قوافل الإغاثة المصرية تواجه عراقيل إسرائيلية مستمرة على معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
قال محمد عادل، مراسل "إكسترا نيوز" من معبر رفح البري، إن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة متواصلة ضمن القافلة الثانية من مبادرة "زيادة العزة"، موضحا أن نحو 20 شاحنة مصرية عادت فارغة بعد أن تمكنت من تفريغ حمولتها من مساعدات إنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، بينما تم رفض إدخال شاحنة محمّلة بسلال غذائية من قبل سلطات الاحتلال، ما يؤكد استمرار العراقيل الإسرائيلية أمام تدفق المساعدات رغم الحاجة الملحة لها في القطاع.
وأشار عادل خلال رسالة على الهواء، إلى أن إسرائيل سمحت فقط بمرور أربعة أفواج من الشاحنات منذ صباح اليوم، بينما لا تزال شاحنات أخرى تنتظر الإذن بالتحرك من الجانب المصري، لافتة أن عملية التفتيش والفحص المعقدة والبطيئة التي تتبعها سلطات الاحتلال في معبر كرم أبو سالم تعيق بشكل واضح إيصال الإمدادات، وشملت المساعدات التي تم السماح بإدخالها خيامًا ومستلزمات إيواء، بالإضافة إلى 99 ألف سلة غذائية، ومياه شرب، ومستلزمات صحية وعناية شخصية، وهي جميعها ضرورية في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.
وأضاف أن القصف الإسرائيلي ما يزال مستمرًا على جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في المناطق المحيطة بمدينة رفح الفلسطينية، حيث يُسمع دوي الانفجارات وإطلاق النار بشكل متكرر، ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استُشهد أكثر من 2500 فلسطيني أثناء انتظارهم المساعدات، نتيجة استهداف مباشر من قوات الاحتلال لنقاط التوزيع.
واختتم عادل بالإشارة إلى أن الجهود المصرية لا تقتصر على الإغاثة فحسب، بل تشمل أيضًا تحركات سياسية مكثفة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل الوصول إلى تهدئة شاملة ووقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح البري معبر رفح المساعدات الإغاثية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: غزة تواجه على مدار العامين الماضيين فظائع مستمرة بما في ذلك التجويع
الثورة نت /..
قالت مديرة الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إيناس حمدان، اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة يواجه على مدار العامين الماضيين فظائع مستمرة، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح، وحرمان السكان من المساعدات الإنسانية التي يجب توفيرها بشكل دائم يحفظ كرامة السكان.
وأضافت، في تصريح لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن القطاع وصل إلى مرحلة المجاعة الرسمية، مشيرة إلى أن إلغاء مراكز توزيع المساعدات الغذائية، التي كانت تُدار من قبل منظمات الأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا، واستبدالها بما تعرف بـ”مصائد الموت”، أدى إلى سقوط آلاف الضحايا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأكدت حمدان أن هذه الممارسات مرفوضة بموجب كافة المواثيق والقوانين الدولية، لافتة إلى أن المنظمات الإنسانية وثقت أعداد الضحايا أمام مراكز التوزيع، وأن الإعلان الرسمي عن المجاعة تضمن بيانات وإحصاءات صادمة حول مستويات الأمن الغذائي في القطاع.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,173 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,780 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.