وضع الحيوانات الأليفة.. ابتكار من تسلا لحمايتها داخل سياراتها
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
تسعى دائما تسلا في الاستجابة للجدل المتكرر حول اي شي غير تقليدى ، ومنها ترك الحيوانات الأليفة داخل السيارات، حيث طورت الشركة ميزة ذكية تعرف باسم وضع الكلب، تهدف إلى ضمان سلامة الحيوانات أثناء غياب مالكها لفترة قصيرة.
جاءت تقنية وضع الكلب بعد وقوع حوادث في الولايات المتحدة، حيث أقدم بعض الأشخاص على كسر نوافذ سيارات تسلا اعتقادا منهم أن الحيوانات داخلها في خطر، ومن هنا قدمت الشركة هذا التحديث البرمجي لحماية الحيوانات الأليفة وتجنب مثل هذه المواقف.
الميزة تعمل عبر التحكم التلقائي في تكييف الهواء أو التدفئة للحفاظ على درجة حرارة مستقرة داخل المقصورة، وفق الإعداد الذي يختاره السائق ولطمأنة المارة، تعرض الشاشة المركزية للسيارة رسالة واضحة مثل: "لا تقلق، مالكي سيعود قريبا، وأنا بخير"، إلى جانب درجة الحرارة الحالية داخل المركبة.
يمكن تفعيل وضع الكلب بسهولة من خلال شاشة التحكم، أو عبر تطبيق تسلا على الهاتف الذكي، أو حتى بالأوامر الصوتية من عجلة القيادة، كما أضافت الشركة خاصية مراقبة مباشرة باستخدام الكاميرا الداخلية، حيث يتيح التطبيق لصاحب السيارة متابعة ما يحدث داخلها لحظة بلحظة.
الميزة متاحة في جميع طرازات تسلا الحديثة: Model 3 (بما في ذلك نسخة Highland)، وModel Y، وModel S، وModel X، بينما يظل الجيل الأول من Roadster هو الاستثناء الوحيد.
ورغم مزاياها، تستهلك الخاصية ما بين 1% و3% من سعة البطارية كل ساعة، وتتوقف تلقائيا عند انخفاض الشحن إلى أقل من 20%، ما يستدعي التأكد من شحن السيارة جيدا قبل الاستخدام، كما ينصح باستخدام مظلة للسقف الزجاجي لتقليل استهلاك التكييف والحفاظ على راحة الحيوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا الحيوانات الأليفة تكييف الهواء سيارات تسلا الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
توقيف مجرمين محترفين وضبط 30.000 من الحيوانات الحية ضمن حملة على الاتجار بالحياة البرية
تم تحديد أكثر من 1.000 مشتبه بهم في عملية أمنية عالمية لمكافحة الاتجار غير القانوني.
تمت مصادرة نحو 30.000 حيوان حي عقب عملية عالمية ضد الاتجار غير المشروع بالحيوانات والنباتات البرية.
وبعد أشهر من التحضير، تبادلت أجهزة إنفاذ القانون، بما في ذلك الشرطة وأمن الحدود والسلطات المعنية بالحياة البرية في 134 دولة، معلومات استخبارية لتحديد وتعطيل شبكات إجرامية "متطورة".
وعُرفت العملية باسم عملية "ثندر"، ونسّقها الإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية (WCO)، وقد سجّل الجهد الجماعي رقما قياسيا بلغ 4.460 عملية ضبط خلال الفترة من 15 سبتمبر إلى 15 أكتوبر.
وشمل ذلك عشرات الآلاف من الحيوانات والنباتات المحمية وعشرات الآلاف من الأمتار المكعبة من الأخشاب المقطوعة بشكل غير قانوني، فضلا عن أكثر من 30 طنا من الأنواع المهددة من الحيوانات والنباتات البرية. وتم تحديد عدد مذهل بلغ 1.100 مشتبه فيهم.
داخل أحدث حملة لعملية "ثندر"كشف التحقيق عن مستويات قياسية لتهريب حيوانات حية عبر الحدود، مدفوعة أساسا بتزايد الطلب على الحيوانات الأليفة الغريبة.
وشمل ذلك قيام السلطات في قطر باعتقال شخص حاول بيع قرد من الأنواع المهددة بالانقراض مقابل 14.000 دولار (نحو 11.967 يورو) عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
غير أن معظم الاتجار بالحياة البرية يتعلق ببقايا الحيوانات وأجزائها ومشتقاتها المستخدمة في الطب التقليدي والأغذية المتخصصة، وقد كشفت الحملة عن تجارة "متصاعدة" بـ "bushmeat"(أي لحوم الحيوانات البرية الغريبة التي تُقتل لأجل لحمها).
اعترضت السلطات البلجيكية لحوما لقِرَدة، وصادرت السلطات الكينية أكثر من 400 كيلوغرام من لحوم الزرافات، واستعادت أجهزة إنفاذ القانون في تنزانيا لحوم وجلود الحُمر الوحشية والظباء بقيمة تقارب 10.000 دولار (نحو 8.550 يورو).
وعلى الصعيد العالمي، أسفر التحقيق عن ضبط رقم قياسي بلغ 5.8 أطنان من "bushmeat"، محذرا من "زيادات ملحوظة" في الحالات القادمة من أفريقيا إلى أوروبا.
كما كشفت عملية "ثندر" عن زيادة في تهريب الأنواع البحرية، إذ جرى ضبط أكثر من 245 طنا من الحياة البحرية المحمية خلال حملة استمرت أسبوعا واحدا.
وشمل ذلك 4.000 قطعة من زعانف القرش، التي تُعد طعاما فاخرا في مناطق من آسيا وتُستخدم كثيرا كرمز للمكانة في مناسبات مثل حفلات الزفاف. وتُستخدم أيضا في الطب الصيني التقليدي لما يُنسب إليها من فوائد صحية.
Related الأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070وشددت أجهزة إنفاذ القانون حملتها على الطلب المستمر على العاج، الذي يُستخدم كثيرا في السلع الفاخرة مثل الأعمال الفنية الزخرفية والمجوهرات. فصادرت الجمارك الفرنسية 107 قطع من العاج من الأسواق، فيما داهمت الجمارك النمساوية منزل تاجر عاج واستعادت ست قطع أخرى.
وفي ألمانيا، تم ضبط أكثر من 1.000 غرض غير قانوني مرتبط بالحياة البرية والغابات، بما في ذلك العاج وأجزاء الزواحف والمرجان ومشتقات النباتات وعينات حية، وذلك أساسا من مراكز البريد والمطارات.
الجرائم البيئية تهدد بـ"زعزعة سلاسل الغذاء"لا تستهدف الجرائم البيئية الحيوانات الكبيرة فقط؛ فقد تمت مصادرة نحو 10.500 من الفراشات والعناكب والحشرات حول العالم، وكثير منها من الأنواع المحمية.
وشمل ذلك اعتراض أكثر من 40 شحنة من الحشرات و80 شحنة من الفراشات مصدرها ألمانيا وسلوفاكيا والمملكة المتحدة في مركز بريد أميركي.
وتقول الإنتربول إنه رغم صِغَر حجم هذه الكائنات فإنها تؤدي "أدوارا بيئية حيوية". وإخراجها من موائلها الطبيعية يهدد بزعزعة سلاسل الغذاء وبإدخال أنواع غازية وأمراض.
وبلغ الاتجار غير القانوني بالنباتات هذا العام مستويات قياسية أيضا، إذ صادرت السلطات أكثر من عشرة أطنان من النباتات الحية ومشتقات النباتات. ويحذر الخبراء من أن أسواق البستنة وهواة الجمع تدفع الطلب.
تفكيك الشبكات الإجراميةيقول فالديسي أوركيزا من الإنتربول: "تكشف عملية "ثندر" مرة أخرى عن مدى تطور واتساع نطاق الشبكات الإجرامية التي تقود الاتجار غير القانوني بالحياة البرية والأخشاب؛ شبكات تتقاطع بشكل متزايد مع كل مجالات الجريمة من تهريب المخدرات إلى استغلال البشر".
"هذه العصابات تستهدف الأنواع الهشة، وتقوض سيادة القانون وتعرض المجتمعات في أنحاء العالم للخطر.
ويضيف أوركيزا أن الإنتربول ملتزم بتعزيز الاستجابة الشرطية العالمية وتفكيك "النظام البيئي الكامل للنشاط غير المشروع" لحماية التراث الطبيعي والبشري لكوكبنا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة