ميزة جديدة في Reels إنستجرام لازم تجربها في الفيديوهات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
في خطوة جريئة لمواكبة المنافسين، تستعد إنستجرام لزيادة الحد الأقصى لطول مقاطع ريلز الخاصة بها إلى 10 دقائق، وفقًا لمطور الأجهزة المحمولة ألساندرو بالوزي. حاليًا، تبلغ مدة مقاطع ريلز 3 دقائق، وهذه التغييرات لن تمنح إنستجرام ميزة فحسب، بل ستجبرنا أيضًا على إعادة التفكير في كيفية تصنيف منصات التواصل الاجتماعي.
إنستجرام قد تتطلع للتنافس مع تيك توك بهذه الخطوة
بينما يسمح تيك توك لمستخدميه بتحميل مقاطع فيديو مدتها 10 دقائق، فإن قفزة إنستجرام إلى مجال الفيديو الممتد تثبت أنها غير مستعدة لأن تكون محصورة في منصة للصور ومقاطع الفيديو القصيرة. يبدو أنها جزء من اتجاه أكبر حيث لم يعد عمالقة التواصل الاجتماعي راضين عن الاكتفاء بمجالاتهم الأصلية. أصبحت الأوصاف طويلة الأمد لإنستجرام باعتبارها "منصة الصور"، وتيك توك باعتبارها "منصة الفيديو القصير"، ويوتيوب باعتبارها "منصة الفيديو الطويل" عفا عليها الزمن.
يوتيوب مثال آخر على ذلك. في خطوة متناقضة على ما يبدو، فإنه يسعى للحصول على حصة من سوق الفيديوهات قصيرة المدة، حيث يطرح ميزات تجعله يبدو أكثر تشابهًا مع تيك توك. إذن، ما هي النهاية هنا؟ الأمر بسيط: أن تكون المنصة "الكل في واحد".
أكد ميتا، الشركة الأم لإنستجرام، أن لقطات الشاشة “السكرين شوت” التي تم مشاركتها حول تمديد ريلز هي من "نموذج داخلي". بينما لم يحددوا متى سيتم طرح هذه التغييرات، فمن الواضح أن الحدود بين هذه المنصات تتلاشى بمعدل غير مسبوق. لم يعد الأمر يتعلق بمواكبة المنافسة فحسب؛ يتعلق الأمر بكسر الحواجز وتوسيع الآفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انستجرام تيك توك ريلز يوتيوب
إقرأ أيضاً:
ميزة سرية على فيسبوك تثير الذعر.. هل صورك في خطر؟
بدأ “فيسبوك” باختبار ميزة جديدة بهدوء، تتيح له الوصول إلى صور المستخدمين الخاصة وتحميلها سحابياً، حتى تلك التي لم يتم نشرها على المنصة، ما أثار موجة من القلق حول الخصوصية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من الاستخدامات غير الشفافة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
الميزة التي تظهر على شكل نافذة منبثقة عند محاولة رفع “قصة” جديدة، تقترح تفعيل “المعالجة السحابية”، ما يسمح بنقل منتظم لمحتوى الصور والفيديوهات من جهاز المستخدم إلى خوادم شركة “ميتا” تلقائياً. ويُبرر “فيسبوك” ذلك بالسعي إلى تقديم تجارب مخصصة وفلاتر ذكاء اصطناعي للمناسبات المختلفة.
لكن خبراء الخصوصية انتقدوا الميزة بشدة، مشيرين إلى أن مجرد النقر على “سماح” يمنح “ميتا” إذناً واسعاً بالوصول إلى كامل معرض الصور، بما في ذلك الوسائط الشخصية وغير المنشورة، والتي قد تتضمن وثائق حساسة ولقطات خاصة.
وتُظهر الأدلة أن النظام بإمكانه تحليل البيانات الوصفية للصور مثل التواريخ والمواقع وملامح الوجه، مما قد يُستخدم لتحسين قدرات الذكاء الاصطناعي، وربما في المستقبل لتدريب النماذج التوليدية، رغم أن الشركة نفت استخدامها لهذا الغرض حالياً، دون استبعاد ذلك مستقبلاً.
اللافت أن “ميتا” لم تُصدر إعلاناً رسمياً أو توضح تفاصيل الاستخدام عبر مدوناتها، بل اكتفت بصفحة مساعدة مختصرة لمستخدمي “أندرويد” و”iOS”، ما زاد من حدة الانتقادات حول غياب الشفافية.
وفي ظل القلق من إمكانية استخدام هذه البيانات لأغراض تجارية أو تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، تبقى الحقوق الممنوحة للشركة على هذه الصور غامضة، لا سيما أن الشروط المحدثة لخدمات الذكاء الاصطناعي لا تتضمن استثناء واضحاً للصور غير المنشورة.
ورغم تأكيد “ميتا” أن الميزة اختيارية ويمكن تعطيلها من الإعدادات، مع وعد بحذف الصور غير المنشورة خلال 30 يوماً من الإلغاء، إلا أن خبراء يؤكدون أن الضرر قد يقع بمجرد منح الإذن الأولي، خاصة أن كثيرين قد يوافقون دون إدراك كامل لطبيعة الخدمة.
وتجري اختبارات الميزة حالياً في دول مثل الولايات المتحدة وكندا، وسط توقعات بأن تثير جدلاً عالمياً إذا تم تعميمها، ما قد يعيد النقاش حول حدود أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحقوق المستخدمين في العصر الرقمي.