خالد عباس: حجم استثمارات العاصمة الإدارية هذا العام بلغ نحو 50 مليار جنيه
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
كشف المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، عن الدور المحوري للقطاع العقاري في دفع عجلة الاستثمار والتصدير في مصر، مستعرضًا جهود التطوير العمراني الجاري في العاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية للنسخة التاسعة من المائدة المستديرة “ثنك كوميرشال”، وأقيم الحدث تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، بهدف مناقشة آخر التطورات في السوق العقارية المحلية واستشراف الفرص الاستثمارية المستقبلية.
افتتح المؤتمر بعرض فيديو بعنوان "حلم تحقق"، سلط الضوء على التطوير العمراني الشامل الذي شهدته العاصمة الإدارية على مختلف المستويات، مؤكداً الطموح المستمر لتوسيع الإنجازات المستقبلية. وشهد الحدث مشاركة عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين، ورجال الأعمال، والمستثمرين، والخبراء في مجال التطوير العقاري، على رأسهم المهندس نجيب ساويرس.
في مستهل كلمته، شدد المهندس خالد عباس على أن القطاع العقاري سيظل ركيزة أساسية لدفع الاستثمار وجذب المستثمرين، مؤكداً أن العاصمة الإدارية تمثل نموذجاً حياً لإمكانيات مصر في التوسع العمراني والاستثماري بشكل مستدام. وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل من العاصمة الإدارية منذ عامين، أوضح أن مجلس النواب سيكون موجوداً في العاصمة الإدارية بعد الانتخابات، وأيضاً مجلس الشيوخ والبنك المركزي، مما يجعل العاصمة مركزاً إدارياً واقتصادياً متكاملاً.
وأضاف أن الشركة تدير حالياً مشروعاً على مساحة 40 ألف فدان، يتضمن مبانٍ وبنية تحتية أساسية تلبي جميع احتياجات السكان والمستثمرين، بما في ذلك استثمار الشركة لأول مرة في إنشاء محطة مياه بسعة مليون ونصف متر مكعب، إلى جانب محطة صرف صحي، في خطوة تعكس ضخامة المشروع وطموحه في تقديم نموذج حضري متكامل.
وأكد عباس أن الشركة تستعد لطرح حوالي 30% من الأراضي المتاحة قريباً ضمن الحي المالي الجديد، بمساحات تتراوح بين 3 إلى 5 آلاف متر مربع، على أن يتم الإعلان عنها قبل نهاية الشهر الجاري. وأوضح أن هذه الأراضي تتميز بموقع استراتيجي وجاذبية عالية للمطورين الجادين القادرين على تنفيذ المشاريع وفق المعايير المطروحة، مع توقع أن يصل حجم الطروحات المستهدف خلال الفترة المقبلة إلى 15-20 مليار جنيه، وربما يتجاوز هذا الرقم.
وأشار رئيس الشركة إلى أن المشاريع العمرانية المتكاملة تشمل من 4 إلى 5 مشروعات على مساحات تتراوح بين 300 إلى 500 فدان، مشدداً على تلقي حوالي 10 طلبات من مستثمرين، سواء من مصر أو الدول العربية، مع التركيز على أن الاستثمار في الخدمات يعتبر الأكثر أهمية حالياً.
وأضاف أن الشركة تدرس السوق بعناية لتحديد الأسعار وفق الطلب واتجاهات السوق، مستهدفة تلبية احتياجات 50 ألف مواطن في المرحلة الحالية، على أن يصل العدد إلى ربع مليون مع بداية العام المقبل، مما يرفع الطلب على الخدمات في جميع القطاعات، بما في ذلك التجارة والإدارة والتعليم والصحة.
وتطرق عباس إلى التسهيلات المقدمة للمطورين الجادين، مؤكداً اتخاذ إجراءات صارمة ضد غير الجادين، وكشف عن بدء المرحلة الثانية من العاصمة الإدارية مع بداية العام المقبل بعد الانتهاء من المرحلة الأولى. كما أشار إلى الانتهاء من تعاقدات المنطقة الصناعية بمساحة 1800 فدان والعمل على البنية التحتية الأساسية، مؤكداً الالتزام بالجدول الزمني للمشروعات رغم التحديات الاقتصادية التي واجهتها الشركة خلال السنوات السبع الماضية.
وأوضح عباس أن حجم استثمارات العاصمة الإدارية هذا العام بلغ نحو 5 مليارات جنيه، وهو نفس حجم استثمارات العام الماضي، فيما يبلغ حجم أصول المدينة نحو 360 مليار جنيه، مع تحقيق أرباح تصل إلى 35 مليار جنيه منذ بداية العام، وتسديد نحو 9 مليارات جنيه كضرائب للدولة خلال العام الجاري.
وفي ختام المؤتمر، أكد رئيس الشركة أن العاصمة الإدارية بنيت وفق مفهوم الاستدامة، مع التركيز على إعادة استخدام المياه، والاستفادة من الطاقة الشمسية، واستخدام الحافلات الكهربائية، بالإضافة إلى تطبيق تكنولوجيا الروبوتات، والاستفادة من الخبرات العالمية لتحقيق مدينة ذكية متكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية الإسكان التطوير العمراني القطاع العقاري العاصمة الإداریة ملیار جنیه خالد عباس على أن
إقرأ أيضاً:
المشاط: 10 مليارات جنيه استثمارات حكومية لتنفيذ مشروعات تنموية في شمال وجنوب سيناء
في الذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، تستمر مسيرة البناء والتنمية التي تقوم بها الدولة المصري بشبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية في مختلف المجالات، لتحسين مستوى معيشة المواطنين، وترسيخ دعائم التنمية في تلك البقعة الغالية من أرض مصر.
وبهذه المناسبة، توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقواتنا المسلحة، وجموع الشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر المجيد.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط ، الأولوية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية لتنمية شبه جزيرة سيناء، ولذا فقد نفذت ملحمة وطنية منذ عام 2014 لتنفيذ مشروعات تنموية رائدة وذات أولوية في قطاعات متعددة خاصة البنية التحتية، والتنمية الزراعية، ومعالجة وتحلية المياه، والتعليم، والتنمية السياحية وغيرها من المجالات.
مشروعات معالجة المياه للزراعة
ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، المسئولية بدأت الدولة في تنفيذ برنامج طموح لتنمية شبه جزيرة سيناء، تم خلاله تنفيذ أكثر من 20 مشروع رائد في مجالات متعددة، من بين أبرز تلك المشروعات، مشروع محطة المعالجة الثلاثية لمياه صرف المحسمة لمعالجة مليون م3 /يوم؛ حيث يهدف المشروع الي توفير مياه للزراعة من خلال استغلال مياه مصرف المحسمة ونقلها إلى شرق القناة ليتم معالجتها واستخدامها في استصلاح أراضي زراعية مساحتها حوالى 250 مليون م2 حيث يوفر هذا المشروع 12500 فرصة عمل مباشرة و150 الف فرصة عمل غير مباشرة.
إلى جانب مشروع إنشاء قناة لنقل المياه (السحارة) لنقل مليون م3/يوم يهدف المشروع إلى توفير مياه الزراعة في محافظة الإسماعيلية لري واستصلاح مساحة 60 ألف فدان بحوالي 250 مليون م2 من خلال محطة معالجة بطاقة مليون م3 يوميا.
كما تم تنفيذ مشروع انشاء منظومة مياه مصرف بحر البقرالذي يهدف إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة بجمهورية مصر العربية من خلال نقل ومعالجة مياه مصرف بحر البقر عن طريق إنشاء محطة معالجة بطاقة 5 مليون م3/يوم يتم استخدام المياه المنتجة منها لاستصلاح 400 ألف فدان بشبه جزيرة سيناء.
تطوير منظومة المياه ومحطات التحلية
كما تم تنفيذ مشروع تطوير منظومة مياه الشرب بمدينة العريش، الذي يهدف إلى تطوير وتحسين البنية الأساسية لمنظومة مياه الشرب لتواكب التزايد السكاني وبصفة أساسية الحد من الفاقد المائي وتأمين كميات إضافية من مياه الشرب بشكل مستدام لسد العجز الحالي بمدينة العريش لخمس مناطق وهي (الريسة – كرم أبو نجيلة – المساعيد – الصفا – الخزان العالي) مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة شمال سيناء.
وكذلك مشروع إنشاء خمس محطات تحلية مياه البحر بمحافظة جنوب سيناء، الذي يهدف إلى إنشاء محطات تحلية للمياه وخطوط رئيسية لنقل المياه للتجمعات السكنية، ومواجهة التوسعات العمرانية واحتياجات الوديان في 5 مدن بمحافظة جنوب سيناء (راس سدر – ابو زنيمه – دهب – نويبع – الطور "تمويل محلي") مما يؤدى إلى تحسين مستوى المعيشة للسكان، وتوفير كميات مياه محلاه كافية ودائمة من مياه البحر لتوصليها للمستهلكين تبلغ 80 ألف م3/يوم.
كما تم تدشين مشروع محطة تحلية مياه البحر لمدينة شرق بورسعيد بطاقة 150الف م3/يوم، الذي يهدف المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب في المدينة الجاري إنشاؤها في شرق بورسعيد بما يشمل حاجة السكان والأنشطة العمرانية والتجارية والصناعية وذلك من خلال إنشاء محطة جديدة لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تبلغ 150 ألف م3.
الاستثمارات الحكومية بخطة 2025/2026
ووفقًا لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، فإن جُملة الاستثمارات الحكومية بخطة 25/2026 لتنمية مُحافظة شمال سيناء حوالي 6.6 مليار جنيه،ويستحوذ قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي على النسبة الأكبر من إجمالي الاستثمارات الحكوميّة الـمُوجّهة لـمُحافظة شمال سيناء (نحو 21.7%)، يليه قطاع الخدمات الصحّية بنسبة 19.5%، وقطاع التشييد والبناء بنحو 17.4%، وتتوزع النسبة المتبقية بين قطاعات التعليم والكهرباء والصرف الصحي والمياه والنقل والتخزين والأنشطة العقارية.
بينما بلغت جُملة الاستثمارات الحكوميّة الـمُوجّهة بخطة عام 25/2026 لتنمية مُحافظة جنوب سيناء تبلغ نحو 3.6 مليار جنيه ويستحوذ قطاع النقل والتخزين على النسبة الأكبر من إجمالي الاستثمارات بنحو 20.5%، يليه قطاع الخدمات الصحّية بنسبة 18.7%، ثم قطاعي الـمياه بنِسَبة 13.8%، والتعليم 12.4%، إلى جانب قطاعات الزراعة والتشييد والبناء، والكهرباء، والأنشطة العقاري، والصرف الصحي، والسياحة، وغيرها.
تفاصيل مشروعات شمال سيناء
وأشار التقرير إلى أهم البرامج التنمويّة الـمُستهدف تنفيذها في مُحافظة شمال سيناء خلال عام الخطة، ففي مجال الزراعة واستصلاح الأراضي، تتضمن الخطة استكمال العديد من المشروعات منها إنشاء شبكة الصرف الـمُغطّى زمام 6300 فدّان، ورصف جسور الترع وخلافه، وتأهيل مُنشآت الري والبوّابات والبدّآلات على مجاري الري والصرف، أعمال الحماية من أخطار السيول، حفر آبار جوفية وسطحيّة لتدبير الاحتياجات الـمائيّة بمُحافظة شمال سيناء، و إنشاء محطّة بحوث بالوظة، وفي مجال مياه الشُرب، إحلال وتجديد محطّات شبكات مياه الشرب بمراكز الحسنة والعريش ونخل والشيخ زويد وبئر العبد ورفح، إنشاء الخطوط الناقلة من محطّة تحلية مياه البحر طاقة 100 ألف م3/يوم لتغذية مدن العريش والشيخ زويد ورفح الجديدة (2 رافع مياه - خطوط ناقلة)، إنشاء خطوط مياه قرى بئر العبد - (شبكات مياه - روافع).
وفي مجال الصرف الصحّي، يجري إحلال وتجديد محطّة رفع صرف صحّي الرئيسة بمدينة العريش، إحلال وتجديد محطّتي مُعالجة الصرف الصحّي (جرادة شرق العريش – زارع غرب العريش)، إنشاء صرف صحّي مُتكامل بمدن بئر العبد - الشيخ زويد - الحسنة - نخل (عدد 14 محطّات رفع - عدد 3 محطّات مُعالجة بطاقة 12 ألف م3/يوم، 10 آلاف م3/يوم، 2 ألف م3/يوم) - شبكات انحدار - خطوط طرد.
وفي مجال الصحّة والتعليم تستهدف الخطة العديد من المشروعات منها إنشاء مبنى كلية الحاسبات والـمعلومات - قسم شرطة العريش أول - مُحافظة شمال سيناء، إنشاء وتجهيز مبني تعليمي وإداري بكليّة تكنولوجيا الـمعلومات بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجيّة بمدينة شرق بورسعيد مُحافظة بورسعيد، إحلال وتجديد مدارس تعليم أساسي مُحافظة شمال سيناء، إعادة تأهيل مدارس التعليم العام والتعليم الفني بمُحافظة شمال سيناء، إنشاء وتجهيز فصول تربية خاصة وتعليم أساسي وثانوي عام ورسمي لغات ولغات مُتميّز بشمال سيناء، استكمال تطوير مُستشفى العريش العام بشمال سيناء، الخدمات التكميليّة للـمُستشفيات العلاجيّة (مرافق شبكات غازات - مُولّد كهرباء - مصاعد - أعمال استشاريّة - حماية مدنيّة - أعمال كهربيّة) بمُحافظة شمال سيناء، إنشاء مُستشفى رفح الجديدة ومُستشفى نخل بشمال سيناء، وتطوير مُستشفى الشيخ زويد وبغداد ورمانة بشمال سيناء.
تفاصيل مشروعات جنوب سيناء
كما استعرض التقرير أهم البرامج التنمويّة الـمُستهدف تنفيذها في مُحافظة جنوب سيناء خلال عام الخطة، وتضُم العديد من الـمشروعات منها في مجال الزراعة والري، استكمال إنشاء محطّة بحثيّة ثلاثيّة الغرض، استكمال إنتاج تقاوي بنجر السكر تحت الظروف الـمصريّة، حصر وتصنيف وتقييم أراضي الـمشروعات القوميّة الزراعيّة، استكمال أعمال الحماية من أخطار السيول، إنشاء محطّة تحلية مياه البحر بمُدُن (دهب، نويبع) لكلٍ منهما طاقة 15 ألف م3/يوم.، وفي مجال خدمات التعليم ، إنشاء جامعة سلمان بن عبد العزيز، تطبيق الجدارات فى الـمدارس الفنيّة، إنشاء وتجهيز فصول تعليم أساسي وإنشاء وتجهيز فصول مدارس مُتميّزة، وتطوير ورفع كفاءة الإدارات التعليميّة.
وفيما يخص الخدمات الصحّية تستهدف الخطة استكمال إنشاء مُستشفيات أبو رديس العام ودهب الـمركزي وسانت كاترين طابا، وبالنسبة لمشروعات قطاع مياه الشُرب بمحافظة جنوب سيناء فمنها إحلال وتجديد محطّات وشبكات مياه بأبو زنيمة، والطور ودهب ورأس سدر وشرم الشيخ وطابا وسانت كاترين، إنشاء محطّة تحلية مياه البحر بمدينة شرم الشيخ طاقة 30 ألف م3/ يوم والخطوط الناقلة، إنشاء محطّة تحلية مياه البحر بمدينة طابا طاقة 10/5 آلاف م3 يوم والخطوط الناقلة، إحلال وتجديد محطّات وشبكات مياه بأبو رديس، إلى جانب إنشاء عدد 2 محطّة تحلية (توسّعات محطّة تحلية نيق طاقة 6 آلاف م3/يوم - محطّة تحلية نبق الجديدة طاقة 6 آلاف م3/يوم) بمدينة شرم الشيخ.
وفي مجال الصرف الصحّي تستهدف الخطة تنفيذ العديد من المشروعات منها إحلال وتجديد محطّات وشبكات الصرف صحّي بمراكز طابا والطور وشرم الشيخ ودهب وسانت كاترين ونويبع وأبورديس وأبو زنيمة ورأس سدر، إعادة تأهيل محطّة مُعالجة دهب، علاوة على إنشاء مشروع الصرف الصحّي مدينة طابا بطاقة 6 آلاف م3/يوم (محطّة مُعالجة ثنائيّة - محطّات رفع - شبكات انحدار - خطوط طرد)، إنشاء مشروع الصرف الصحّي الـمناطق الـمحرومة بمنطقة دهب، توسعات محطّة مُعالجة صرف صحّي الطور طاقة 30/10 ألف م3 / يوم.
في سياق متصل أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه في إطار الجهود التي يقوم بها مركز البنية المعلوماتية المكانية، التابعة للوزارة، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، فإنه يجري الانتهاء من تنفيذ مركز خدمات مصر بمدينة العريش، ليكون أول مركز نموذجي لتقديم الخدمات الحكومية النموذجية للمواطنين بمحافظة شمال سيناء، والذي يتيح خدمات متعددة مثل الشهر العقاري، والأحوال المدنية، والمرور، تصل إلى أكثر من 156 خدمة في مكان واحد.