انطلاق الفوج الرابع من قوافل زاد العزة.. حماس جهود مصرية لوقف تصاعد العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
تمكنت مصر، منذ السابع من أكتوبر 2023، من إرسال واستقبال أكثر من نصف مليون طن من المساعدات رغم العقبات، وخصص الهلال الأحمر المصري مخازن لوجستية في العريش لاستقبال وفرز وتكويد المساعدات القادمة من داخل مصر ومن الدول الداعمة، قبل نقلها إلى غزة، وتواصل الدولة المصرية تأكيد دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني والضغط من أجل ضمان تدفق الإغاثة دون انقطاع.
قوافل زاد العزة
أكد زياد قاسم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح البري، انطلاق الفوج الرابع من قوافل "زاد العزة" التي تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية من مصر إلى قطاع غزة.
وأوضح أن عشرات الشاحنات غادرت منذ فجر اليوم باتجاه معبر كرم أبو سالم، محمّلة بمواد غذائية متنوعة مثل الطحين، الأرز، البقوليات، والمعلبات، إضافة إلى مياه صالحة للشرب، بطاطين، مراتب، أدوية، ومستحضرات طبية، ويقوم الهلال الأحمر المصري بدور رئيسي في تنسيق عملية إدخال هذه المساعدات، بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة داخل القطاع، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار قاسم خلال رسالة على الهواء، إلى أن اثنتين من الشاحنات عادت محملة إلى الجانب المصري، نتيجة التعنت الإسرائيلي ورفض إدخالهما، ما يعكس استمرار العراقيل المفروضة من قبل سلطات الاحتلال، موضحا أن من بين الشروط التي تفرضها إسرائيل وجود قيود على عدد الشاحنات ووزن الحمولة وارتفاع المواد المحملة عليها، ورغم ذلك، يعمل الهلال الأحمر المصري يوميًا على تجهيز مئات الشاحنات مع مراعاة هذه الاشتراطات، لتفادي رفضها عند معبر كرم أبو سالم، الذي يعد المنفذ الوحيد لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من 700 يوم.
وأضاف قاسم أن مصر، عبر جهودها الإنسانية والدبلوماسية، رفضت بشكل قاطع أي محاولات لتهجير سكان غزة، وأكدت التزامها بتقديم الدعم الكامل لهم.
وقف تصاعد العدوان في الضفة والقدس المحتلة
أكدت حركة حـماس أن وفدًا من الحركة يختتم زيارة إلى مصر ضمن جهود إنهاء حرب الإبادة على غزة ووقف تصاعد العدوان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وذلك وفق ما أوردته القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأشارت الحركة إلى أن الوفد التقى فصائل فلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات فلسطينية ورجال أعمال، بهدف تعزيز التشاور وتطوير العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية.
وتابعت حماس أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على استدامة البحث عن سبل إنهاء الحرب ودعم أهالي قطاع غزة، وتم الاتفاق أيضًا على تعزيز العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية لما بعد الحرب
وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب في غزة قد تنتهي غدا إذا أطلقت حماس سراح المحتجزين
أكد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، أن الحرب في غزة قد تنتهي غدا إذا أطلقت حماس سراح المحتجزين، وذلك وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأشار جدعون ساعر إلى أن نزع سلاح حماس أحد شروطنا لإنهاء الحرب، مؤكدا أن السلام مع الفلسطينيين لا يمكن تحقيقه إلا بشكل ثنائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية الهلال الأحمر المصري غزة الشعب الفلسطيني الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يشارك في المؤتمر الوطني لتعزيز التبرع المنتظم بالدم
شاركت الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري في فعاليات المؤتمر الوطني لتعزيز دور المجتمع المدني في دعم التبرع المنتظم بالدم، والذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي جمعية شريان العطاء.
وألقت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري كلمة نيابة عن وزيرة التضامن الاجتماعي ، حيث أعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية المهمة التي تعزز من دور المجتمع المدني المصري في دعم التبرع المنتظم بالدم،موجهة الشكر لجمعية شريان العطاء على فكرة عقد هذا المؤتمر حيث يجتمع ولأول مرة كل المهتمين بملف التبرع بالدم في مصر.
وأوضحت أن الدم ليس له بديل، ولا يُصنَّع في المصانع، ولا يُؤجَّل احتياجه إلى الغد، وتحتاج إليه كل البيوت دون استئذان، فهناك أمٌّ تنزف بعد ولادة، وطفلٌ مصاب بسرطان الدم، وشابٌّ في حادث، جميعهم يعيشون بفضل متبرعين منتظمين لا يُعرف أسماءهم، لكنهم يعرفون قيمة الحياة.
ويقدم المجتمع المدني دوره في التبرع بالدم كونه أقربُ إلى الناس وثقتِهم، تحت إشراف وزارة الصحة والسكان المرجعية في الجودة والتنظيم؛ وينتشر بمبادرات منتظمة يقدم فيها وسيلة تواصل آمنة بين المرضى والمتبرعين، مشيدة بما تقوم به جمعية شريان العطاء، صاحبة الريادة في برنامج التبرع المنتظم بالدم والذي يضرب المثال في كيفية حشد وإعادة الاتصال بالمتبرعين من أجل ضمان إمدادات منتظمة من أكياس الدم للمرضى المحتاجين ، كما تتفرد شريان العطاء بإدارة أول برنامج لرعاية المتبرع المنتظم، والذي يهتم بمتابعة المتبرعين بعد التبرع ويقدم لهم استشارات طبية وصحية تكريما لهم على ما يقومون به من أفعال تسهم في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى، وهي أفعال لا تقدر بمال.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها إلى أنه في إطار سعينا لدعم جهود المجتمع المدني للتبرع بالدم؛ يمكن أن تتحول كل جمعية أهلية إلى نقطة نور دائمة، موضحة أن السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية الرئيسة الشرفية للهلال الأحمر المصري وجهت بالتوسع في بنوك الدم التابعة للهلال الأحمر المصري للمساهمة فى تأمين الدم الآمن.
وتابعت:" دعونا نصيغ رسالتنا اليوم حول التبرع بالدم، نحشد فيه الجمهور لننتقل من "حملات الطوارئ" إلى "ثقافة الانتظام"، وأن نجعل التبرع بالدم سلوكًا دوريًا وعادةً تحفظ حياة الآخرين وربما حياتنا نحن.. ويمكننا تحقيق ذلك من خلال: الوصول الميسّر عن طريق تحريك وحدات التبرع المتنقلة إلى الجامعات، ودور العبادة، والمناطق الصناعية، والأندية؛ وجدولة أيام تبرع ثابتة في كل مؤسسة أهلية وشركة، وبناء الثقة والجودة عن طريق التزام صارم ببروتوكولات وزارة الصحة في الفحص والتتبع، وإعلان نتائج اختبارات الدم للمتبرعين بشفافية، وتحديث تجربة المتبرع من أول حجز الموعد حتى رسالة الشكر بعد التبرع، مع التوعية بالمميزات عن طريق إطلاق حملة رقمية للتوعية بأهمية التبرع بالدم، وتعديد الفوائد الصحية للتبرع، والمردود الاجتماعي والديني لمساعدة الغير والوقوف بجانبه في محنته".
واختتمت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر كلمة وزيرة التضامن الاجتماعي قائلة:" فلنستثمر هذه الفرصة الثمينة ونتعهد أن نتكاتف جميعا ونوحد جهودنا كي ندعم بكل السبل فعاليات التبرع بالدم وصولا إلى تحقيق حلم المليون متبرع في مبادرة "شريان مصر" حتى يتم توفير الدم الآمن لكل من يحتاج إليه في مصر، وأنتظر أن نلتقي معا العام المقبل في المؤتمر الثاني لاستعراض ما وصلنا إليه من نجاحات في هذا الصدد".