الجامعة العربية تعقد الاجتماع التنسيقي الثاني للإعداد للحوار مع اليابان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عُقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الاجتماع التنسيقي العربي الثاني على مستوى المندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء وذلك للإعداد والتحضير للدورة الثالثة للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني المقرر عقدها بتاريخ 5/9/2023 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على هامش أعمال الدورة (160) لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
ترأس الاجتماع السفير محمد عُرفي المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى جامعة الدول العربية (رئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري)، وترأس وفد الأمانة العامة السفير د. خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية.
وتم خلال الاجتماع اطلاع المندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء على آخر مستجدات التحضيرات الخاصة بالدروة الثالثة للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني من أجل التوصل الى مخرجات إيجابية تلبي طموحات الجانبين العربي والياباني.
وفي هذا الصدد، أعرب السفير منزلاوي أن الحوار السياسي العربي الياباني على المستوى الوزاري يهدف بالأساس الى تعميق الشراكة بين الدول العربية واليابان وأن الحوار السياسي العربي الياباني تأسس عام 2013؛ استناداً الى مذكرة التعاون الموقعة بين وزير خارجية اليابان وأمين عام جامعة الدول العربية، وأسفر عن نتائج إيجابية خلال الدورة الأولى له التي انعقدت عام 2017، والثانية التي انعقدت في عام 2021.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الدول العربية جمهورية مصر العربية مقر الأمانة العامة وزير خارجية اليابان الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيل
أعلن الأردن أن وفد وزراء خارجية عرب أجل زيارته إلى رام الله، بعد رفض إسرائيل دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية الأردنية إن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل "خرقا فاضحا" لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
كما اعتبر الوفد -المنبثق من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة- بأن التعطيل الإسرائيلي لزيارة رام الله "يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، كما أن سياسيتها اللاشرعية تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل".
وتشكلت لجنة وزارية منبثقة عن هذه القمة الاستثنائية بشأن قطاع غزة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية كل من الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ومن المفترض أن يصل أعضاء في اللجنة الوزارية العاصمة عمّان -مساء اليوم السبت- في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدا.
إعلانوأشارت الخارجية الأردنية أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية أيمن الصفدي مع نظرائه، السبت والأحد.
رفض إسرائيليوالجمعة، قال مسؤولون إسرائيليون إنه تم منع وزراء خارجية عرب، من الوصول إلى مدينة رام الله، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمّه) تعليقه على التقارير التي تحدثت عن زيارة مقررة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى رام الله، ووزراء عرب آخرين، بالقول إن السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي ذلك التاريخ، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق حماس.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، وهو أمر مرفوض، بحسب تعبيره.
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك مؤتمر دولي رفيع من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي سيعقد بمدينة نيويورك، خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو/حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلان