يواصل رجل الأعمال سليم ثامر الحارثي تقديم بصمة خاصة في عالم الضيافة من خلال مشروعه "قهوة النشاما والكيف العربي"، الذي أصبح وجهة مميزة لعشاق القهوة العربية والأجواء التراثية الأصيلة.

القهوة، التي تحمل اسم "النشاما"، لا تقتصر على كونها مكانًا لتقديم المشروبات فحسب، بل تمثل مساحة للتلاقي وتبادل الأحاديث في أجواء تجمع بين الأصالة العربية والروح الحديثة.

ويؤكد الحارثي أن فكرته انطلقت من حرصه على الحفاظ على قيمة "الفنجان العربي" كرمز للكرم والضيافة، مع تطويرها بما يتناسب مع متطلبات الجيل الجديد من عشاق القهوة.

ويتميز المكان بتقديم القهوة العربية بأصنافها المختلفة، إلى جانب أجود أنواع البن المختص، مما يجذب الزوار من مختلف الأعمار، سواء الباحثين عن تجربة تراثية أصيلة أو المهتمين بثقافة القهوة الحديثة. كما يحرص الحارثي على أن يكون المقهى بمثابة جسر ثقافي يربط الزوار بتاريخ الضيافة في الجزيرة العربية.

بفضل هذا المشروع، تمكن الحارثي من أن يجمع بين عشقه للتراث ورؤيته الاستثمارية، مقدمًا نموذجًا ناجحًا لكيفية تحويل الهوية الثقافية إلى مشروع اقتصادي يحظى بانتشار واسع وإقبال جماهيري متزايد.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تعرف على أضرار الإفراط في شرب القهوة

تُعد القهوة من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، وتُعرف بأنها مصدر للطاقة واليقظة وتحسين المزاج، لكن الإفراط في تناولها قد يحولها من مشروب لذيذ إلى سبب رئيسي في عدد من المشكلات الصحية التي لا يلتفت إليها كثيرون.

طبيب يكشف لـ "الوفد".. خطوات لحماية طفلك من الأمراض في موسم الدراسة فضل شاكر يكسر صمته: أنا بريء ولم أحارب الجيش فضل شاكر تحت تهديد السجن 22 عامًا.. (تفاصيل) "فرج الله قريب".. أول تعليق من نجل فضل شاكر بعد تسليم والده للجيش اللبناني بعد سنوات من الهروب والغموض.. فضل شاكر يسلّم نفسه للجيش اللبناني اتهامات صادمة تطارد نيمار.. نجم البرازيل يلاحق صحفيًا بتهمة التشهير والإساءة ليلى عبد اللطيف تصدم الجميع.. هل يعود أحمد العوضي إلى ياسمين عبد العزيز؟ ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجآت للوسط الفني.. هل نرى لم شمل ياسمين صبري وأبوهشيمة؟

تحتوي القهوة على الكافيين، وهو منبه طبيعي للجهاز العصبي المركزي يساعد على تنشيط التركيز وتحسين الأداء الذهني. إلا أن الجرعات العالية منه تُحدث تأثيرًا عكسيًا، فتؤدي إلى زيادة ضربات القلب، والشعور بالتوتر والقلق، واضطرابات النوم. وينصح الخبراء بعدم تجاوز كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا كحد أقصى، خاصة لمن يعانون من أمراض القلب أو ضغط الدم.

 

من بين أبرز أضرار الإفراط في القهوة أيضًا تأثيرها السلبي على المعدة، إذ إن الكافيين يحفز إفراز الأحماض المعدية، مما قد يؤدي إلى الحموضة والارتجاع، خصوصًا عند شربها على معدة فارغة. كما أن بعض الأشخاص قد يعانون من تقلصات أو اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة زيادة الحساسية للكافيين.

 

أما بالنسبة للعظام، فقد أظهرت دراسات أن الإفراط في شرب القهوة قد يقلل امتصاص الكالسيوم في الجسم، ما يؤثر تدريجيًا على كثافة العظام ويزيد من احتمالات الإصابة بالهشاشة مع التقدم في العمر، خصوصًا لدى النساء.

 

ولا يمكن تجاهل تأثير القهوة على البشرة، إذ إن الاستهلاك المفرط يؤدي إلى جفاف الجلد وفقدانه للترطيب الطبيعي بسبب تأثير الكافيين المدرّ للبول. لذلك يُنصح دائمًا بتعويض السوائل المفقودة بشرب الماء بشكل كافٍ طوال اليوم.
 

رغم ذلك، تبقى القهوة مشروبًا ذا فوائد عديدة إذا تم تناولها باعتدال، فهي تساهم في تحسين المزاج، وزيادة التركيز، وتقليل الشعور بالإرهاق. ويمكن الاستفادة منها بأمان من خلال تجنّب إضافة السكر الزائد أو الكريمة الثقيلة التي ترفع السعرات الحرارية.

 

في النهاية، السر يكمن في الاعتدال، فالقهوة ليست عدوًا للصحة، لكنها تتحول إلى مشكلة عند تجاوز الحدود اليومية الموصى بها. لذا، يُفضل الاستمتاع بفنجان القهوة صباحًا لبدء اليوم بنشاط، دون المبالغة التي قد تُفقدها تأثيرها الإيجابي وتحوّلها إلى عبء على الجسم.

مقالات مشابهة

  • "الحارثي": التحول الرقمي بمقدمة ركائز تطوير "الإذاعة والتلفزيون"
  • إطلاق مشروع دعم التراث الثقافي
  • البرلمان العربي : حريصون على تفعيل التعاون مع البرلمان التشادي وتشاد تمثل جسرًا مهمًا لتعزيز العلاقات العربية الأفريقية
  • رئيس جايكا اليابانية: المتحف المصري الكبير رمز مستدام للصداقة والثقة المتبادلة
  • تعرف على أضرار الإفراط في شرب القهوة
  • ما القمر العملاق الذي يُنير سماء العالم العربي غدا؟
  • وزير الاقتصاد اللبناني: مصر ركيزة لاستقرار المنطقة العربية وداعم رئيسي لتعزيز العمل العربي المشترك
  • تدشين مشروع أردني – أوروبي جديد يعيد الحياة إلى موقع مكاور الأثري
  • الفضل الحارثي يفتتح اليوم "معرض ومؤتمر العمران".. و70 متحدثًا محليًا ودوليًا يشاركون في الحدث
  • هل تحفظ التقنية الحديثة ذاكرة التراث العُماني؟