بسبب الفيضانات.. ضحايا جدد في جبل مرة ومناشدات للمنظمات
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
متابعات – تاق برس- قال المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال، ان الأمطار الغزيرة اودت بحياة ثلاثة أطفال بمخيم “سبنقا” بجبل مرة ـ دائرة طُرّة.
ونعت المنسقية الضحايا، الذين تم انتشال جثامينهم امس الأول، وأضافت أن الفيضانات أدت إلى نفوق عدد كبير من الماشية وتدمير بعض المزارع إضافة إلى أضرار واسعة في المنطقة.
وأوضحت أن الأمطار استمرت لأكثر من عشر ساعات مسببة انهيارات خطيرة وتهديداً مباشراً لحياة السكان.
ويقع مخيم سبنقا في جبال مرة على الطريق الرابط بين منطقتي قولو وروكيرو وهو من أكثر المناطق عرضة لمخاطر السيول والانهيارات الأرضية في ظل التغيرات المناخية التي قلبت موازين الطبيعة في جبال مرة.
وحثت المنسقية العامة فى بيان لها، جميع الأسر إلى توخي الحيطة والابتعاد عن مجاري الأودية ومناطق الانهيارات، حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم.
وناشدت المجتمع الدولي والدول الصديقة والمنظمات الإنسانية والإغاثية كافة إلى التدخل العاجل وتقديم يد العون للمتضررين.
أمطار غزيرةجبل مرةسيول جبل مرةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أمطار غزيرة جبل مرة
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مصرع 16 شخصا على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بينهم ثلاثة أطفال توفوا بسبب تعرضهم للبرد، وذلك مع اجتياح عاصفة شتوية للقطاع.
تسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة "بايرون" في غمر الخيام والملاجئ في أنحاء قطاع غزة منذ مساء الأربعاء، ما زاد من معاناة السكان الذين نزح جلّهم خلال أكثر من عامين من الحرب.
وقال الدفاع المدني إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم بسبب التعرض للبرد، اثنان في مدينة غزة في الشمال وواحد في خان يونس جنوبا.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة الطفلة هديل المصري البالغة تسع سنوات، والطفل تيم الخواجة الذي قال إنه لم يتجاوز عمره بضعة أشهر.
كما أكد مستشفى ناصر في خان يونس أن الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت في مخيم المواصي بسبب البرد.
مع تدمير وتضرر معظم مباني غزة، تنتشر آلاف الخيام والملاجئ البدائية في المناطق التي أزيلت منها الأنقاض.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني إن ستة أشخاص لقوا حتفهم عندما انهار منزل في منطقة بئر النعجة شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه تم انتشال جثتين من تحت أنقاض منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقضى خمسة آخرون جراء انهيار جدران في ثلاثة حوادث أخرى منفصلة.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن فرقه استجابت لنداءات من "13 منزلا انهارت بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، معظمها في مدينة غزة والشمال".
تحت سماء ملبدة بالغيوم في النصيرات بوسط قطاع غزة، استخدم الفلسطينيون الأوعية والدلاء والمعاول في محاولة لإزالة المياه التي تجمعت حول خيامهم المصنوعة من الأغطية البلاستيكية.
وقالت أم محمد جودة "تبللت المرتبة منذ صباح اليوم، ونام الأطفال في فراش مبلل الليلة الماضية".
وأضافت "ليس لدينا ملابس جافة لنرتديها".
وقال سيف أيمن (17 عاما) الذي يستخدم عكازات بسبب إصابة في ساقه، إن خيمته غمرتها المياه أيضا.
وتابع الشاب "ليس لدينا بطانيات في هذه الخيمة. نحن ستة أشخاص ننام على فراش واحد، ونغطي أنفسنا بملابسنا".
من جهته، قال جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الموجود حاليا في غزة، إن درجات الحرارة ليلا قد تنخفض إلى حوالى ثماني أو تسع درجات مئوية.
وأضاف "الأمطار غزيرة، وهذه العائلات تعيش في خيام تضربها الرياح، حيث بالكاد تحميها قطعة قماش بلاستيكية".
وقال سامر مرسي، وهو نازح يبلغ 22 عاما ويقيم في دير البلح وسط القطاع، إنه "قضى الليل ممسكا بعمود الخيمة حتى لا يطير بفعل الرياح القوية".
وأضاف "لا نعرف كيف نتعامل مع هذه الظروف القاسية... نحن بشر لدينا مشاعر، ولسنا مصنوعين من حجر".