رسوم ترامب الجمركية تعرقل البريد العالمي.. وتعليق خدمات 88 شركة
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أعلن الاتحاد البريدي العالمي، اليوم السبت، أن 88 شركة بريدية علّقت بشكل كامل أو جزئي خدماتها الموجهة إلى الولايات المتحدة، ما أدى إلى تراجع حركة البريد بنسبة 81 بالمئة، وذلك بعد أن فرضت واشنطن رسوماً جمركية إضافية على الطرود الصغيرة.
وقال المدير العام للاتحاد ماساهيكو ميتوكي في بيان إن وكالة التعاون البريدي التابعة للأمم المتحدة تعمل على "تطوير سريع لحل تقني جديد من شأنه أن يتيح استئناف نقل البريد إلى الولايات المتحدة".
وتأتي هذه التوقفات ردا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في يوليو بإلغاء اتفاقية التجارة "دي مينيميس"، وهو استثناء كان يسمح لسنوات بدخول الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار إلى الولايات المتحدة من دون رسوم جمركية، مما أثار سلسلة من القرارات من قبل الشركات البريدية في دول عدة بينها أستراليا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، الهند، إيطاليا واليابان بالتوقف عن قبول معظم الطرود المتجهة إلى الأراضي الأمريكية.
وأشار الاتحاد البريدي العالمي إلى أن البيانات المتبادلة عبر شبكته الإلكترونية أظهرت أن حركة البريد نحو الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 81 بالمئة يوم 29 آب/ أغسطس مقارنة بالأسبوع السابق.
وأكد الاتحاد أن "88 شركة بريدية أبلغت الاتحاد البريدي العالمي بأنها أوقفت بعض أو كل الخدمات البريدية إلى الولايات المتحدة حتى يتم التوصل إلى حل". ومن بين هذه الشركات البريد الألماني، البريد الملكي البريطاني، إضافة إلى مشغلين في البوسنة والهرسك.
يُذكر أن الاتحاد البريدي العالمي تأسس عام 1874، ويتخذ من العاصمة السويسرية برن مقراً له، ويضم في عضويته 192 دولة، ويعمل على وضع القواعد المنظمة لتبادل البريد الدولي وتقديم توصيات لتحسين الخدمات.
ومن أبرز الدول التي أوقفت أو فرضت قيودا على الشحنات أستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وبلغاريا، وقبرص، والتشيك، والدنمارك، وإستونيا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، والهند، وإيطاليا، واليابان، وليتوانيا، ومالطا، ومولدوفا، والجبل الأسود، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، وصربيا، وسنغافورة، وسلوفينيا، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وتايوان، وتايلاند.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي البريدي واشنطن ترامب امريكا واشنطن أوروبا البريد ترامب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد البریدی العالمی إلى الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خذها أو اتركها.. الولايات المتحدة تلوح بهذه التسوية لإنهاء مفاوضات غزة
ذكرت القناة 12 العبرية، أن "تل أبيب تتوقع إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وإنجاز الصفقة بحلول نهاية الأسبوع، في حال سارت المفاوضات وفق الخطة الأمريكية".
وبحسب القناة في حال "تعثرت المفاوضات الجارية، قد تتجه الولايات المتحدة إلى طرح تسوية نهائية تقوم على مبدأ خذها أو اتركها".
وتركزت مفاوضات اليوم الثاني بشكل رئيسي على عرض مواقف الطرفين، ولم يصل المبعوثان الأمريكيان - ويتكوف وجاريد كوشنر إلى مصر بعد. كما أن الوزير الإسرائيلي رون ديرمر ليس موجودًا هناك بحسب وسائل إعلام.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع قوله "نستعد للإعلان عنها مطلع الأسبوع المقبل ومن المتوقع أن يتم توقيعها بنهاية الأسبوع، بشرط عدم حدوث تغييرات مفاجئة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء المطالب التي ستطرحها حماس بشأن قوائم الأسرى، أو خطوط الانسحاب، أو الجداول الزمنية للإفراج عن الاسرى".
وبحسب القناة فإن حركة حماس أصرت اليوم، في إطار اليوم الثاني من المحادثات، على أن إطلاق سراح آخر اسير اسرائيلي لن يتم إلا بعد الانسحاب الكامل لقوات جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن اسرائيل ستطالب باستلام جميع الأسرى الأحياء في يوم واحد.
وأفادت بأن حماس تطالب بالإفراج عن القيادي في فتح مروان البرغوثي وقيادات أخرى ، والذين ترفض إسرائيل حتى اللحظة إطلاق سراحهم. وتخشى إسرائيل أن يدفع هذا حماس إلى تبني استراتيجية صارمة، تحديدًا لأن ترامب يتوقع تقدمًا سريعًا في المحادثات.
وفي وقت سابق تحدث رئيس الوفد المفاوض بحركة حماس خليل الحية الثلاثاء، عن تفاصيل المباحثات الجارية في مدينة شرم الشيخ المصرية لعقد صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الحية في تصريح متلفز لقناة القاهرة الإخبارية، إنّ "إسرائيل نكثت بوعودها السابقة لوقف الحرب على غزة"، مطالبا بضمانات "حقيقية" من المجتمع الدولي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدول الراعية للمفاوضات لوقف العدوان "نهائيا".
وتابع: "نؤكد استعدادنا بكل مسؤولية وايجابية للوصول لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات مقابل الأسرى الفلسطينيين الذين تم الحديث عنهم وفق خطة ترامب".
وأضاف: "رغم ذلك، لكن الاحتلال الإسرائيلي للأسف الشديد ما زال منذ يوم أعلنا موافقتنا على رؤية ترامب (في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري)، إلا أن القتل وقطع المساعدات مستمر وخاصة في شمال قطاع غزة".
وأوضح الحية أن "الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه الحرب نكث بالاتفاق الأول (نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) ولم يكمل، وفي هذا العام عاد للحرب ونحن نتفاوض"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي "لا يلتزم بوعوده عبر التاريخ".