بعد تصريحات نتنياهو..حزب النور: مصر لن تتردد في الدفاع إذا فرضت المواجهة
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أدان حزب النور التصريحات الإجرامية الصادرة عن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، التي أعلن فيها صراحةً عزمه على تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم المباركة عبر معبر رفح.
وذكر الحزب في بيان له، إنها الخطوة تمثل عدوانًا سافرًا على الحق والعدل، وفضيحة أخلاقية وسياسية تكشف الوجه الدموي للاحتلال ومخططاته الخبيثة لتصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية الإسلامية من أرض فلسطين الأبيي.
وذكر أن الموقف الثابت والواجب تجاه هذه المشاريع الإجرامية هو رفضها رفضًا قاطعًا، والتأكيد على أنها لن تمر ولن تُفرَّغ فلسطين من أهلها المرابطين، ولن يُمحى شعبٌ كتبه الله في سجل الرباط إلى يوم الدين.
وأشار إلى أن فلسطين أرض وقفٍ إسلامي، وحقها ثابت في عقيدة المسلمين، لا يُباع ولا يُشترى، ولا يسقط بالتقادم، بل هي أمانة في أعناق الأمة، وواجب شرعي على كل مسلم أن يحفظه ويذود عنه.
وأكد حزب النور رفضه المطلق لكل صور التطهير العرقي والتهجير القسري، ويشدد على أن هذه الجرائم الصهيونية لن تزيد الأمة إلا وحدةً، ولن تزيد الفلسطينيين إلا صمودًا وثباتًا حتى استرداد أرضهم ومقدساتهم، مهما طالت المعاناة، متابعا: "إن دماء الشهداء الطاهرة التي روت تراب غزة ستبقى لعنةً تطارد الغاصبين جيلًا بعد جيل.
كما يدعو الحزب الشعوب والحكومات العربية والإسلامية، والمنظمات الدولية الحرة، إلى القيام بواجبهم الشرعي والإنساني والأخلاقي في دعم فلسطين وأهلها، ورفض كل مشاريع التصفية، والعمل على الأخذ بالأسباب المتاحة في أيديهم لوقف هذا العدوان الغاشم المستمر منذ ما يقارب العامين، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف".
وطالب الحزب المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، بأن يكف عن سياسة الكيل بمكيالين، وأن يتحرك فورًا لوقف هذه الجرائم، وفرض العقوبات على الاحتلال، ومحاسبته على انتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد حزب النور أن مصر، بموقعها الجغرافي ودورها التاريخي، ستظل سدًا منيعًا في وجه هذه المؤامرات، وفيةً لعهدها تجاه القضية الفلسطينية، ومؤمنةً بأن النصر وعد الله للمؤمنين، وأن الظلم مهما طغى وجار فإلى زوال.
وشدد على أن مصر، –وإن لم تكن تسعى للحروب–، إلا أن جيشها وشعبها لن يتردد إذا فُرضت المواجهة في الدفاع عن دينه وأرضه وكرامته وأمنه، وفي ردع كل معتدٍ وتلقينه درسًا لا يُنسى.
وصدق الله عز وجل إذ قال: ﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾ [الأنبياء: 105].﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيق ﴾ [البروج: 10]
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطيني حزب النور التصريحات الإجرامية الكيان الصهيوني الشعب الفلسطینی حزب النور
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع مع بن غفير.. نتنياهو يتعهد بعدم الإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي
أكدت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد في اجتماع مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بعدم الإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة غزة، وفق ما نقلت القناة 14 الإسرائيلية.
وكشفت مصادر إسرائيلية حضرت الاجتماع أن نتنياهو أكد أن ما سماها "رموز الإرهاب، وعلى رأسهم البرغوثي"، لن تشمل ضمن الصفقة في أية مرحلة من المراحل.
و أشارت المصدر إلى أن بن غفير طرح خلال اجتماع عقد ليلة أمس في القدس، سلسلة مطالب على نتنياهو، تمهيدا لإمكانية تنفيذ خطة ترامب لانهاء الحرب في غزة.
و سعى بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي حضر الاجتماع أيضا إلى الاستفسار حول كيفية ضمان قدرة الجيش الإسرائيلي على مواصلة عملياته ضد حماس حتى بعد إعادة الرهائن في المرحلة الأولى.
فرد نتنياهو بأن الجيش "سيتمتع بحرية عمل كاملة" في قطاع غزة، ومن ضمنها إعادة دخول المناطق التي سينسحب منها، في حال انتهاك التفاهم.
ويرتقب أن يناقش وفدا حماس وإسرائيل في شرم الشيخ ، اليوم الاثنين، التفاصيل التنفيذية لتبادل الأسرى بين الجانبين، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ضمن المرحلة الأولية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
و يذكر أنه بعد دقائق من إعلان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، مغادرة وفد التفاوض، اليوم الاثنين، برئاسة الوزير رون ديرمر، أوضح المكتب أنه لن يغادر اليوم، بل لاحقًا، رهنًا بالتطورات.
لذلك، ورغم هذا الإعلان، من المرجح ألا ينضم ديرمر إلا مع وصول ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.