مراسل "القاهرة الإخبارية": القافلة الإنسانية الـ32 من مصر لغزة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
قال زياد قاسم، مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن الهلال الأحمر المصري، أطلق صباح اليوم، القافلة الثانية من "قوافل زاد العزة" المتجهة من مصر إلى قطاع غزة، محمّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
المساعدات التي تدخل قطاع غزةوأوضح خلال رسالة على الهواء، أن المساعدات تنوّعت بين سلال غذائية ومواد طبية ومستلزمات شخصية وخيام وأدوات إيواء، وقد توجهت أربع شحنات إلى معبر كرم أبو سالم، إلا أن شاحنة واحدة فقط عادت إلى الجانب المصري بعد رفض دخولها دون أسباب واضحة، ما يعكس استمرار التعنت الإسرائيلي في السماح بمرور المساعدات إلى القطاع.
وأضاف أنه رغم العراقيل الإسرائيلية، لا تزال عشرات الشاحنات تصطف في الساحة الأمامية لمعبر رفح من الجانب المصري، في انتظار دخولها بعد استكمال إجراءات الفحص والتدقيق الأمني في كرم أبو سالم، وتواصل فرق الهلال الأحمر المصري جهودها لتنسيق مرور هذه القوافل مع نظيراتها من الجانب الفلسطيني، إلى جانب التنسيق مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في غزة، لضمان وصول المساعدات إلى السكان المتضررين من العدوان والحصار المستمر.
وتابع أنه دخل أمس أكثر من 2,500 طن من المساعدات إلى القطاع، منها 2,200 طن من المواد الغذائية و200 طن من المستلزمات الطبية، في حين رفضت قوات الاحتلال إدخال أكثر من 25 شاحنة أخرى، دون توضيح الأسباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة العزة مصر الهلال الأحمر المصري التعنت الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الإعلام في قلب النار.. مراسل غزة يروي مأساة الصحفيين بعد عامين من الحرب
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن العامين السابقين منذ بدء الحرب، هما الأصعب والأسوأ على تاريخ الفلسطينيين وعلى حياة الإعلاميين ككل.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن خلال العامين جرى توديع قرابة 240 إعلاميا فلسطينيا، ودمر خلالهما كل المؤسسات الإعلامية ومكاتب الإنتاج في قطاع غزة، وأجبروا فيها النزوح أكثر من مرة، حتى انتهى بهم المطاف مؤخرا نازحين في المحافظة الوسطى، "قبل أيام أغارت المقاتلات الإسرائيلية على منزلنا في مخيم الشاطئ ودمر تماما وكان يمثل لنا بارقة أمل بمستقبل لنا ولأبنائنا، فنحن جزء من هذا المجتمع والبقاء في الميدان عمل إنساني ووطني".
وتابع: "نحن موضوعيون إلى أقصى درجة ولكننا منحازون إلى الضحايا الأبرياء وأبناء شعبنا ونحن جزء من هذه القضة الفلسطينية، حيث دمر منازلنا وفقدنا عشرات ممن نعرفهم وعملنا معهم في هذا المجال عن قرب لذلك هو الدافع والوقود لكل إعلامي فلسطيني".