صدى البلد:
2025-10-08@02:51:43 GMT

ترامب مستعد لفرض جولة ثانية من العقوبات على روسيا

تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه مستعد لفرض جولة ثانية من العقوبات على روسيا، بسبب استمرار النزاع في أوكرانيا.

كلام ترامب جاء رداً على سؤال من الصحافيين خلال توجهه إلى مدينة نيويورك.

ولفت إلى أن قادة أوروبيين سيزورون الولايات المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، كما أنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي ذات السياق، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن الضغط الاقتصادي الإضافي من الولايات المتحدة وأوروبا يمكن أن يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الدخول في محادثات سلام مع أوكرانيا.

وأضاف بيسنت في برنامج "ميت ذا برس" على قناة إن بي سي "إذا تمكنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من التدخل وفرض المزيد من العقوبات والرسوم الجمركية الثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي، فإن الاقتصاد الروسي سيصبح في حالة انهيار كامل، وهذا سيجلب الرئيس بوتين إلى طاولة المفاوضات".

وأوضح أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "مستعدة لزيادة الضغط على روسيا". لكنه قال "نحن بحاجة إلى أن يتبعنا شركاؤنا الأوروبيون، لأنه إذا قامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بذلك معاً، فسنصبح في سباق بين إلى متى يمكن للجيش الأوكراني أن يصمد مقابل المدة التي يصمد فيها الاقتصاد الروسي".

ويشعر ترامب بالإحباط من عدم قدرته على وقف القتال في أوكرانيا بعد أن توقع في البداية أنه سيكون قادراً على إنهاء الحرب بسرعة عندما تولى منصبه في يناير وامتنع حتى الآن عن فرض عقوبات جديدة على روسيا والصين، وهي أكبر مشتر للنفط الروسي. لكنه زاد من الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة من الهند، وهي من أكبر مستهلكي الطاقة من روسيا.

طباعة شارك مستهلكي الطاقة روسيا والصين الاقتصاد الروسي الروسية الأوكرانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا والصين الاقتصاد الروسي الروسية الأوكرانية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعد تعزيز الإجراءات العسكرية.. هل تستعد أمريكا لحرب مزدوجة مع روسيا وإيران؟

اتخذت الولايات المتحدة إجراءات عسكرية ملحوظة فى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا ما أثار تساؤلات بشأن احتمال اندلاع حرب مرتقبة، غير أن مراقبين اختلفوا بشأن وجهة هذه الحرب وهل ستكون مع روسيا، لاسيما بعد التصعيد الأخير بين موسكو ودول شرق أوروبا؟ أم مع إيران التى قامت بتعبئة عامة للجيش وتقوم بتجهيزات عسكرية تحسبا لهجمات عسكرية ضدها؟

وجاء التصعيد الأخير مع البلدين بعد استدعاء البنتاجون لجميع القادة العسكريين بجميع القواعد العسكرية الأمريكية فى العالم وهى خطوة غير مسبوقة أيضا الأمر الذى يؤكد أن الولايات المتحدة مقبلة على صراع عالمى وشيك ورأى مراقبون أن الحرب المرتقبة ستكون حرب مزدوجة مع أكثر من دولة.

وفى تصعيد من إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضد روسيا كشف مسئولان أمريكيان لوسائل الإعلام أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية حول أهداف البنية التحتية للطاقة في روسيا، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه إرسال صواريخ بعيدة المدى لكييف يمكن استخدامها في مثل هذه الضربات.

وأضاف المسئولان الأمريكيان أن واشنطن تطلب أيضًا من حلفاء الناتو تقديم دعم مماثل. ويمثل هذا القرار أول تغير حقيقى في سياسة الرئيس دونالد ترامب الذى انتهجها مع روسيا منذ مجيئه للبيت الأبيض والتى سعى فيها إلى التفاوض من أجل انهاء الحرب حيث كانت المباحثات التى أجراها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى ولاية ألاسكا لصالح موسكو عندما قال سابقا إن على أوكرانيا التخلى عن أراض لإنهاء الحرب.

كما أن بوتين رفض رفضا قاطعا انضمام أي دولة بشرق أوروبا لحلف الناتو أو إقامة قواعد عسكرية للحلف بتلك الدول وهو ما أفشل المباحثات بين الرئيسين الروسى والأمريكى بعد ذلك. وشدد الأخير من لهجته تجاه موسكو وصرح منذ أيام قليلة أنه من الممكن لكييف استعادة جميع الأراضي التي استولت عليها موسكو.

تستهدف استراتيجية ترامب الجديدة بشأن أوكرانيا تصعيدا غير مسبوق لاستهداف البنية التحتية فى روسيا ومصادر الطاقة لإضعاف موسكو أكثر من الناحية الاقتصادية بحيث لا تستطيع الاستمرار فى الحرب والانفاق عليها وذلك مع استمرار العقوبات المفروضة عليها من قبل أمريكا ودول أوروبا.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن واشنطن ستمد كييف بمعلومات استخبارية بشأن مواقع مصافي النفط وخطوط الأنابيب ومحطات الطاقة، بهدف حرمان الكرملين من الإيرادات والنفط، كما يضغط ترامب على الدول الأوروبية لوقف شراء النفط الروسي في محاولة لتجفيف مصادر تمويل الحرب الروسية.

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة طلبًا أوكرانيًا لتزويدها بصواريخ توماهوك كروز، التي يبلغ مداها 2500 كيلومتر وهي قادرة على ضرب عمق الأراضى الروسية. فضلا عن امتلاك أوكرانيا صاروخ فلامنجو وهو بعيد المدى يستطيع استهداف أراضى روسية، غير أن كييف كانت تنتظر الإذن لها باستخدام هذه الصواريخ ضد روسيا وقد جاء من ترامب.

ومع تزايد الضغوط على إيران، تتزايد المخاوف من ضربات إسرائيلية جديدة بدعم أمريكى غير محدود، وفى الوقت الذى وافقت فيه الدول الأوروبية على عودة العقوبات القاسية على إيران المعروفة بـ"سناب باك" أو الضغط على الزناد كانت هناك استعدادات عسكرية أمريكية فى المنطقة، حيث أرسل البنتاجون عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى قاعدة العديد فى قطر وهذا النوع من الطائرات ضرورى لأى هجمات على إيران.

تزامن ذلك مع إصدار ترامب أمرا تنفيذيا يعتبر أن أى هجوم على قطر يعتبر هجوما على الولايات المتحدة وذلك لردع إيران إذا انطلقت الطائرات من قاعدة العديد الجوية لضرب إيران ومنع طهران من الرد من خلال استهداف الأراضى القطرية.

وبادرت الإدارة الأمريكية بتحريك أكبر حاملة طائرات "يو إس إس فورد" للبحر المتوسط وهى تعتبر أكبر وأحدث قطعة فى أسطولها البحرى ويرى مراقبون أن وجود هذه القطعة البحرية الضخمة والحديثة فى المنطقة ليس مجرد استعراض للقوة، ولكن طبقا لسوابق تاريخية يحدث ذلك قبل اندلاع حروب كبيرة.

ووفقا لتقارير ومصادر عسكرية فى الجيش الأمريكى فقد زادت عدد منصات منظومة الدفاع الصاروخى "ثاد" فى إسرائيل إلى 11 قاذفة بعدما كان العدد قبل ذلك 6 فقط، كما زود البنتاجون الكيان المحتل برادارات حديثة لنظام الدفاع الجوى الإسرائيلى (AN/TPY-2)، بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت صور لأقمار صناعية انتشرت فى الصحافة الغربية توسيعات فى البنية التحتية لأنظمة الدفاع فى إسرائيل وتطويرات ضخمة فى الأنظمة اللوجستية.

فى المقابل أعلنت إيران أنها تقوم بأكبر حشد عسكرى فى تاريخها تزامنا مع نقل الصواريخ الباليستية التى تمتلكها الجمهورية الإسلامية لمواقع محصنة فى باطن الجبال استعدادا لأى هجوم عسكرى من قبل إسرائيل بدعم أمريكى أو هجوم مشترك بين واشنطن وتل أبيب ضد طهران.

وأشارت تقارير إلى أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئى قد عين بديلا له فى حال استهدافه وقتله إذا اندلعت الحرب كما تم تعيين بدائل للقادة العسكريين والسياسيين فى إيران فى حال قتل الحاليين فى هجمات عسكرية كما حدث قبل ذلك حتى لا تسقط البلاد وينهارالنظام.

ويرى مراقبون أن الحرب التى تجهز لها الولايات المتحدة من الممكن أن تكون حربا مزدوجة تستهدف الحليفين روسيا وإيران معا فى وقت واحد خاصة أن روسيا كانت تعتمد على إيران فى صناعة وتصدير المسيرات التى استهدفت دول شرق أوروبا الأيام القليلة الماضية، كما تعتمد طهران على موسكو فى أنظمة اعتراض الصواريخ وأنظمة دفاعية أخرى، حيث إن تعرض البلدين لحرب متزامنة فى وقت واحد يضعف الحليفين ويشل قدرتهما على التصدى لأى هجمات عسكرية.

اقرأ أيضاً«بوتين»: الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران ستعطي دفعة إضافية لمجالات التعاون

بايدن يصدر مذكرة جديدة للأمن القومي حول التعاون بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية

الحرب في سوريا.. محاولة لاستدراج روسيا وإيران

مقالات مشابهة

  • بوتين يكشف المساحة التي يسيطر عليها الجيش الروسي في أوكرانيا
  • خذها أو اتركها.. الولايات المتحدة تلوح بهذه التسوية لإنهاء مفاوضات غزة
  • مساعد الرئيس الروسي: بوتين سيشارك في قمة روسيا - آسيا الوسطى في 9 أكتوبر الجاري
  • الإغلاق الحكومي يتسبب في خلل منظومة الطيران داخل الولايات المتحدة
  • رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا
  • زيلينسكي: مكونات عديدة بالأسلحة الروسية ما زالت تورد من الخارج رغم العقوبات
  • محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع
  • بعد تعزيز الإجراءات العسكرية.. هل تستعد أمريكا لحرب مزدوجة مع روسيا وإيران؟
  • ترامب يُبدي استعداده لتمديد اتفاقية الحد من الأسلحة النووية مع روسيا
  • ترامب يكشف عن موقفه من معاهدة ستارت النووية مع روسيا