يديعوت أحرونوت: إسرائيل تسعى لتغيير اسم عملية عربات جدعون 2
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد عن مصادر أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تغيير اسم عملية "عربات جدعون 2" الرامية لاحتلال مدينة غزة لتسويقها كخطوة جديدة في الحرب.
وقالت الصحيفة إن مصادر في الجيش تؤكد أن هدف عملية مركبات جدعون 2 ليس الحسم مع حركة حماس، بل ضرب بنيتها التحتية بمدينة غزة.
وأضافت أن تقديرات المؤسسة العسكرية تشير إلى أن حماس تملك وتستخدم تقنيات مراقبة رغم مرور ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب.
كما أوردت الصحيفة -نقلا عن مصادر- أن رئيس الأركان إيال زامير أوضح للقيادة السياسية أنه لا شيء يضمن عدم مقتل المحتجزين في مدينة غزة خلال العملية، وأن الجيش لا يستطيع تقييم كيفية تعامل حماس مع هؤلاء الأسرى خلال الأشهر المقبلة.
وأقرت حكومة بنيامين نتنياهو عملية عربات جدوعون 2 لاحتلال مدينة غزة، وحذر قادة عسكريون من أن الجيش قد يتعرض لخسائر كبيرة وأن الأسرى قد يقتلون.
وكانت وثيقة داخلية -أعدها مركز متخصص بالجيش الإسرائيلي- كشفت أن عملية "عربات جدعون" الأولى فشلت في تحقيق أهدافها، خلافا لتصريحات قادة الجيش.
مشكلة حرجة
من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر عسكرية قولها إن هناك مشكلة حرجة تتعلق بجاهزية واستعداد الوحدات النظامية لتأدية مهامها إذ إن بعضها في حال قتال مستمر منذ نحو عامين.
وتحدث الجنود في الوحدات القتالية عن إرهاق شديد، وتدني الروح المعنوية في بعض الوحدات، وتصاعد مشاكل الانضباط، حيث يجد القادة صعوبة في فرض السلوك المهني على أفرادهم.
كما أشارت الصحيفة إلى نقص حاد في الجرافات ومركبات الهندسة الصالحة للاستخدام، بالإضافة إلى قيود على جاهزية ناقلات الجند والدبابات التي يصعب استبدال محركاتها.
من جهة أخرى، ذكرت هآرتس أن هيئة الأركان الإسرائيلية قلقة بشأن بطء نزوح سكان مدينة غزة، إذ تشير تقديراتها إلى أن أقل من 10% منهم غادروا المدينة.
إعلانأما صحيفة يديعوت أحرونوت فذكرت أن الجيش يأمل أن يدفع نسف المباني بغزة نحو مليون فلسطيني إلى الفرار جنوبا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أنذر سكان مدينة غزة بإخلائها سريعا والتوجه نحو جنوب القطاع تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في المدينة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: حماس تسعى للإفراج عن خمسة اسرى كبار بينهم مروان البرغوثي
#سواليف
قال موقع واي نت العبري انه وفي إطار سعي الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب الدؤوب للتوصل إلى #اتفاق يُنهي #الحرب في قطاع #غزة، من المتوقع أن يتوجه وفد رفيع المستوى من #حماس إلى #القاهرة، حيث سيُعقد اجتماعات مع فريق تفاوضي يضم ممثلين عن قطر ومصر والولايات المتحدة بشأن آلية إطلاق #سراح_الرهائن. وستتناول المباحثات بشكل رئيسي إطلاق سراح الرهائن الأحياء، بالإضافة إلى مطالب فلسطينية إضافية، بما في ذلك #انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع #غزة.
وفي تقرير اعدته عينات حلبي لموقع واي نت العبري فان مقابل الإفراج عن الرهائن الأحياء والأموات، تطالب حماس بالإفراج عن 250 اسيرا مسجونين في إسرائيل، بمن فيهم القيادي الفلسطيني #مروان_البرغوثي ، المسجون منذ أكثر من 23 عامًا، والمصنف في المركز الستين على قائمة #السجناء_المخضرمين. وانتقد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى “الإصرار”، على حد تعبيره، على عدم الإفراج عن البرغوثي ضمن أي صفقة.
وصرح لموقع واي نت أن “البرغوثي يمثل صيغة فلسطينية مميزة لا علاقة لها بصراعات السلطة داخل إسرائيل. لا أفهم سبب الإصرار على إبقائه في السجن، لكن حماس تُصر عليه هذه المرة. هذه هي الفرصة الأخيرة لإطلاق سراحه”.
مقالات ذات صلة “نيويورك تايمز”: ترامب أذل نتنياهو والأخير في وضع حرج لا يمكنه التحدي 2025/10/06وأضاف المسؤول الفلسطيني أن “زيارة بن غفير السخيفة للسجن وصوره مع البرغوثي كانت محاولة واضحة لاستغلال صورته لأغراض دعائية في الانتخابات الإسرائيلية”. وحسب قوله، فإن البرغوثي هو الوحيد القادر على استقرار المجتمع الفلسطيني وقيادته نحو الاستقرار الحكومي، بعد أن فقد رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن شعبيته. وزعم أن “إصرار الأحزاب اليمينية على إبقائه في السجن يعكس غيابًا حقيقيًا للتخطيط في إسرائيل، حيث تركز جميع سياساتها على الفلسطينيين بدلًا من حياة المواطنين الإسرائيليين”.
في إطار الاستعدادات للمفاوضات، أعدّت حماس قوائم بأسماء الاسرى المرشحين للإفراج عنهم، بينما تنشغل فرق التفاوض في إسرائيل برسم خرائط خطوط التصعيد والانسحاب، التي لا تزال تُشكّل نقطة خلاف بين الجانبين. وكما ذُكر، سيُركّز الاجتماع في المرحلة الأولى على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، بينما سيُؤجّل مناقشة أسماء الأسرى الفلسطينيين وخطوط انسحاب الجيش إلى المرحلة التالية. مع ذلك، تُشير مصادر حماس إلى أن “التفاصيل واضحة نسبيًا، ولا نية للانجرار إلى مفاوضات مطولة. ستتفهم إسرائيل المسائل الفنية”.
من المتوقع أن يكون الخلاف حول مسار المفاوضات متوترًا، لكن الطرفين يدركان أن إطلاق سراح جميع الرهائن سيكون نقطة انطلاق رئيسية لمزيد من التفاهمات. وصرح مصدر فلسطيني مطلع على تفاصيل المفاوضات للموقع العبري بأنه “في المرحلة الأولى، كانت هناك بعض الشكوك حول إطلاق سراح 50 سجينًا طالبت بهم حماس، ما يعني أنهم لم يكونوا جميعًا جزءًا من الاتفاق الأولي”. وفي المرحلة النهائية من الصفقة، وفقًا للمصدر، يجب أن يكون جميع الاسرى الذين تطالب بهم حماس مدرجين على قوائم الإفراج، مما يثير التساؤل حول ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على ذلك. كما ألمح المصدر إلى أن بعض الأسماء سيكون من الصعب على إسرائيل الموافقة عليها، لكن التقييم لن يتضح إلا عند الوصول إلى المرحلة النهائية من المفاوضات.
أكدت السلطة الفلسطينية أن قوائم الاسرى المسجونين تضم عددًا قليلًا جدًا من الشخصيات السياسية المؤثرة، ومن المتوقع أن يعود معظمهم إلى ديارهم ويتوقفوا عن الانخراط في السياسة. من بين هؤلاء الاسرى أحمد سعدات، الذي يُعتبر يساريًا ماركسيًا ومعارضًا لسياسة السلطة الفلسطينية، وهو شخصية بارزة بالفعل، وإن كان تأثيره محدودًا. أما السياسيون الآخرون، فهم في الواقع لا يتنافسون على مستقبل السلطة الفلسطينية، ومعظمهم ليسوا منافسين حقيقيين على حكمها.
تحتجز إسرائيل حاليًا 117 اسيرًا فلسطينيًا تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر، منهم 13 محكومًا عليهم بالسجن المؤبد. ومن بين الاسرى الذين يُعتبرون “أقوياء” بين الفلسطينيين – بالإضافة إلى البرغوثي – كما ذُكر، أحمد سعدات ، الأمين العام للجبهة الشعبية الذي خطط لاغتيال الوزير رحبعام زئيفي عام 2001. يُعتبر سعدات شخصيةً محبوبةً ومهمةً في المجتمع الفلسطيني، وقد رفضت إسرائيل إطلاق سراحه ضمن صفقة شاليط.
من أبرز الاسرى أيضًا #عبدالله_البرغوثي ، أحد قادة الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، وهو عضو في حماس. يقضي البرغوثي حاليًا 67 حكمًا بالسجن المؤبد، وهو حكم غير مسبوق في إسرائيل. كما لم تُفرج عنه حماس في صفقة شاليط.
والأسير إبراهيم حامد حامد العقل المدبر وراء 90% من الهجمات خلال الانتفاضة الثانية، بصفته قائدًا لكتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية آنذاك. وفي هذا المنصب، خطط ونظم عشرات الهجمات ضد الإسرائيليين، بما في ذلك هجمات انتحارية خطيرة. ويُعتبر مطلوبًا من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ عام 1998.
ومن بين الاسرى الآخرين عباس السيد ، الرجل الثاني في قيادة تفجير فندق بارك في نتانيا عام 2002، والذي حُكم عليه بالسجن المؤبد 35 مرة لقتله إسرائيليين، وكان قائدًا لحماس في طولكرم عند اندلاع الانتفاضة الثانية؛ وحسن سلامة ، قائد الجناح العسكري لحماس الذي تلقى تدريبًا عسكريًا في لبنان مع حزب الله والحرس الثوري. بعد اغتيال يحيى عياش عام 1996، قاد هجمات انتقامية قُتل فيها عشرات الإسرائيليين. أُلقي القبض على سلامة في الخليل في مايو 1996، وأُدين بقتل 46 إسرائيليًا وحُكم عليه بالسجن المؤبد 46 مرة.