صدى البلد:
2025-10-08@01:45:57 GMT

حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها.. الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها؟ ففي هذه الأيام يكثر بين الشباب والأطفال استعمال المفرقعات والألعاب النارية في المواسم المختلفة في الشوارع وبين المحلات والمنازل، وتتوالى علينا من حين لآخر أخبار الحوادث والمصائب التي تصيبهم في أنفسهم، من نحو بتر أصبعٍ، أو إصابة عينٍ، وكذا الإصابة بالحروق المختلفة في الجسد، أو ما تتسبب به من الأذى البالغ للآخرين من المارَّةِ وأصحاب المحلات والمخازن، حيث تتسبب أحيانًا في اشتعال الحرائق وإتلاف الأموال والأنفس، وأقل كل هذا الضرر هو إحداث الضوضاء، وترويع الآمنين.

وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: يَحرُم شرعًا استعمالُ الأفراد المفرقعاتِ والألعابَ الناريَّةَ لأنها وسيلةٌ لإصابة النفس والآخرين بالأذى النفسي والجسدي والمالي، فهي تنشر الذُّعر والضجيج وإزعاج مستحقي الرِّعاية من الأطفال والمُسِنِّين، بل تعدَّى أثرُها وضررُها ليصل إلى إحداث تلفٍ في الأبدان والأعيان، مثل حوادث الحرائق في الأماكن العامة والخاصة، وإصابة مستعملها والمارِّين بالحروق والجراحات، وغيرها مِن الأذى وأنواع الإصابات، فضلًا عما في استعمالها من إهدار الأموال فيما لا نفع فيه.

وتابعت: ويَحرُم كذلك شرعًا المتاجرةُ في المفرقعات والألعاب النارية باعتبارها إعانةً على الحرام، ومتنافيةً مع تعاليم الإسلام السَّمحة، من رعاية حقوق الناس في السِّلم والأمن على أنفسهم وأموالهم، وحقهم في الطمأنينة وتأمين رَوعاتهم.

حكم زواج الرجل بابنة ابن أخيه.. الإفتاء تجيبحكم استخدام الغناء والموسيقى في الإعلانات.. الإفتاء تجيبحكم تقبيل يد الوالدين والعلماء والصالحين.. الإفتاء تجيبحكم صلاتي الكسوف والخسوف وكيفية أدائهما.. الإفتاء تجيب

حكم استخدام الأطفال للألعاب النارية في الأعياد

أكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام الأطفال والمراهقين المفرقعات مثل "البومب" والصواريخ يُعد خطأ شرعيًا، لما يمثله من خطر جسيم على حياتهم وسلامة الآخرين.  

وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، اليوم الخميس، أن السماح للأطفال باستخدام هذه المواد يشجعهم على التعامل مع مواد خطرة مثل الديناميت، مما قد يعرضهم للحوادث والإصابات، مشددًا على أن الإسلام ينهى عن إيذاء النفس والآخرين لقوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".  

وأضاف أن الآباء والأمهات يتحملون مسؤولية شرعية في متابعة أبنائهم ومنعهم من شراء هذه المفرقعات، مشيرًا إلى أن إعطاء الأطفال المال دون رقابة قد يوقعهم في تصرفات خاطئة تعرضهم وتعرض غيرهم للخطر.  

كما أشار إلى أن إنفاق المال على هذه المفرقعات يدخل في نطاق التبذير المنهي عنه شرعًا، لافتًا إلى قول الله تعالى: "إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ" (الإسراء: 27)، مؤكدًا أن هناك طرقًا أخرى مشروعة للاحتفال بالأعياد والمناسبات دون إلحاق الضرر بالآخرين.  

طباعة شارك الإفتاء حكم التجارة في المفرقعات حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها التجارة في المفرقعات حكم استخدام الأطفال للألعاب النارية في الأعياد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء

إقرأ أيضاً:

هل يجوز ترك الاستيقاظ لصلاة الفجر بسبب الإرهاق؟.. الإفتاء تجيب

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن أداء الصلاة في وقتها يُعد من أحب الأعمال إلى الله تعالى، مستشهدة بحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم: «أي العمل أحب إلى الله؟» فقال: «الصلاة على وقتها». 

وأكدت أن صلاة الفجر على وجه الخصوص لها مكانة عظيمة، وعلى المسلم أن يسعى قدر استطاعته إلى المحافظة عليها وعدم التفريط فيها.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن المسلم ينبغي أن يجتهد في الانتظام في الصلوات الخمس، وخاصة صلاة الفجر، لأنها مقياس حقيقي لقوة الإيمان والتعلق بالله.

 وأشار إلى أن من يعود من عمله متعبًا جدًا ولا يستطيع السهر حتى موعد الفجر أو الاستيقاظ لأدائها، فعليه أن يعقد النية الصادقة والعزم القوي على الاستيقاظ، فإن صدق في نيته أعانه الله تعالى على القيام لها.

لماذا أمر الرسول بالجلوس بعد الفجر إلى الشروق؟.. 10 أسبابصليت الفجر قبل شروق الشمس فهل أحصل على الأجر كاملا؟ أمين الإفتاء يردهل من صلى الفجر لا يصلي الصبح؟.. بينهما خطأ واحد لا تعرفهأيهما أكثر ثوابا قراءة القرآن ليلا أم بعد صلاة الفجر؟.. أمين الفتوى يجيب

وبيّن عاشور خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء أن من غلبه النوم دون قصد، ولم يجد من يوقظه، فلا إثم عليه في هذه الحالة، ويُشرع له أن يؤدي الصلاة فور استيقاظه، إذ لا حرج على من نام عن الصلاة بغير تعمد. فالله سبحانه وتعالى لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، والنية الصادقة تُكتب لصاحبها حتى وإن لم يتحقق الفعل لعذر قهري.

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح الحكم في مثل هذه الحالات بقوله: «من نسي صلاة أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها»، أي أنه يجب على المسلم أن يؤدي الصلاة فور تذكّره أو استيقاظه دون تأخير. 

وأكد عاشور أن هذا الفعل يُعد قضاءً وليس أداءً، لكنه مقبول شرعًا ولا ذنب فيه ما دام الغياب عن الصلاة كان بعذر النوم أو النسيان وليس بتهاون أو تفريط متعمد.

كما استشهد بما ورد عن الصحابي صفوان بن المعطل رضي الله عنه الذي قال: "لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس"، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «فإذا استيقظت فصل». وهو دليل واضح على أن من فاته وقت الصلاة بسبب النوم غير المتعمد يصليها متى استيقظ دون حرج.

وختمت دار الإفتاء بالتنبيه على أهمية مجاهدة النفس وتنظيم الوقت والنوم، حتى يتمكن المسلم من الاستيقاظ لصلاة الفجر، مع الدعاء الدائم لله أن يعينه على الطاعة ويُحبب إليه القيام للصلاة في وقتها.

طباعة شارك صلاة الفجر دار الإفتاء مجدي عاشور الإرهاق قضاء الصلاة

مقالات مشابهة

  • حكم نفقة الابن على الأب المقتدر البخيل.. الإفتاء تجيب
  • حكم حرق الأسعار في البضائع من أجل الحصول على سيولة مالية.. الإفتاء تجيب
  • حكم الاحتفال بذكرى الانتصارات الوطنية؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم الدعاء والصلاة على النبي بعد ختم القرآن.. دار الإفتاء تجيب
  • هل تجب النفقة من الأبناء على الأب الكبير العاجز؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم أخذ الأحكام الشرعية من الكتب دون الرجوع للعلماء.. الإفتاء تجيب
  • حكم أداء الصلاة في ملابس الرياضة.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز ترك الاستيقاظ لصلاة الفجر بسبب الإرهاق؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم الزواج بغير رضا الوالدين.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم تكرار قراءة الفاتحة في الركعة الواحدة؟.. دار الإفتاء تجيب