"جالي تروما ومش بتعالج".. ريهام سعيد تكشف سر لجوءها للتجميل وتحذر المتنمرين
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
ظهرت الإعلامية ريهام سعيد في بث مباشر عبر حسابها الرسمي على الموقع الأشهر "فيسبوك"، لتكشف أمام جمهورها عن حجم الضغوطات النفسية التي تعيشها نتيجة تعرضها المستمر للتنمر، بسبب التغيرات التي طرأت على ملامح وجهها في الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أن التعليقات السلبية المؤذية التي تتلقاها يوميًا تزيد من أزمتها وتضعها تحت ضغط نفسي كبير.
وخلال حديثها، أوضحت سعيد أن لجوءها لإجراء عملية تجميل لم يكن بدافع البحث عن تغيير شكلي أو لفت الأنظار، وإنما نتيجة فقدانها نحو 15 كيلوغرامًا من وزنها من عامين، الأمر الذي تسبب في ترهل واضح بالوجه.
وأكدت أنها اضطرت حينها لإجراء عملية تجميل للحفاظ على مظهرها المعتاد أمام الجمهور، غير أن العملية لم تنجح بالشكل المطلوب وأثرت بشكل ملحوظ على ملامحها، مما أدخلها في حالة صعبة من الصدمة النفسية والتروما لم تتمكن من تجاوزها حتى الآن.
وأضافت الإعلامية أنها تشعر بالأسى من بعض التعليقات التي لا تراعي ظروفها، معتبرة أن أي كلمة جارحة قد تكون مؤذية أكثر مما يتصور البعض.
وأكدت أنها طوال 25 عامًا من العمل الإعلامي حققت نجاحًا ملموسًا وقدمت برنامجاً هادفاً جعلت اسمها حاضرًا بقوة لدى الجمهور، مشددة على أنها ليست من الشخصيات التي تهتم بالظهور بملابس لافتة أو مكياج مبالغ فيه، بل تحرص على أن تقدم محتوى هادفًا ورسالة صادقة تصل من "القلب إلى القلب ومن العقل إلى العقل".
وفي رسالة مباشرة لمروجي التنمر، وجهت ريهام سعيد تحذيرًا شديد اللهجة، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي تعليق مسيء يتسبب في إيذائها النفسي، مهددة باللجوء إلى الإجراءات القانونية ضد المسيئين، وقالت: "حتى الكلمة البسيطة التي قد يظن البعض أنها عابرة قد تكون سببًا في أذى كبير، وإذا تكرر ذلك سأضطر لحبس المتنمرين".
وبذلك تكون ريهام سعيد قد وضعت النقاط على الحروف في قضية شخصية أثارت الكثير من الجدل بين متابعيها، حيث قامت بالكشف عن أزمتها والرد على التنمر الذي طالها مؤخرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريهام سعيد الإعلامية ريهام سعيد ريهام سعيد احدث ظهور المذيعة ريهام سعيد ريهام سعيد المذيعة ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
الأرق يهدد قلبك.. قلة النوم قد تكون إنذارًا مبكرًا لأزمة قاتلة!
كشف الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق، أن قلة النوم المزمنة قد تكون مؤشرًا مبكرًا للإصابة بأزمة قلبية، مؤكدًا أن العديد من حالات "الموت المفاجئ" سبقتها فترات من الأرق الشديد أو اضطراب النوم.
وأشار شعبان إلى أن الفنان الراحل مصطفى درويش كان أحد الأمثلة المؤثرة، إذ تحدث عن معاناته من قلة النوم قبل وفاته، ما يبرز أهمية الانتباه لهذه الإشارات الخطيرة.
وأوضح أن النوم أقل من 3 أو 4 ساعات يوميًا يضاعف خطر الجلطات واضطرابات القلب، بينما النوم المفرط لأكثر من 9 ساعات قد يؤدي أيضًا إلى نتائج مماثلة.
ولفت إلى أن أفضل مدة للنوم تتراوح بين 5 و6 ساعات من النوم العميق، فـ"نوعية النوم أهم من عدد ساعاته".
كما حذر من أن النوم المتقطع أو القلق الليلي، مثل متلازمة تحريك الساقين، يسبب إجهادًا كبيرًا للقلب ويزيد احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن النوم المنتظم والعميق هو خط الدفاع الأول عن القلب، مستشهدًا بقول الله تعالى:
> "وجعلنا نومكم سباتًا" داعيًا الجميع إلى تنظيم مواعيد النوم وتجنب السهر للحفاظ على صحة القلب وسلامة الجسد.