة، فالصورة الفوتوغرافية تدخل في باب الإباحة.
وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن الصورة المرسومة باليد فهي في حكم الكراهة، بينما التماثيل التذكارية تدخل في باب الحرام لكنها من الصغائر، في حين أن التماثيل التي تُعبد من دون الله تعد من الكبائر.
وأكد الدكتور يسري جبر أن علة النهي عن التصوير والتماثيل بهذه الصورة ترجع إلى كونها تشبهًا بقدرة الله سبحانه وتعالى، الذي تفرد بصفات الخلق والتصوير والإيجاد، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما عذبته ولا أبالي». وأضاف أن المصور أو الصانع يشارك بفعله في منازعة صفات لا يليق إلا بالله أن ينفرد بها.
هل يجوز للزوجة أخد مال من وراء زوجها البخيل؟.. يسري جبر يجيب
هل أسامح والدي إذا كان قاسي القلب عَليّ؟.. يسري جبر يجيب
هل التسامح في الحق أفضل من أخذه؟.. يسري جبر يجيب
5 ضوابط.. يسري جبر: هذا سر البركة في البيع والشراء
كما أشار الدكتور يسري جبر إلى أن الأحاديث التي ورد فيها لفظ "خالدا فيها" لا تعني بالضرورة الخلود الأبدي، بل قد يقصد بها طول الإقامة، مثل حال قاتل النفس، الذي إن استحل القتل فهو كافر يُخلد في النار، أما إذا كان مؤمنًا عاصيًا فإيمانه يمنع خلوده ويُعذّب فترة ثم يخرج بالشفاعة.
وأكد الدكتور يسري جبر، على أن الخروج من مواطن الخلاف مستحب، وأن الاستبراء للدين والأمانة هو الأفضل دائمًا، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يفقه المسلمين في أمور دينهم ودنياهم، وأن يرزقهم الحكمة والبصيرة في التعامل مع هذه القضايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور يسري جبر صناعة التماثيل التماثيل الدکتور یسری جبر
إقرأ أيضاً:
أفنى عمره في خدمة الإسلام ونشر الوسطية.. النائبة هند حازم تنعى الدكتور أحمد عمر هاشم
نعت النائبة هند حازم حبيب عضو مجلس النواب وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق والذي وافته المنيه بعد رحلة عطاء كبيرة قضاها في نشر العلم والدعوة إلي الدين السمح واتسمت بالإخلاص في أداء رسالته النبيلة.
أكدت النائبة هند حازم أن الراحل الكريم أفنى عمره في خدمة الدعوة الإسلامية ونشر الوسطية والاعتدال وتعليم الأجيال وكان عالمًا جليلًا ومفكرا مستنيرا وداعية من طراز فريد.
أعربت عضو مجلس النواب عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الراحل الكريم ، داعية المولي عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.